ولم تزل قصاصتي …
عندما يعتليني صمتك المجافي ، تأكدي بانني اموت بالسنين في الثواني ، يضج سامري بلا دليل ، فلم تحدثي نفسي العصية ، ولم تناشدي شجونك الشجية ، بان في هواك – متصل -بان في هواك -منتظر-، أصارع البقاء كي اراك ، أناشد الهواء في الولوج كي اراك ، هواجس الظنون أحرقت دفاتري القديمة ومزقت كآبتي الحزينة .
ولم تزل قصاصتي أليمة ، تحتفل بانها نجت سليمة ، لتمطر السكون بالوخزات ، لتلهب الفؤاد الذي عليه باقي ، كالنور في الظلام تشعل اشتياقي .
وانطوي علي فراش كالاطفال .
كالمهلك العليل والسغيم ، أقاتل المنام كي انام ، ولا انام ، اخصام الدجي ، وانبز الاحلام كي انام ولا انام ، وعندما انام تختفي هواجسي ، فضوء وجهك استقام .
أميرتي الممهورة الممشوقة القوام .
قصاصتي منبعها عيناك والحلال والحرام .
ليتها تمزقت قصاصتي كي أعيش في سلام .
ارتدي فواصل النزاع والخلاف علنا نصل
استقي سلامة الوصول والضياع ، علنا نمل
احتفي بالورد والزهور والمتاع
علنا نقول : نحن شعبا لا نبيع لا نباع ؛ لو قتل
أحتوي قصاصة تمزقت في باطني .
أحتوي قصاصتي وانتي تسكنين موطني .
أحتويك وانتي قبلة تمازجت بكل نقطة من دمي…
Ghalib Tayfour