الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / السفير خالد موسى دفع الله … إعادة الأستاذ خالد موسى دفع الله إلى السودان لتتم محاسبته على شبه الفساد

السفير خالد موسى دفع الله … إعادة الأستاذ خالد موسى دفع الله إلى السودان لتتم محاسبته على شبه الفساد

السفير خالد موسى دفع الله … المثقف … السياسي … الإنسان

الأستاذ خالد موسى دفع الله

المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السودانية

والدبلوماسي السابق بسفارة السودان بألمانيا

والدبلوماسي السابق بسفارة السودان بالنمسا

وعضو الحزب الوطني البائد وأحد مثقفيه ومفكريه

والسفير الحالي – إلى حين – بسفارة السودان بألمانيا

نقول (إلى حين) لأن تاريخ الرجل الدبلوماسي والسياسي يؤهله لنيل قصب السبق في قائمة (الصالح العام) والمساءلة القانونية بعد الثورة التي اطاحت بحزبه من سدّة الحكم.

عاش بيننا خالد موسى دفع الله في مدينة برلين – عاصمة ألمانيا – لسنوات عندما كان نائباً للسفير بهاء الدين حنفي، قبل أن ينتقل مباشرة للعمل بسفارة السودان بالنمسا. لذلك كان لزاماً علينا سرد بعض سيرته البرلينية في نقاط، حتى يعلم الجميع لماذا لا يرغب أهل برلين في توليه منصب سفير السودان بألمانيا، وسنحاول أن نكون منصفين وموضوعيين في الطرح المختصر، حتى لا نظلم ولا نأثم.

1- خالد المثقف:

– كاتب بارع ومتحدث لبق ومحاور “مناور” هادئ.

– حاول منذ قدومه إلى برلين أن يستقطب الطبقة البرجوازية من قدماء برلين من “الكتاب السياسيين” و”الأدباء” و “الشعراء” وكان له جهد مشهود في قيام ندوة عن الكاتب الراحل الطيب صالح، توّجت وقائع تلك الندوة بإصدار كتاب (الطيب صالح: جسر بين الشرق والغرب) وقام بكتابة مقدمة الكتاب تحت عنوان “الطيب صالح من النيل إلى الدانوب”.

– شارك في عدد من الفعاليات الثقافية والسياسية “العربية” ببرلين.

– لديه كتاب ضخم بعنوان (سيرة الترحال عبر الاطلنطي) لمن اراد الاطلاع عليه.

2- خالد السياسي:

– على الرغم من العلاقة الحميمة التي تربط خالد موسى بوزير الخارجية السابق – سئ الذكر – علي كرتي فلم يكن لخالد أي تأثير على المشهد السياسي ببرلين نظراً لاستئثار السفير السابق د. بهاء الدين حنفي بكل خيوط اللعبة السياسية في السفارة، وعدم سماحه لأي احد بمشاركته في الرأي، لذلك آثر التركيز على الجلسات الثقافية والأدبية.

– وقع خالد موسى في مخالفة قانونية جسيمة حين استفاد من علاقته الشخصية مع وزير الخارجية السابق علي كرتي، ليحصل على الموافقة على استحداث منصب دبلوماسي جديد لزوجته السابقة – الأستاذة عفاف محمداني – كمسئولة عن ملف الاستثمار بسفارة برلين مع مرتب شهري عالي يتوافق مع وظيفتها الأصلية بوزارة الخارجية، ضارباً بقوانين وأنظمة الخارجية السودانية عرض الحائط، حيث تمنع قوانين الخارجية السودانية منعاً باتاً أن يتقلد الرجل وزوجته منصبين دبلوماسيين في نفس السفارة. وقد حصل الزوجان على امتيازات كثيرة من وراء ذلك من مرتبات عالية جداً – باليورو – وسيارات السفارة التي كانت تحت خدمتهم وخدمة ابنائهم. هذا عدى الاستفادة المادية – الغير شرعية –  التي جنتها الأسرة من وراء اشراف الاستاذة عفاف محمداني على ملف الاستثمار بالسفارة، فقد عملت الاستاذة عفاف محمداني – كمثال فقط –  على استقدام اسرتها بالكامل إلى برلين ومشاركتهم في فعاليات (معرض الأسبوع الأخضر) ببرلين حيث أحضرت أخيها وابنه اخيها وزوج اختها للمشاركة في المعرض  بتذاكر على حساب الحكومة و هوتيلات على حساب الحكومة ومخصصات ونثريات على حساب الحكومة. وقد لا يخفى عليكم ورود اسم الاستاذة عفاف محمداني في تقرير المراجع العام بشأن المراجعة الجنائية عن جرائم المال العام في نطاق الاجهزة القومية بحسب ما ذكرت صحيفة (الجريدة).

– بعد توتر العلاقة بين الأستاذ خالد موسى والاستاذة عفاف محمداني – لأسباب شخصية أسرية لا نود الخوض فيها – قرر خالد موسى الاستفادة من علاقاته المتميزة في الخارجية ليحصل على كرسي دبلوماسي جديد بسفارة السودان بالنمسا، علماً أن قوانين وأنظمة الخارجية تحتم على الدبلوماسي العودة أولاً إلى السودان والعمل بوزارة الخارجية قبل ابتعاثه مرة اخرى، ولكن يبدو أن الأستاذ خالد موسى (فوق القانون).

– نتساءل هنا مرة اخرى. ترى هل عاد خالد موسى بعد انتهاء بعثته في سفارة السودان بالنمسا إلى السودان وعمل بوزارة الخارجية لبعض الوقت قبل تعيينه سفيراً للسودان بألمانيا؟!! أتمنى أن نجد الاجابة الشافية لدى الخارجية السودانية، أو لدى طاقم السفارة السودانية ببرلين.

3- خالد الانسان:

– خالد موسى رجل مشهود له بالهدوء والتهذيب، فطوال فترة تواجده في برلين لم نسمع بأنه سب أحداً أو اعتدى على أحد … غير أن بعض مواقف الرجل (البعيدة عن المروءة) جعلته مكروهاً لكل من شهد تلك المواقف من أهل برلين.

– في العام 2013م فقدت برلين أحد شبابها الأخيار وهو المرحوم علي خليفة (الجَرِح) والذي كانت له مكانة في قلوب الجميع، وقد حدثت وفاته بمستشفى الشاريتيه برلين بعد أربعة أشهر من المعاناة من مرض عضال ألمّ به ولم تفلح العمليات الجراحية ولا العلاج في انقاذ حياته، حتى سلـّم الروح إلى باريها. في لحظة احتضار المرحوم بغرفته بالمستشفى، اجتمع عدد من شباب برلين حوله يقرأون القرآن ويلقنونه الشهادة والدموع تذرف … وفي هذه الأثناء حضر الاستاذ خالد موسى بصحبه أحد موظفي السفارة وليته ما حضر … ففي أثناء ذلك الموقف الجلل والكل في حالة من الصدمة إذ به ينفرد جانباً بأحد أصدقاء المرحوم ليخبره بأن (السفارة لن تتحمل تكاليف نقل الجثمان إلى السودان) ولكنهم كموظفين في السفارة سيشاركون في (الشير) ، علماً أنه لم يُطلب منه ولا من غيره بالمشاركة في هذا (الواجب) الذي يقع على عاتقنا كإخوة وأصدقاء للمرحوم … في تلك اللحظة تحوّلت كل مشاعر الحزن إلى غضب جامح بسبب هذا الموقف الغريب من المسئول الثاني بالسفارة السودانية تجاه مواطن سوداني ما زالت روحه في الصعود .. موقف لا يشبه السودان ولا اخلاق السودانيين .. وقد كانت ردة فعلنا برفض أي مساعدة من قبل السفارة في تكاليف الجنازة والنقل، حيث قام شباب برلين – خلال أقل من 24 ساعة – بجمع المبلغ المطلوب وزيادة، وعند حضور احد افراد السفارة – المشهود لهم بالخير – حاملاً (شير) موظفي السفارة، تم رده بلطف مشكوراً ولم نقبل بمشاركتهم تلك بسبب ذلك التصريح الأرعن من الأستاذ خالد موسى … الإنسان.

الخلاصة:

– إن كان غرض الخارجية السودانية من تعيين الأستاذ خالد موسى دفع الله سفيراً للسودان بألمانيا توطيد العلاقات الثقافية واقامة الندوات والجمعيات الأدبية على مسارح برلين، فهنيئاً لهم الاختيار الموفق الذي لاقى أهله، أما إن أرادوا لألمانيا سفيراً سودانياً خالصاً نظيف اليد يخاف الله في من وُلّي أمرهم ولا تحوم حوله شبه الفساد الوظيفي والإداري فعليهم الإسراع في تعديل ذلك القرار – والذي تم توقيعه قبول سقوط دولة الفساد والمحسوبية – وإعادة الأستاذ خالد موسى دفع الله إلى السودان لتتم محاسبته على شبه الفساد التي صاحبت فترة عمله السابقة – هو وزوجته – بسفارة السودان بألمانيا، وفق القانون … ولا شيء سوى القانون.

والله من وراء القصد
حرية سلام  وعدالة 
تسقط تالت

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.