الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / معاتيه الدين الإسلامي..!

معاتيه الدين الإسلامي..!

سامح الشيخ

يحدثنا بعض دعاة فالترق كل الدماء ان لم ترع مصالحهم أو يعتقد الناس في عقائدهم الفاسدة وشريعتهم التي تعني بالجسد وتنسي الروح امثال هولاء المحسوبين على الإسلام اضاعوا دنيا الناس ودينهم سيماهم أبنائهم الذي خرجوا من اصلابهم فعبد الحي يوسف من ضحايا فكره الاثم ابنه كان واحد من قتلة غرانفيل موظف المعونة الأمريكية بالسفارة بالخرطوم. قدمت والدة القتيل غرانفيل الذي اعدم لاحقا بن ابو ذيد محمد حمزة بعد هروب بن عبد الحي إلى الصومال حيث لقي مصرعه هناك وكانت اسرة واحد من القتلة طلب العفو في رسالة عبر السفارة الأمريكية نقتبس منها ما يلي
وأبلغت الأسرة أن تنظر والدة القتيل بعين الرحمة والإنسانية لحال عبد الرؤوف أبوزيد ولأطفاله الصغار ، مضيفة أن الأسرة مكلومة وضحية للفكر التكفيري وأعلنت الأسرة استعدادها لتنفيذ مطالب أسرة غرانفيل سواء عبر دفع الدية وسداد التعويض المالي أو الاعتذار عن الحادث مقابل إصدار العفو في حق عبد الرؤوف أبوزيد وإيقاف أمر التنفيذ وفتح الطريق أمام الجودية حتى لا تطبق المشنقة على رقبة الشاب الذي أعلن تحوله من دائرة التطرف للاعتدال والوسطية.

عن أي وسطية يتحدثون هولاء المعاتيه الذين همهم ان يروا مريدين حولهم يركعون ويسجدون بامرهم خانعين أمام السلطة بعدم الخروج على الحاكم ويقدمون العبادة على المعاملات ولا يتفكرون بأن المسلمين يفرون من بلادهم ومنهم فرار الصحيح من الاجرب عبر البحار والمحيطات حيث لا يوجدون والسبب النفاق الذي يمارسه هولاء المعاتيه لترى العتب العجاب اقرأ هذا الاقتباس

من صحيفة دير شبيقل  أن بعض أئمة المساجد في السودان حرضوا ضد برلين، بسبب تظاهرات قام بها يمينيون ألمان في ألمانيا ضد الإسلام. وكان الدبلوماسيون الألمان يحضرون أنفسهم، منذ أيام، لمثل هذا الاقتحام. انتهى الاقتباس

كان قادة هذه المظاهرة عبد الحي يوسف والخال الرئاسي  في عام ٢٠١٢ تم على اثرها حرق السفارة الألمانية بالخرطوم. ومقتل متظاهرين اثنين ذنبهم على محرضهم ولم يسالوا بعدها عنهم ولا عن أهلهم .

بعد تلك الحادثة حادثة حرق السفارة الألمانية بالخرطوم بشهور انظر ماذا حدث من هذا المقتبس

شد الرحال الى جمهورية المانيا الاتحادية خلال الفترة الماضية الشيخ عبدالحي يوسف بغرض العلاج بعد ازمة طارئة المت به ،
وقالت بعض المصادر ان المانيا وافقت على اعطاء الشيخ تأشيرة زيارة بالرغم من الهجوم الشديد الذى ابتدره الشيخ تجاه المانيا والغرب ابان ازمة الفلم المسيئ للرسول صلي الله عليه وسلم ، وبررت تلك المصادر موافقة المانيا على منح التأشيرة على ان حالة الشيخ الانسانية والصحية تتطلب ذلك وان الامر ليس له علاقة بالسياسة.

الان اقول جازما ان هذا الشيخ وأمثاله هم الأخطر على الدين الإسلامي لولا أن الله حافظه انما كثرة الخروج من الإسلام بدون أدنى شك سببه الإسلام السياسي الذي يتبعه الكيزان والسلفية.

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.