عن الوضع الماثل…!

سامح الشيخ

بعد ان ابلى الشباب والشيب نساء ورجالاً وقدموا التضحيات دما وروحا وعرق وهتاف ورايا سديدا مكتوبا أو دجهرا على مدار ثلاثين عام، إلى أن جاءت لحظة فارقة ظهر فيها الجسم الواضح الممتد افقيا تجمع المهنيين الذي انتظم الشرفاء تحت قيادته الهادية لطريق الثورة المستقيم والتقويم . فكان أن عم امل الانتصار المكان واحس به الشرفاء ورجف منه اركان النظام ومن سبح بحمدههم من علماء سلطان ومن هيئة اركان الجيش الذين معظمهم من الكيزان ومن الدعم سريع أصحاب المواقف البين بين لا يعرف لهم  ايدلوجية فهم  إلى الآن يحركهم المال.

الذي لا يعرف ان هذه الثورة ضد الكيزان وارهابهم وايدلوجيا الإسلام السياسي الذي تبنته عن طريق ما يسمى شريعة إسلامية عليه مراجعة بصيرته وبصره كرتين كي لا يرتد إليه بصره وهو حسير، لا أحد من اي طائفة دينية اسلامية يستطيع تحديد ماهيتها أو يتفق عليها سوى في حدودها لانها هي الشي الوحيد الواضح منها  وهذه الحدود في هذا العصر لن تستطيع تطبيق كثير منها وهذا ليس عييبا لكنه ارادة  التاريخ وملائمة العصر فإذا كنت تستطيع شراء جارية وعبد امس وهو مباح في الشريعة الإسلامية أو المسيحية وغيرها لن تستطيع ذلك اليوم لذلك عمد الناس على انسنة القوانين وعدم تقديسها مع مراعاة الاحوال الشخصية لكل دين بما يحفظ شريعته اما الاحوال العامة الاخرى فهي  مدنية وحقوقها وواجبتها محفوظة ايضا من الدولة بحسب ما اتفق عليه من دستور فالقوانين شيمتها انها متغيرة بعكس القوانين الدينية المقدسه التي ان اتبعناها ارجعنا لعصور سحيقة لم يكن تعقيد الحياة فيها يحتاج لمثل قوانين اليوم حيث لا هياكل ومؤسسات للدولة.مثل اليوم لذلك ان  اي تشريع يموت بالتقادم والا لكانت قوانين حمورابي أو بعانخي صالحة ومقدسة لليوم فاوجب واجبات العصر هي اصدار قوانين وتشريعات ملائمة للحياة وتطورها.

لقد أعاد قرار الأمس تجمع المهنيين الى جادة ل
الصواب وعلى قوى إعلان الحرية والتغيير الا تقطع الطريق هي الاخرى ايضا على تجمع المهنيين وان توافق على ان تكون الفترة الانتقالية القادمة تحت قيادة هذا التجمع ولا داعي لاي محاصصات حزبية على تجمع المهنيين اعلان مجلس سيادته الذي اقترح وان يشرع في إعلان مجلس وزرائه والهيئة التشريعية كما ينص ذلك في مقترحه لها القرار الثوري لا يحتاج انتظار اكثر من ذلك فاللحظة فارقة فالكيزان واحزاب التوالي واحزاب الحوار وازلام الإسلام السياسي متربصين بالثورة ولا نريد الرجوع خطوة للخلف فخطاوينا التي كتبت علينا وسنمشيها خطى بعد قيادة المهنيين يحب أن تكون دائما  للأمام فقط.