الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاحزاب الاتحادية  / قطاع المعلمين الاتحاديين الديموقراطيين
IMG-20161022-WA0022.jpg

قطاع المعلمين الاتحاديين الديموقراطيين

IMG-20161022-WA0022.jpg

الله      الوطن     الديموقراطية
الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
الهيئة التنظيمية
أمانة شؤون القطاعات المهنية
قطاع المعلمين الاتحاديين الديموقراطيين

في هذا اليوم المجيد من تاريخ بلادنا (21 أكتوبر) نحتفل في الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، بمواصلة معركة إعادة تنظيم حزب الحركة الوطنية.. حزب القاعدة العريضة والطبقة الوسطى؛ نحتفي بعقد مؤتمر قطاع المعلمين الاتحاديين الديموقراطيين…
كانت روح الحزب الاتحادي الديموقراطي إذا تعافت؛ تعافت روح القوى السياسية الأخرى، ونحن إذ نقول قطاع المعلمين فإننا نعني بذلك روح الحزب الاتحادي وقلبه النابض ونواة تأسيسه الأولى التي قادها أستاذ الأجيال معلم الأبطال زعيمنا الخالد إسماعيل الأزهري…
الأشقاء والشقيقات
في عهد سلطة الانقلابيين مغتصبي السلطة، أصاب القطاع التعليمي السوداني الذي كان مشهوداً له بالريادة والتقدم منذ مطلع القرن الماضي؛ أصابه تدهور مريع وانحطاط غير مسبوق أحاط بكل ركائز العملية التعليمية، من تدهور في البيئة المدرسية وضعف مستوى المنهج الدراسي، وضعف مستوى المعلم السوداني الذي لا يلق حظه من التأهيل والتدريب، كل ذلك يعود للإهمال المتعمد من قبل النظام القائم، الذي عمل دون كلل أو ملل على خلق قطاع تعليمي موازي من منطلق رأسمالي بشع تستفيد منه شريحة معينة على حساب فئات الشعب المختلفة.
إن منافحة عملية المتاجرة بالتعليم كانت في الفترة الماضية الهم الأساس للشرفاء من مربيي الأجيال الذين حرصوا على المواجهة دون أن ينال من أرواحهم رهق وتسبط هممهم وعزيمتهم، ولم يتوقف دورهم على مواصلة التعليم دون أن ينالوا حقوقهم التي تضمن لهم العيش بكرم، بل تعدوها لشحذ همم أولياء الأمور الذين كفوا عن أرسال أبنائهم لقاعات الدرس نتيجة لوتيرة أرتفاع الرسوم الدراسية المتصاعدة في كل يوم.
لا يخف عليكم تخصيص 4% فقط من جملة الميزانية العامة لقطاعي التعليم والصحة، وهي ميزانية لا تكف لضمان تأهيل وتقديم جيل قادر على مجابهة المستقبل ومجاراة العالم المتطور على رأس كل ساعة، ما يشكل خطراً محدقاً بالجيل القادم ويرسم معالم مستقبل قاتم لن يعرف التنمية المستدامة ولن يكون فاعلاً ومتفاعلاً مع محيطه العالمي والأقليمي.
الأشقاء والشقيقات ..المربيين الأفاضل
إن المعلمين يناضلون من أجل تنوير الأجيال في أوضاع مزرية ويحملون المشعل الوطني والديموقراطي ويؤكدون أن لا مستقبل للبلاد في ظل طغمة يونيو الاَثمة التي أستولت على السلطة بليل وأشعلت الحروب والفتن ودمرت مقدرات البلاد وأحتكرت الثروات واستخدمتها في ملذاتها وحرمت ملايين السودانيين من حقهم الأساسي… حق التعليم.
إن قطاع المعلمين في الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل إذ يعمل على تنظيم صفوفه من خلال مؤتمره الذي عقد اليوم، ما هي إلا مراجعة تنظيمية أراد لها أصحاب المنافع والمصالح أن تتأخر ليحافظوا على مكتسابتهم، لكنها تأتي في ظل أوضاع تنبي بأنقشاع الظلمة وأفول ليل قاتم.
يعمل المعلمين في القطاع على مواصلة رسالتهم الخالدة، من خلال هياكلهم التي انتخبت، لتعود العملية التعليمية في البلاد إلى سيرتها الأولى، ومواصلة لأدوار ومساهمات الرعيل الأول على الرقي بالمنهج التربوي الذي يحفظ للبلاد تنوعها ووحدتها، ولا يقوم على أيدلوجيا قميئة موجهة وإنما على أساس علمي يقدم للبلاد جيلاً مضطلعاً بمهامه وقادراً على أثراء ساحات العلم والمعرفة.
يواصل الأشقاء المعلمين والمعلمات من خلال قطاعهم الذي يبث روح العزيمة والإصرار في قطاعات الحزب المختلفة العمل على بناء كافة الهياكل التنظيمية للحزب الممهدة لمؤتمره العام المقبل الذي سيأتي وإن طال أمد إنتظاره ملبياً لأشواق وطموحات الاتحاديين وقاعدتهم العريضة في أطراف ومرامي الوطن الكبير.
الأشقاء والشقيقات جماهير الحزب
نحيطكم علماً بأنعقاد مؤتمر القطاع الذي ناقش عدد من القضايا المتعلقة بالشأن التعليمي والتربوي، إضافة إلى القضايا الحزبية وخرج بالتوصيات الآتية:
أولاً توصيات العملية التعليمية:
1 –  تشكيل مجلس من شخصيات تربوية مشهود لها بالقدرة والكفاءة لوضع منهج تربوي معافى من الشحنات الأيدلوجية ومواكباً لمتطلبات العصر.
– إعادة السلم التعليمي إلى وضعه الصحيح.
3 – تأهيل المدارس وإعادة تشيد وبناء ما دمرته الحرب في أطراف البلاد.
4 –  إعادة إنشاء وتفعيل المعاهد والمجالس المتخصصة التي تعمل على تدريب وتأهيل المعلمين.
5 – تعديل النسبة المرصودة في الميزانية العامة لتتواكب ومتطلبات المرحلة.
6 – تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين.
ثانياً التوصيات الحزبية:
1 – التأكيد على موقف القطاع الرافض للمشاركة في السلطة بمختلف أشكالها.
2 – الإسراع في عقد المؤتمرات الممهدة للمؤتمر العام للحزب.
3 – رفض ما يعرف بوثيقة الحوار الوطني وأعتبارها محاولة من النظام للمناورة وخداع المجتمع الدولي.
4 – ضرورة تشكيل لجان تحقيق مستقلة للتقصي حول أستخدام قوات ومليشيات النظام للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً في دارفور.
الأشقاء والشقيقات الشرفاء
انتخب مؤتمر قطاع المعلميين الأشقاء:
الشقيق  محمد أحمد الفكي محمد (أستاذ حبيب) أميناً عاماً للقطاع
الشقيقة هاجر عبد الله نائباً للأمين العام
الشقيق  أحمد علي بكري العماس رئيساً للمجلس المركزي
الشقيق توفيق مصطفى حسن نائباً لرئيس المجلس المركزي
قطاع المعلميين الاتحاديين الديمقراطيين
المكتب الإعلامي
في 21/ أكتوبر / 2016

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

لأول مرة .. محمد عصمت يكشف الأسباب الحقيقية لـ(انقلاب 25 أكتوبر)

Share this on WhatsAppلأول مرة .. محمد عصمت يكشف الأسباب الحقيقية لـ(انقلاب 25 أكتوبر) الخرطوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.