💢 *بيان من تجمع القوى المدنية*

تابعنا خطاب السلطة الذي روجت له كثيراً بأنه يحمل الحلول الناجعة لأزمة الوطن ولم تفاجئنا السلطة أن رأس النظام أصم أذنيه عن سماع المطالب التى رفعها الشارع السوداني وقدم فى سبيلها دماء عزيزة من خيرة شباب الوطن ليست بغالية على الحرية والانعتاق من تسلط الفرد والحزب.
ماجاء في الخطاب ماهو الا تأكيد على عزلة النظام وغربة رئيسه التى ظل يعانى منها لفترة طويلة وهي محاولة بائسة لشراء بعض الوقت للبقاء في السلطة وتحايل واضح للإلتفاف حول أن رئيس النظام هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل وأن كل ما جاء بالخطاب ما هو إعلان العمل بقانون الطوارئ الذى يكرس كل السلطة فى يده بعد حل الحكومة وبذلك الآن أصبح الطاغية أكثر طغياناً ومترساً بالقوانين الاستثنائية.
إن مطلب الشارع الأول فى ثورة 19 ديسمبر المجيدة هو إسقاط النظام بكل مؤسساته ورموزه وأولهم رأس النظام الذى هو المسؤول عن كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وقتل المتظاهرين، وهو أس وأساس الفساد فى البلاد الذي تسبب في الوضع الاقتصادي المتدهور يوماً بعد يوم.
نحن فى تجمع القوى المدنية نعلن أننا  ماضون مع شركاؤنا من قوى التغيير والحرية فى طريق الثورة وأن ماورد فى الخطاب لا يعنينا بشئ.
وبهذا ندعو جماهير الشعب السودانى بزيادة الضغط والتظاهر وأن التنازلات التى قدمها النظام ماهى إلا ثمار تضحياتكم ونؤكد أننا لسنا ممن يعودون من منتصف الطريق.
ثوار أحرار وحنكمل المشوار
فلنكمل طريق الثورة وفاءا لدماء الشهداء وعدا حقا علينا

الجمعة ٢٢ فبراير

#الشارع_بس
#مدن_السودان_تنتفض