إلا يختشي هذا الحمار من نفسه

لقد اعتاد هذا الحمار في حياته أن يقوم بممارسة الكذب والاستهتار بعقول الشعب السوداني ، وهذه الصفه قد تصيبه بشيء من الوهم وهو يدري ذلك تماماً ولكنه لا يستطيع مفارقتها أو الاستغناء عنها ، حيث تطرق في ولاية الجزيرة لأهانة الشعب والاستهتار والاستخفاف به عندما قال الناس في زمن الصحابة أكلوا صفق الشجر ، لو افترضنا جدلاً أنوا الناس في زمن الصحابة أكلوا صفق الشجر هل نحنوا الآن في زمن الصحابة ، هل أنت عمر بن الخطاب ، أنت عسكري حقير متخلف وعقلك صغير لا تستاهل حكم فصيله في الجيش ناهيك عن دولة لأنك لم تختشي من نفسك عندما سمعت أصوات الاطفال في رفاعة هتفوا ضدك طير طير يا البشير لو كان لك قلب يا ميت القلب لرحلت ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه إذاً هل أن هذا الحمار واثق كل الثقة من ان نظامه لا ينهار أمام هذه الثورة الشعبية ، اعرب كل الشعب عن امتعاضهم لكلامك  بأكل صفق الشجر والصبر إلا أن تقوم القيامة وكأنك لا تعي حجم الغضب الشعبي الذي يسخر منك أيها الحمار . الشعب السوداني يدرك اليوم تماماً أن سبب الوضع الراهن هو هذا أنت وعصابتك لذلك عليك بالرحيل قبل أن الي مصير القذافي يا سفاح يا حقير ، طير طير يا حقير ولا آسف عليك .

الطيب محمد جاده