.اما ان تدافعوا عن شرف الزى الذي ترتدونه و اما ستكونون من المنبوذون
من خلال المظاهرات و الموكب المبارك الذي دعا له تجمع المهنيين السودانيين و وجد قبول و تضامن كافة فئات الشعب ، رغم سلميته لكن قوبل بالرصاص الحى ، و تم التأكيد الجازم بأن من كاموا يرتدون زى الشرطة الجديد بدون انتظام ( اى بلا بوت او كاب) هم طلاب المؤتمر الوطنى و قد تم التعرف علي غالبيتهم و اماكن اقامتهم و كل ما يخص معلومات عنهم
على رجال الشرطة بكل وحداتها الرفض القاطع لأى مجرم قاتل يرتدى زيها و يقتل ابناء الشعب
لرجال الشرطة خياران اما ترك العمل فوراً و دون تفكير او مواجهة منتحلى شخصية الشرطة و ذلك للاتي : لن تستطيع جموع الشعب من التفريق بين الشرطى الحقيقي و الشرطى المزيف و سيكون كل المرتدين لزى الشرطة قتلة في نظر العامه من السودانيين
رجل الشرطة حامى القانون و ليس خارجاً عنه و لا يمكن اطلاق الرصاص الحى على متظاهر سلمي مهما كانت الدوافع
لا خيار ثالث لرجال الشرطة فإما ان يرفضو القتل الفوضوى و يقبضو على المنتحلين لشخصية رجل الشرطة او الاستقالة الفورية و دون تفكير
الرسالة الاخيرة : للمنتحلين انفسهم
لقد اصبح كل العالم في كفة يد فلا تعتقد انك ستختفي ، فلا اختفاء لمجرم و ان طال الزمن ، تقتلون المتظاهرين السلميين بدم بارد و لكن حتى لا يخفى عليكم ، ان القيادات من المؤتمر الوطنى التى تأمركم بقتل المواطنين السلميين ستتخلى عنكم و ستواجهون حكم الاعدام و لن يرحمكم احد وقتها ، وصيتي لكم اتركوا هذا التنظيم الان و دون رجعه ، اغلقوا هواتفكم ، بدلوها ، سافروا ، لتحافظوا على حياتكم و معظمكم شباب ، الحركة الاسلامية لا عهد لها و لا كلمة ، فإذا احست بالخطر تجاهكم و انكم ستكشفون الذين اصدروا اليكم التعليمات للقتل حينها ستصفيكم بلا ادنى تردد ، الحركة الاسلامية او المؤتمر الوطنى لن يحميكم ابدا و سيتخلى عنكم عاجلا ام آجلا
تعللوا بأى عذر و غادروهم بصمت ، اختفوا عنهم
ربما تنقلب الموازين في اى لحظة ، ف بالامس شاهدنا تأييد قائد الدعم السريع للمظاهرات و حمل المسئولين الفساد و هذا تأكيد للحق المشروع للشعب السودانى في الحياة الكريمة