Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
* قد لا اكون قد بعدت النجعه ، اذا زعمت ، ان من يقراء حوار الصحافي النجيض الاستاذ قرشي عوض مع القيادي بسكرتاريه الحزب الشيوعي السوداني والناطق الرسمي باسمه د. فتحي فضل بالميدان الغراء ، الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨ ، سيدرك من الوهله الاولي ان الزميل فتحي قد أكل ( لسان الحزب الفصيح المبين) وبدأ يهرف بما لا يعرف ، عاجزا عن الابانه ولا يستطيع ان يقطع بشئ بما يجري داخل الحزب بشأن بعض الملفات المهمه ، ومع ذلك طف يهرف بما لا يعرف بشأن علاقات الحزب الخارجيه كونه ( كسر ركله ونحل ) سنينا عددا باحدي دول اوربا الشرقيه لهذا السبب او ذاك منذ عام ١٩٦٥ ، لذلك بدأ حديثه غريبا كغربته عن واقع تطورات الاحداث السياسيه غي الوطن وطبيعه الصراع الفكري داخل الحزب فضلا عن التحولات والمتغيرات العاصفه واثارها في تشكيل وتكوين طبيعه المجتمع السوداني منذ ذاك التاريخ ، فقد طال امد اغترابه عن الحزب والوطن والشعب ، و عند محجوب شريف الاغتراب ما طول الغياب والبعاد …..؟!! و لا اجرؤ علي اتهام الناطق الرسمي بالخيانه ولا ينبغي لي ، ولكن لا بأس علينا اذا قلنا انه ما ذال وما انفك ينهل من مفاهيم ( عقيدة نضاليه ) سياسيه باتت جامدة ، كما انه يستخدم لغه ومفردات خشبيه مستهلكه وباخت ، ومصطلحات بائدة من نوع ، التيار اليميني المنحرف والامبرياليه الراسماليه العالميه وما ادريكا ، ( كدي اول حاجه كرب تنظيم الحزب ولم شعث عضويته ، ثم بعد ذلك ابني جبهه عريضه من الاحزاب المعارضه للاطاحه بنظام الانقاذ ، و بعد ذلك ساهم في بناء تحلف دولي من الاحزاب الشيوعيه لمجابهه غطرست وعربدت رئيس الولايات المتحدة الامريكيه في المنطقه والعالم وغير ذلك بعيدا عن شعارات التراث السلفي اللينيني المتطرف والعدائي .
* ما يسؤ المرء بهتان وتهجم فتحي فضل علي رئيس وزراء حكومه ١٩ يوليو المقترحه ، البروف ( مصطفي خوجلي) ونعته ودمغه ( باليميني) بدلا عن ( اليساري الثوري المتطرف ) وهو الذي سعي ضمن اخرون لترأس حكومه بانقلاب عسكري دبرة ضباط و مدنيين ثوريين ، عجبي !!
* بعد انتفاضه مارس/ابريل ١٩٨٥ اعلن الحزب وقيادته ( نقد ، تجاني) القطيعه المعرفيه مع فكر وتكتيك الانقلابات العسكريه للوصول للسلطه واعلنا ايضا موقفهما المناهض لدوله الحزب الواحد الشموليه ودعيا للعمل بالاخذ بمنهج التعدديه السياسيه والحزبيه والديمقراطيه حتي. لو كانت ليبراليه وبرجوازيه ، وان لابد من الدوله الوطنيه الديمقراطيه المدنيه ، عوضا عن دوله لينين وان يكون الوصول للسلطه عبر صندوق الانتخابات العامه ، وقد تصدي لهما حينذاك الاستاذ عمر مصطفي المكي و وصفهما بالقيادة اليمينيه واصدر كتابا في نقد النهج الذي استجاب لمتغيرات العصر ومتغيرات الواقع السوداني وتجارب الحزب. خبراته ) تحت عنوان : ( تأملات ماركسيه في نهج القيادة الحاليه للحزب الشيوعي السوداني) باعتبارة يمثل الخط الثوري اليساري ؟!! .
* نقد و تجاني و رفاقهما في الحزب اطلقا المناقشه العامه لتطول اسم الحزب ، والتجاني شخصيا تكتب حول ذلك ، بل تقدم باقتراح اسم ، ( الديمقراطي الاشتراكي او الاشتراكي الديمقراطي ) اسما مقترحا للحزب ، راجع مجله قضايا سودانيه ، التي كان يترأس تحريرها ، بلا يمين بلا بطيخ بلا افتراءات كاذبه باسم الرجل الدغري وهو بين يدي الله ، ولعلمك كان تجاني يشرف شخصيا ضمن اخرون منهم د. الشفيع خضر ، اسماعيل سليمان والموسيقار عبد الرحمن عبدالله علي انفاذ خط الحزب اوان ذاك ، لمقاومه نظام الانقاذ العسكري الدكتاتوري الاستبدادي المتأسلم تكاذبا تحت شعار ( الانتفاضه الشعبيه المحميه بالسلاح ) وقد كان للحزب فصيل مسلح ضمن فصائل التجمع الوطني الديمقراطي لذلك الهدف ، اسسه الرائد عبدالعظيم سروروهو من ضباط انقلاب حركه ١٩ يوليو الذين نجوا باعجوبه من الاعدام و مجزرة نميري لابطالها بعد ان تم افشالها بالتدخل الخارجي والغفله والاستهانه ، وفصيل الحزب كان تحت اسم ( مقاتلي الجبهه الديمقراطيه السودانيه) اختصارا ( مجد) وقد كان المسئول السياسي العسكري علي زماننا ذاك الزميل الاستاذ المربي اسماعيل سليمان الذي بعد اسقلال جنوب السودان. كجنوبي اسس مع الزميل جوزيف مدستو النائب البرلماني ممثل الحزب الشيوعي السوداني في البرلمان الديمقراطي بعد انتفاضه ابريل ، اسسا الحزب الشيوعي الجنوب سوداني بدوله جنوب السودان ، وحيث انك سكرتيرا للعلاقات الخارجيه بالحزب الشيوعي السوداني ، هل نما لسمعك خبر هذا الحزب الشيوعي الافريقي الجنوب سوداني ؟ الاجابه الحاضرة بالنسبه لي لا اعتقد ، وحيث انك تسود الصفحه الثانيه من كل عدد يصدر من صحيفه الميدان الغراء باخبار وقضايا بلدان العالم من حولنا فلم يخطر ببالك ان تكتب شيئا عن قضايا بلد وحزب (مننا وفينا) ؟! وكيف تكتب وانت مشغول باعادة نشر المقالات المنشورة اصلا بل وتتجراء علي امضااء توقيعك واسمك علي احداها ولا تعتذر وتستنكف وتتعالي بمبررات. زرائع واهيه وبعتذر لك البعض ويخجل ليك البعض الاخر مع الطبطبه علي كتفيك ؟! من اين اتيت ي هذا ؟!! .
