الإثنين , مايو 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *انتصارنا للأرض والإنسان وقضاياه*
حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ

*انتصارنا للأرض والإنسان وقضاياه*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
   📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_آراء_حرة

*بقلم: أحمد مختار البيت*

الانسان والبيئة مشكلات عالمية، العنوان أعلاه باب في كتاب الجغرافيا والدراسات البيئية المقرر لطلاب الصف الثالث المساق الأدبي بالمرحلة الثانوية، ص143، ودراسة البيئة تهتم بوقاية المجتمعات البشرية من التأثيرات الضارة وحماية الإنسان من أضرارها، وتحسين نوعية البيئة لتناسب حياة الإنسان، وهي تتأثر بتراث الإنسان من عادات وتقاليد وأعراف وتاريخ، وكذلك بتراثه الديني والأخلاقي، والأهم بتزايد إفرازات مصادر الطاقة… إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الأرض ومن عليها؛ جعل لها نظاماً دقيقاً ومتوازناً، متكامل العناصر يكفل وجود الحياة واستمرارها فوق سطح الأرض يطلق عليه النظام البيئي، ويقاس نجاح الإنسان في البيئة على قدر فهمه لنظامها وتحكمه فيه بالصورة التي لا تفسد هذا النظام وتخل به.
وتلوث البيئة هو التغيرات المستحدثة فيها، والتي تخل بتوازن النطام البيئي، وتسبب للإنسان والحيوان الإزعاج والأضرار والأمراض، وربما تقود لنهاية الحياة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
ويشمل تلوث البيئة كل ما يؤثر على عناصر البيئة من نبات وحيوان وإنسان، وما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية كالماء والهواء والتربة، ومن المهم أن نعرف أن تلوث البيئة لم يعد أمراً محلياً. والبيئة نظام مفتوح على كل الكرة الارضية، ولذلك أصبح تلوث البيئة مشكلة عالمية.

وفي ص 158 نقتبس:

تتعرض التربة للتلوث مما يؤثر على التوازن البيئي وصحة الانسان، وتلوث التربة ينتج أساساً من التلوث الكيميائي، ومنذ العام 1968 بدأ العالم ينتبه لقضايا البيئة والمشاكل البيئية التي تعترض الإنسان،
كل ذلك وأكثر هو من صميم ما يدرسه الطلاب في منهج المدرسة. فهل تنافق أجهزة السلطة نفسها إلى هذه الدرجة؟ ولماذا إعداد المناهج ووضع المقررات إذا كانت أجهزة السلطة تعمل بعكس ما يتعلم ابناؤنا في المدارس والجامعات؟ وما فائدة العلم إذا لم يحل مشكلات الحياة ويبصر الانسان بالمضار والمنافع؟ اتمنى أن يتحملني الجميع على حصة الجغرافيا التي فرضتها عليهم ليعرفوا مدى التناقض ببن الأقوال والأفعال الذي تعيشه السلطة، ويتحمل المواطن مأساته ونتائجه.

شكراً بقامة الوطن لكل الذين انحازوا للأرض والإنسان والخضرة ونقاء الهواء وصحة المواطن وعذوبة المياه، وإلى الغابات والأمطار والمراعي والزراعة، بترول السودان الدائم، وإلى مرح الاطفال والرعاة والليالي المقمرة، والأرياف والضواحي والبراءة. وقبل هذا وذاك لانحيازهم للحق والإنسان وتراب الأرض والدعاش وحقنا جميعاً في بيئة نظيفة خالية من الملوثات والأمراض والدمار والخراب.
شكراً جزيلاً لكل الرائعين الذين كتبوا مواقفهم على نبض الحروف والكلمات وعلقوها في جدار التاريخ وفي لوحات الزمن الآتي، علها تفيد أجيال ستأتي، نصرة للحقيقة والحياة.

حزين بعمق جروح الوطن لكل الذين تواروا، والذين غطوا وجوههم عن رؤية الشمس، والذين وقفوا في مساحات الرقراق في انتظار اتجاهات الرياح والمطر، وتحية وعرفان للذين أعطونا فرصة بمواقفهم أن نرى أنفسنا بصورة أوضح في مرايا هذا الواقع اللزج، والفضاء المشاع.
والشفقة للذين انحازوا لجيوبهم ولمصالحهم الخاصة ونفوسهم التي سكنها الطمع والجشع ولا أقول موت الضمير، هل من حقهم أن يدافعوا في معسكرين، إنها الحياة  أما أن تقف مع الحق أو الباطل، والحق مع الفقراء والمساكين وحمايتهم وهذا ما لا جدال حوله.
شكراً لكل الذين أعلنوا على الملأ أنهم انصار البيئة وسلامتها والعناية بمواردها للأجيال القادمة، ولم يتخفوا وراء العبارات الحامضة والكلمات الخشبية.
وحزناً كثيراً على أهل السلطة الذين لم يروا في كل أخلاقية قضية البيئة وسلامتها ومبدئيتها إلا مظلة يتحدثون بها مع الآخرين لمصالحهم الضيقة والضيقة جداً. ولم يسعوا لمعرفة ما ظللنا نكتب ويكتب العشرات من العلماء والخبراء والناشطون والناشطات، إلا بعد أن وصلت أمواج الوعي الجارف بالبيئة إلى أبواب مكاتبهم، وعرباتهم المظللة، وطفحت عنابر المستشفيات والمراكز الصحية والرواكيب والقطاطي، بالأطفال المشوهين والميتين من أبناء هؤلاء الطيبين. وبعد أن فاضت الصدور بالأمراض ولم تعد أجسام أهل القرى والحضر حمل المزيد. وبعد أن شاهد المواطنون الحيوانات البرية بأنواعها المختلفة تموت على تخوم مصانع الذهب القذر، والمعتمدون لديها يكذبون عليهم بأن فحص عينات حيواناتهم سيأتي بالخبر اليقين والكادحين ينتظرون بالسنوات.
ليست لي خصومة مع أحد، ويكفي قضية البيئة اليوم أنها وحدت حاملي السلاح والذين بقيت في قلوبهم بذرة خير من أنصار السلطة، وكل الطيف السياسي والقبلي والجغرافي، من حلفا في أقصي الشمال، إلى جبل عامر في أقصى الغرب، ومن قيسان والكرمك في الشرق، إلى ديار الكبابيش في الوسط وجبال النوبة والليري في آخر نقطة في الجنوب.
ولا عداء لي مع قبيلة أو منطقة أو جهة أو مدينة، انتمي للسودان والإنسان فيه أياً كان جنسه أو لونه أو دينه، وقبل ذلك انتمي إلى الأرض أمنا التي سنعود إلى حضنها تباعاً، كما قال شاعر تونس الخضراء أبو القاسم الشابي.
القضية الآن قضية كل الذين كتبنا لهم وعنهم ومن أجلهم ومن أجل الصبايا والصغار الذين ماتوا في أرحام أمهاتهم أو خرجوا مشوهين للحياة ثم غادروها سريعاً، لأننا لم نحسن استقبالهم، القضية للجنة شرفتني لأكون مقرراً لها، وأحيانا متحدثاً باسمها، وفيها من الخبراء والعلماء والمهندسين والقانونيين والكيمائيين والفيزيائيين والزراعيين، والإعلاميين، والحادبين على الوطن وأهله أكثر مني حرصاً، وأعلم مني  بشؤون سلامة البيئة وصحة الانسان في السودان، القضية اليوم ملك الشعب السوداني في كل مناطقه المتأثرة بالتلوث، والتي دفع كلفة باهظة من حياة أهله وموارده وآثاره، وأنا في خدمة هذا الشعب العظيم، وليس لي غير مطالبه مطلب.

________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*

*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا *صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:*

https://m.facebook.com/hadafsd/

*على تويتر*
https://twitter.com/alhadaf_albaath

*على تيليغرام*
t.me/alhadafsudan
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.