*السلطات تتكتم عن عدد المصابين في كسلا*

#الهدف
#الهدف_تقارير

*”الهدف”: كسلا*
22 سبتمبر 2018م

ظهرت الإصابات الأولى بمرض الشنكونوغيا في كسلا في منطقة أحياء غرب القاش وبانت، ولم يكن المواطن على دراية بنوع المرض وكيفية علاجه ومكافحته، ولم تفصح السلطات الصحية عن نوع المرض في ظل التكتم المفروض عليها الا بعد مرور عدة أيام، وبعد ذلك انتقل المرض لكافة أحياء غرب كسلا.
وكانت أغلب الوفيات التي سجلت للأطفال وكبار السن، أما بالنسبة للنساء الحوامل فلم تتأكد لمراسل “الهدف حالة وفاة مؤكدة حتى الآن رغم ما راج عن ذلك، وقد أعاقت حالة التكتم الشديدة عن رصد إحصاءات دقيقة عن حالة الوفيات وعدد المصابين.
الجديد في الأمر استفحال مرض الحمى النزفية بجانب الشنكونوغيا، ولا يمكن التهكن بالأحداث المتوقعة خلال الأيام القادمة، ولكن توفت أمرأة متطوعة من حي العمال مربع 1 على إثر الإصابة بحمى لم تعرف إن كانت نزفية أو غيرها، كما أن شقيقة المتطوعة أصيبت بحمى أيضأ وتلزم سرير المرض في منزلها.
تقارير إعلامية تحدثت عن انتشار مرض الايبولا أيضاً في كسلا، ولم يتسن لمراسل “الهدف” تأكيد هذه المعلومة من مصادر طبية مختصة.
*الجدير بالذكر انه قد شهدت مدينة كسلا انتشار لوباء مشابه في اعراضه بمرض الشنكنوغيا، في العام ١٩٨٨ مع كارثة السيول والفيضانات التي تأثرت بها أغلب أقاليم البلاد ابان فترة التعددية الثالثة، وقد أدت الى وفاة عدد كبير من المواطنين بمدينة كسلا، كما ظهرت أولى الحالات أيضاً  في أحياء غرب القاش وأدت الى وفاة عدد كبير من المواطنين بالمدينة مثل ما حدث مع بدايات ظهور وباء الشنكنوغيا في هذه الأيام بمدينة كسلا، ولم يتم التعرف آنذاك على المرض ومن ثم تشخصيه بصورة دقيقة حيث يتم استخدام العقار المناسب لمعالجة المرضى.*
*ولكن تمت مواجهة الوباء في تلك الفترة من قبل حاكم الإقليم الشرقي الشهيد العميد ركن “محمد عثمان حامد كرار” بكل شجاعة وأعلن عن حالة الطوارئ بمدينة كسلا واستنفار للكوادر الطبية بالإقليم لمواجهة الوباء، وكان يتواجد بنفسه بصورة يومية في المستشفيات ويتفقد المرضى والمصابين، كما قام وزير الصحة الاتحادي آنذاك السيد “اوهاج موسى” بتسيير قوافل صحية وعلاجية، محملة بالأدوية والمبيدات لرش البرك والمجاري بالمبيدات للقضاء على توالد الباعوض والحشرات التي تنقل المرض، حيث تمت السيطرة على الوباء في تلك الفترة بمجهودات الحكومة والمتطوعين من المواطنين الذين هبوا لنداء الاستنفار الذي أعلنه حاكم الإقليم الشرقي في تلك الفترة.*
________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*

*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا *صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:*

https://m.facebook.com/hadafsd/

*على تويتر*
https://twitter.com/alhadaf_albaath

*على تيليغرام*
t.me/alhadafsudan
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯