الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / بيان مهم بخصوص انتشار الحمى النزفية و مرض الشيكنغونيا بولاية كسلا

بيان مهم بخصوص انتشار الحمى النزفية و مرض الشيكنغونيا بولاية كسلا

الله … الوطن … الديمقراطية
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل – العهد الثاني

قطاع الأطباء والعاملين بالحقل الصحي الاتحاديين الديمقراطيين

لا زال نظام الإنقاذ يواصل تسلقه فوق أجساد المواطنين الأبرياء فعقب سنين متطاولة من التقتيل والتشريد الممنهج الذي مارسه النظام على السودانيين في كل مكان هاهو اليوم يواصل عبر أجهزته الأمنية وأذرعها في وزارات الصحة الولائية والاتحادية بطشه وتعذيبه للشعب السوداني وذلك عبر التكتم والتستر على كل مايهدد حياة شعبنا من أوبئة وأمراض فتاكة  ، وما أن نخرج من وباء إلا وندخل في آخر أشد وانكأ من الذي قبله وما كثرة انتشار هذه الأوبئة الفتاكة إلا خير دليل على انهيار النظام الصحي بالكامل، فمن لم يمت بالرصاص مات بالمرض .

المواطنون الكرام :

تعاني ولاية كسلا وحاضرتها هذه الأيام من انتشار كثيف لمرض الشيكنغونيا الفيروسي والذي سمي محليا ب(الكنكشة) وهو المرض الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير ، وتظهر أعراضه بالحمى المصحوبة بآلام شديدة في المفاصل وتنقله الباعوضة المعروفة ب ( aedes aegypti ) وهي نفس فصيلة الباعوض التي تنقل مرض حمى الضنك ( حمى نزفية ) الذي يتواجد أصلا في مناطق شرق السودان ومدينة كسلا تحديدا وهو المرض الأخطر الذي يؤدي إلى الإصابة بالنزيف الحاد والمصحوب بمعدل وفيات أكبر وخطير  .

فاليوم تعيش كسلا كابوسا حقيقيا فلقد انتشر المرض في كل مكان ابتداء من الضفة الغربية للقاش تحديدا حي بانت في أعقاب عيد الأضحى وحتى الضفة الشرقية قبل أكثر من أسبوعين ، واليوم فضل المواطنون المرضى وأهاليهم المكوث في المنازل على الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية وهو *ناقوس خطر يحذر منه القطاع خاصة مع ظهور وانتشار حالات الحمى النزفية والملاريا الوخيمة بالإضافة للشكنغونيا ، الأمراض التي تتشابه أعراضها وتتفاوت خطورتها والتي تحتاج جميعها للرعاية الصحية والمتابعة الطبية اللصيقة* .

وإذ ينعي القطاع المتطوعة أريج عبدالهادي والتي كانت تعمل بصورة دؤوبة مع إخوانها وأخواتها في مجهودات درء الوباء حتى إصابتها ووفاتها بأعراض ومضاعفات الحمى النزفية إنما يشير إلى التشابه في الأعراض وخطورة التساهل مع المرض باعتباره شيكنغونيا فقط وهو المرض المعروف بمعدل الوفيات الضئيل مقارنة بالحمى النزفية ، الأمر الذي أغفلته د. ليلى حمد النيل مدير ادارة الطوارئ بالصحة الاتحادية بدون أدنى مسؤولية وهي تتحدث عن عدم تسجيل أي وفيات ، أو إشارة للحمى النزفية .

إن مسؤولية الحكومة ممثلة في وزارات الصحة الولائية والاتحادية تكمن في التبليغ عن الأوبئة ونشر الأرقام والاحصائيات المضبوطة بشفافية ووضوح مع توفير الكوادر والعلاجات وآليات التوعية والوقاية وهو ما فشلت فيه الحكومة تماما بكافة وزراءها وآلياتها وميزانياتها ، ليصبح المواطن الضعيف وحده في مجابهة عدد مهول من الأمراض الفتاكة والتي يقف أمامها بلا قوة أو حيلة  .

المواطنون الشرفاء :

يدعو القطاع جميع المواطنين السودانيين في الداخل والخارج والشركاء في المجتمع المدني لدعم المبادرات الشعبية والأهلية في كسلا من أجل دحر الوباء ومحاصرته والقيام بمهام التوعية  الصحية وإصحاح البيئة وتوفير معينات الوقاية وسد العجز في الأدوية والكوادر الصحية ، كما يدعو إلى تشكيل مبادرات مشابهة في الولايات المجاورة لاستباق الانتشار المتوقع للأوبئة في هذه الولايات .
وعلى عاتق الحكومة تحمل كافة مسؤولياتها أمام مواطنيها وإعلان عجزها وفتح الباب فورا لكافة المنظمات الصحية الإقليمية والعالمية لإنقاذ كسلا ومحاصرة الوباء .

وختاما يشير القطاع للنقاط المهمة التالية :

– ضرورة محاصرة الباعوض الناقل لكل الأمراض المذكورة أعلاه عبر عمليات رش المبيدات وردم البرك وتغطية مواعين المياه .

– استخدام الناموسيات وارتداء الملابس الطويلة والتي تغطي الجسم بصورة كاملة .

– الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية في حالة ظهور الأعراض مباشرة وعدم تلقي العلاج في المنازل .

– المحافظة على التروية المناسبة للجسم عبر السوائل والمحاليل الوريدية .

– خفض الحرارة عبر استخدام البنادول ( حبوب أو دربات ) *وتجنب* استخدام الأسبرين ، البروفين ، الفوتركس أو مشتقاتهم وذلك لخطورتهم في زيادة المضاعفات والنزيف في حالة كانت الإصابة (حمى نزفية).

– الأهمية القصوى للتوعية الصحية والتي تعتبر مسؤولية جماعية يجب على الجميع المساهمة فيها بصورة فاعلة .

 

إعلام القطاع
٢٢ سبتمبر 2018

https://www.facebook.com/DUDASUD/

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.