الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الجبهة الوطنية العريضة / بيان جماهيرى – سكرتارية اللجنة المركزية

بيان جماهيرى

تشهد الساحة السياسية أحداث خطيرة للغاية حيث بدأت حركة دؤوبة وسط الحركة السياسية تعكس التطورات في العلاقات بين أحزاب المعارضة ومواقفها حيال ما يحاك في أروقة أديس أبابا من مناورات وخطط تستهدف إضعاف مواقف المعارضة المعلنة في رفض خارطة الطريق وفي طرحها لطريق آخر يسير في اتجاه تفكيك النظام وإسقاطه عبر الانتفاضة والتحول الديمقراطي وتحقيق السلام العادل.

بيان جماهيرى – سكرتارية اللجنة المركزية

بيان جماهيرى

تشهد الساحة السياسية أحداث خطيرة للغاية حيث بدأت حركة دؤوبة وسط الحركة السياسية تعكس التطورات في العلاقات بين أحزاب المعارضة ومواقفها حيال ما يحاك في أروقة أديس أبابا من مناورات وخطط تستهدف إضعاف مواقف المعارضة المعلنة في رفض خارطة الطريق وفي طرحها لطريق آخر يسير في اتجاه تفكيك النظام وإسقاطه عبر الانتفاضة والتحول الديمقراطي وتحقيق السلام العادل.
وكان اجتماع قوى الإجماع الوطني والذي شاركت فيه الأحزاب الثلاثة التي حضرت عملية التوقيع على خارطة الطريق والذي أصدر بياناً واضحاً يؤكد موقف قوى الإجماع الوطني من محادثات أديس أبابا والخطط الرامية لفرض مشروع ” الهبوط الناعم ” على الشعب السوداني.
وتتالت الأحداث وتطورت المواقف واختلطت الأوراق وبدأت المواقف في التبلور والوضوح ضمن جبهة، حيث تقدم السيد الصادق بمقترحات جديدة لحلحلة الخلافات حول خارطة الطريق ودفع الحوار بين الحركات المسلحة والحكومة إلى الأمام. وهنا داخل السودان اجتمعت أحزاب المؤتمر السوداني والبعث السوداني والتحالف السوداني والحزب القومي السوداني وحزب الوسط السوداني وأعلنت عن تكوين سكرتارية لأحزاب (نداء السودان) بالداخل وكونت تلك الأحزاب لجنة للمشاركة في الحوار الدائر في أديس أبابا.
كنا ولا زلنا نؤكد أن الحرب الدائرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق هي من فعل وتدبير النظام وأي محاولة لوقف الحرب هي بيد القوة التي بدأت الحرب، وهي الحكومة السودانية. ومن أوقف الإغاثة وطرد منظماتها هو النظام السوداني ، لذا فعودة الإغاثة هي مسؤولية الحكومة السودانية وليس هناك أي سبب للحوار حول وقف العدائيات وانسياب الإغاثة .فإذا كان النظام جاد في حواره فهو القوة التي تستطيع وقف الحرب وإغاثة المواطنين المحتاجين .
إن الحزب الشيوعي يعلن أن بداية حوار أديس كانت خاطئة ورغم أن وقف الحرب قضية مهمة، لكن كان من الأجدر والأهم المخاطبة والحوار حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الحرب، وبالتالي الأزمة الشاملة التي يعيشها الوطن من وضع اقتصادي مزري ومصادرة للحقوق والحريات الديمقراطية وإنفراد وتحكم في البشر واستشراء الفساد وتمدده وانتشار الجريمة العنيفة والمنظمة والتستر عليها.
فإن الخطوة التي أقدمت عليها الأحزاب الخمسة تعتبر التخلي الكامل عن التزاماتها الوطنية وإعلان مواقفها داخل قوى الإجماع. إنها تراجع عن الموقف الصحيح الهادف إلى بناء الجبهة الواسعة والعريضة لإسقاط النظام وفوق ذلك هي استجابة للمخططات التي ترمي إلى ضرب وحدة عمل المعارضة.
إننا ننتهز هذه الفرصة لندعو جماهير شعبنا لشحذ أدواتها وتدعيم وحدتها النضالية ونشر الحوار حول خطواتها الجماعية القادمة المستهدفة انتزاع حقوقها والبدء في تنظيم نفسها في لجان شعبية للدفاع عن مطالبها الحياتية وتحويل السخط الجماهيري إلى عمل ثوري؛ وتكوين لجان المقاومة والاستعداد للتعبئة حول شعارات الإضراب السياسي والعصيان المدني واقتلاع النظام من جذوره.
إن جماهير شعبنا مدعوة اليوم لليقظة وقفل الطريق أمام كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك من قبل الرجعية وعملاء الإمبريالية، وفي هذا المجال لا يسعنا غير تأكيد موقف حزبنا المبدئي أنه لا حوار مع هذا النظام. فالنظام يحاول عبر هذا الطريق توسيع قاعدته وإشراك قوى أخرى تمنحه التغطية المطلوبة للاستمرار في تنفيذ سياساته التي أنتجت الأزمة الحالية.
فلا طريق غير إزالة النظام وبناء البديل الديمقراطي وإقامة حكومة انتقالية وعقد مؤتمر دستوري لمنافسة وملامسة كل القضايا التي تشغل بال شعبنا وجماهيره الكادحة. 
سكرتارية اللجنة المركزية
20 سبتمبر 2016

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

• أوسع استنكار ورفض للقمع الوحشي للمواكب

Share this on WhatsAppبيان جماهيري من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني • أوسع استنكار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.