الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ناس بكره ديمقراطية واستقلالية النقابات

ناس بكره ديمقراطية واستقلالية النقابات

ظل العمل النقابى مدرسة للتدريب والتفكير واداة لتمكين العاملين من فهم.العالم الذى يعيشون فيه،واتاحة وسائل تحليل الواقع وامكانية التفكير الذاتى عن طريق ديمقراطية واستقلالية النقابات
والديمقراطية النقابيه تعنى ان الجمعية العموميه هى صاحبة السلطه والولاية على التنظيم النقابى ،استنادا على حق العاملين فى تكوين النقابات والانضمام اليها،والدعوة لها بحريه دون اذن مسبق ودون تفرقة بين العاملين
(العمالة المؤقتة او تحت الاختبار ،والعاملون بعقودات محددة الاجل اولبعض الوقت او عن بعداو بالانتاج اوفى المنزل هم اعضاء فى النقابة)
وبالجمعية العمومية/المؤتمريتحقق:
(1)وضع الدستور والنظام الاساسي واللوائح الداخلية،وبالضروره تعديلها او الغائها(من الاحكام القضائيه السودانيه:ان النظام الاساسي للنقابه يعلو على قانون النقابات عند الاختلاف ،وتطبق مواد القانون فى الاحوال التى لم ترد فى النظام الاساسى)
(2)تكوين بنيات النقابه وشروط العضوية وقواعد اتحادها مع النقابات الاخرى(هذا يعنى ان الالتزام بلائحة
البنيان النقابى بقانون النقابات شرط نفاذه موافقة الجمعية العمومية ،التى من حقها ان تقرر بخلاف ما اوردته اللائحة فيكون من حق التنظيم النقابى بالمعاييرالدولية والاحكام القضائيه الانسحاب من النقابه العامه المقررة باللائحة،مثلا)
(3)انتخاب القيادة،وحق الاعضاء فى الترشيح لاى موقع قيادى دون وصاية بوضع شروط مسبقه للترشيح او الانتخاب.وسحب الثقة من كل او بعض قيادة النقابة ومحاسبتهم
(4)التاكيد على الحق فى المفاوضة الجماعية وعقد الاتفاقيات الجماعيه(على مستوى المنشاة/الصناعة/المهنة)
(5)حماية العاملين من الاضطهاد بسبب انشطتهم النقابيه داخل وخارج اماكن العمل،وحماية النقابه من تجميد النشاط اداريا ومن الحل الادارى).هذا يتطلب بذل قانون النقابات حمايته وخاصة للجان التمهيدية
بمراجعة سلطات التنظيمات النقابيه الاعلى فى الهرم ومسجل النقابات)
فاللجان التمهيدية قد تتعرض لعراقيل بيروقراطية ومضايقات امنيه/حكومية/حزبيه وتواجه التباطؤ فى تكملة اجراءات قيام التنظيم النقابى اورفض التسجيل
استقلالية النقابات
يتضمن مفهوم الاستقلالية النقابيه ، استقلاليتها عن كل ما يمكن ان يعيق قدرتها على اتخاذ قراراتها الخاصة،بدون اى تاثير خارجى ومن ضمن ذلك:
(1) الاستقلال المالى
(2) الاستقلال عن اصحاب العمل
(3) الاستقلال عن الحكومات
(4) الاستقلال عن الاحزاب

*بالديمقراطية النقابيه يتحقق اختيار الجمعية العمومية شكل التنظيم الذى يناسبها عن طريق المنشاه/الفئه/الصناعه /المهنه الخ وكذلك الانضمام للاتحاد الذى ترغبه(الحريه النقابيه)

* والديمقراطية والحريه النقابيه تفقدان المعانى اذا فقد التنظيم النقابى استقلاليته واصبح تنظيما تابعا.ومعلوم ان الحكومات تجعل من اهدافها احتواء الحركة النقابيه وتوجيهها بالكامل بما ينسجم مع سياساتها .وكثير من السياسات الحكومية تصطدم بمصالح العاملين وخاصه ما يتعلق بالغلاءوارتفاع الاسعار وضاءلة الاجور والمعاشات(الاجور المؤجلة) ودور النقابات المفترض فى النضال لرفع الاجور وتحسين شروط الخدمة
انظر:
الميزانية العامه للسودان2018واثارها السالبه على العاملين وتخلى النقابات والاتحادات عن واجباتها القانونية فى مواجهة الازمه بمبرر عدم قدرة الحكومة واصحاب العمل على الدفع(!!) ثم السكوت عن القرار الجمهورى الذى اكد على القدرة بتكوين لجنة لزيادة الاجور دون احرازاى تقدم،بل وبسبب ازمة السيوله
)مسوؤلية الدوله(حدث العكس بتعثر الحصول على المرتبات الضئيلة
* وللحكومات طرقها فى اختراق النقابات/الاتحادات بالدعم المالى المباشر/الدعم العينى والاغراء(عضوية مجالس ادارات البنوك والشركات واللجان للقيادات النقابيه واقامتهم لشركات خاصة وغير ذلك)
* وبعض اصحاب العمل يعملون على استقطاب القيادات النقابيه بعد صعودها واخرون ينشطون فى دعم مرشحين (هم فى الحقيقه ممثلون لصاحب العمل بعد الصعود) وفى الحالتين تكون النقابه تابعة
* والاستقلاليه تعنى حركه غير حزبيه فى صفوف العاملين والحركه النقابيه الحقيقية هى الحركة المتحررة من التبعية ومن الحزبية وهذا التحرر هو الذى يقودها الى خدمة مصالح العمال والاجراء وكل الكادحين
وتستطيع الربط بين النضال النقابي والنضال السياسي من حيث طبيعة المطالب والبرامج والمواقف)
* والنقابة التابعه تكون رهن اشارة اى حكومة/حزب اى تخطط وتنفذ طبقا للتوجيهات التى تتلقاها من هذه الجهة اوتلك. والنقابة التابعة تقدم بذلك اهداف الجهة الموجهة على مصالح العاملين والحركة النقابية .
في السودان والمنطقة العربية يرفع الشعار المجيد «لكل حزبه والنقابة للجميع»الذى لا يؤكده واقع الممارسة
انظر:
اتحاد النقابات الفرنسي /سوليدير/ يحظر الجمع بين المسؤولية النقابية والسياسية على الصعيد الوطني
والمطلب الاول لجماهير الشعب السوداني اليوم:استعادة الديمقراطية ومطلب العاملين في السودان الاول وكل عمال العالم:
قيام نقابات ديمقراطية حرة ومستقلة
محمدعلي خوجلى

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.