الأربعاء , مايو 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الجبهة الوطنية العريضة / الجبهة الوطنية العريضة نداء عاجل

الجبهة الوطنية العريضة نداء عاجل

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الوطنية العريضة
نداء عاجل
توجه الجبهة الوطنية العريضة نداء عاجلا لكل عضويتها وكل المتعاملين معها والمتضامنين مع طرحها فى داخل الوطن وفى دول المهجر ، بأن يقفو وقفة رجل واحد مع اخوانهم المواطنين فى ولاية النيل الأزرق وسنار وشرق السودان مؤيدين ومساندين ومقدمين كل الدعم دون الأنتظار او الألتفات لحكومة العار والدمار ، فهى عدوة لشعبها لا تعبأ بحياته او بصحته او تعليمه او امنه او معيشته .
ان الجبهة الوطنية العريضة تدين بأشد واغلظ العبارات المسلك الحكومى المخجل والفاضح فى تعامله مع وباء الكوليرا الذى تفشى وانتشر انتشار النار فى الهشيم فى تلك المناطق العزيزة من وطننا ، فاصاب الناس وارعبهم فمنهم من قضى نحبه بهذا الوباء الهالك ومنهم من ينتظر فى ظل تردى وانهيار كامل للقطاع الصحى وغياب تام للمجهود الحكومى ، ففشلت الحكومة حتى فى اعترافها بوباء الكوليرا وتكابرت ان تسميه باسمه فاطلقت عليه اسما مستعارا ” الاسهال المائى ” فى محاولة بائسة ويائسة لاخفاء الحقيقة وتعتيم الخبر ليدفع ثمنه المواطن موتا .
اننا فى الجبهة الوطنية العريضة نحمل السلطة المسؤلية الكاملة للتدهور الصحى الذى يزداد تدحرجا وانحدارا يوما بعد يوم وهى تقف مكتوفة الأيدى عاجزة وتفشل حتى فى اعلان هذا العجز . وانها لجريمة وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ، فكما ترتكب الجريمة عن طريق الفعل المادى فانها ترتكب ايضا بالامتناع عنه .
فامام السلطة خياران لاثالث لهما ، اما ان تعلن مناطق انتشار المرض انها مناطق وباء وتعلن عجزها عن كبح جماحه وتفتح بذلك الباب امام المنظمات الصحية العالمية لمحاصرة الوباء وانقاذ المواطنين من فتكه ولا نرى فى ذلك عيبا فهو امر مشاع بين الدول التى تبتلى بمثل هذه الوبائيات والكوارث ، او ان ترفض ذلك وتعلنها حربا بايلوجية بالفعل على مواطنيها وتتحمل تبعات ذلك ، فبينها والشعب معركة قديمة متجددة وفاصلة سنتهى بانتصار الشعب وارادته الوطنية قريبا انشا الله
وعاش نضال الشعب السودانى
الجبهة الوطنية العريضة
الخرطوم
السبت الموافق 17/9/2016

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تعزية

Share this on WhatsAppتعزية بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.