محاولة يائسة من النظام لتدمير العدل والمساواة لكنها بائت بالفشل ومصرع اداتها

محاولة يائسة من النظام لتدمير العدل والمساواة لكنها بائت بالفشل ومصرع اداتها … بقلم /بدرالدٌين عٌشركُتب يوم 16.09.2013 بواسطة jem
بقلم /بدرالدٌين عٌشر
badrhinan@yahoo.com
ظلت حكومة العبث الوطني في الخرطوم تسعي  وبشكل جاد نحو  مسح حركة العدل والمساواة السودانية من الوجود نهاىْيا غير أن كل تلك المحاولات لم  تكللل لها  بالنجاح فالوسيلة  الأخير ة التى تبنته  جهازامن النظام  في الخرطوم  لدحر قوات الحركة  في شهر مايو المنصرم من العام الجاري ما هي الا محاولة يايْسة  لتحقيق احلامها  النتنة ،حيث وجهت جهاز الأمن والمخابرات السودانية جميع وحداتها  بولاية الخرطوم لتكويين كتيبة استراتيجية  تحت ذريعة (حماية البتروول )حتى يجد من يلبي لها الدعوة فإذا أفصحت الحكومة لمنسوبيها عن حقيقة  مخطط ( موسم الهجرة الى مواقع الحركة بغية استىْصالها)فحينىْذ سيكون الامر مجرد هرولة عشطان  خلف السراب ، بموجب أمرالأشارة الصادرة من ادارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات تحركت الواحدات الامنية بولاية الخرطوم بالعمل على التصنيف النوعي لمنسوبيها ، فتم  تجميعم  مباشرة  بمنطقة الجيلي شرق النيل  وذلك في مقر خاص جدا يقع جنوب مصافاة البترول بالجيلي ، عندما أكتمل عدد الحضور (250)فرد أمن تحرك كل من وزيرالدفاع  السوداني / عبدالرحيم محمد حسين ،والفريق محمد عطامدير جهاز المخابرات  السودانية  لمخاطبة عشاق الحوروبهدف دعمهم بمليشيات اضافية من دارفوروبهدف دعمهم بمليشيات اضافية من كردفان ،فخاطبهم  مدير جهاز مخابرات النظام ، ببسالة منسوبيه وجاهزيتهم في تنفيذ المخطط بعد تلقيهم جرعات تدريبة عاليه خلال فترةوجودهم في الموقع التجمع نفسه، مفتخرا بهم أما م وزير الدفاع، فأضاف ياسعادة الوزيرالقوةجاهزةرهن  اشارتك   ففي حققية الأمر لم تحظى تلك المجموعة لاي تدريبات  تذكر غيرالمواىْد الدسمةالتى تأتيهم  من أقسام أمن محلية بحري بشرق النيل ، وبالاضافة  للمشروبات والعصاىْر المعهوده على حافظات المياه التى توضع على ىمركباتهم العسكرية عادة ما تجدها  قوات الحركة في السيارات التى يخلفها هؤلاء الأمنجية ومليشياتهم من تلج  وفواكهة وولحوم الطيروغيرهامن المعلبات بانواعها من بقوليات واسماك  وغيرها من المواىْد التى بها على غلافها ماركات دول الخليج  العربي ، فهل يدري هؤلاء من  يقابلونهم  في هذه الرحلة؟ ،فبالتأكيد الإجابة بلا، فإن الذين سينتظرونهم  هم ابطال حركة العدل والمساواة السودانية  فماىْدتهم المعهوده  ليست نفسها بل هي حبيبتنا (ام تلاتة )ومشروبهم المفضل قضية دارفور عبارة عن دقيق يضاف عليها ماء مع ذلك صامدون وينتصرون على اصحاب المواىْد الدسمة والكروش المتطاولة بحر مال الشعب  ،فثوار العدل والمساواة ،انهم فتية أمنو بقضيتهم  ومبادءهم فأزدادوا أيمانا على ايمانهم  حتى يتتحقق تطلعات شعبهم المقهور،بعدما انتهت كلمة الفريق محمدعطا ،واصل وزير الدفاع السوداني حديثه مخاطبا افرادالامن بأنه على ثقة تامة بقيامهم على تنفيذ المهمة  مشيرا الي ان هنالك أمانات سيجدونها امامهم بمدينة القطينة بالنيل الأبيض  بغية تأمينها حتى  تصل مدينة الرهد ابودكنة بشمال كردفان  اتدري عزيزي القارىْ ماهي تلك الامانت هي عبارة عن  عدد(11)دبابه وواحد عربة اسسعاف بالاضافة الي تناكر وقود  كدعم للمليشيات التي كانت في محور ابوكرشولا، فنفذو التعليمات ولكن لايدري البعض  منهم الي اين سيستقر بهم المقام  حيث يدور على أذهانهم قصة تأمين البترول فوصلوا مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان وتخلف  عندهاالعقيد امن قاىْد القوة بالفولة ,فارسل القوةبقيادةمقدم أمن الذي تم استدعاءه  من القوات المشتركة التشادية السودانية وذلك بغية انه خبير في دحر حركات التمرد  ليمسح سعادتة حركة العدل والمساواة السودانية من الوجود  وهو يشتغل عربة لاند كروزر (مقيصيصة)على غرار السيارات المقاتلة لدي الثوار فلا أدري هل كان في اعتقادهم  بقطع كابين السيارة  تقاتل لوحدها او بتقليد رباط قاذفات الأربجي على جنبتي العربة هيبة (للدواس)بل الأنسان المقاتل والمؤمن بقضيتة هو الذي يقاتل  ،فكانت المعركة الفاصلة بمنطة البوطة  وعلى الرغم بإساعانتهم بمليشيات دول اجنبية ،حيث كانت الكلمة لشهود الأعيان الذين رووا عن الواقعة عبر وساىْل الإعلام المسموعة فخلفت المعركةلل‘ستيلاء على عدد28عربة لاندكوز ذات دفع رباعي محملة بانواع مختلفة من الأسلحة والذخاىْروخلفواوراءهم أكثر من ستين قتيل ومجوعة من الأسرى فهذاهو اس سر الخلافات الداىْرة حاليا داخل اروقة جهاز أمن نظام المؤتمر الوطني الذي أدى الي حدالتشابك بالرصاص الحي  في دورهم ،فمن يعتقد أن بمقدوره مسح ثورة المهمشين والغلابة  أنه  سيدفغ فاتورة ثمينة وستكون النية مردودة عليه.
فدامت نضالات أشاوس حركة العدل والمساواة السودانية رموز العزة والشموخ .
حتى تحقيق النصر…..ونواصل.
badrhinan@yahoo.com