الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحركة الشعبـــيــة لتحرير السودان شمال / *الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا*


*الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا*

إعتادت الحركة الشعبية لتحرير السودان للتواصل مع منظمات المجتمع المدني المعارض، ولم تنشأ علاقات بالضرورة بينها وبين المجتمع الأقرب الي صف الحكومة، الذي كان يإستمرار يعبر عن موقف متطابقة مع الموقف الحكومي، لاسيما في قضايا إحلال السلام العادل، ولكن في بادرة نادرة إطلعنا على الرسالة الهامة التي وجهها الدكتور فتح الرحمن القاضي المفوض السابق لمفوضية العون الإنساني والمستشار الحالي

*الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا*

*الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا*

إعتادت الحركة الشعبية لتحرير السودان للتواصل مع منظمات المجتمع المدني المعارض، ولم تنشأ علاقات بالضرورة بينها وبين المجتمع الأقرب الي صف الحكومة، الذي كان يإستمرار يعبر عن موقف متطابقة مع الموقف الحكومي، لاسيما في قضايا إحلال السلام العادل، ولكن في بادرة نادرة إطلعنا على الرسالة الهامة التي وجهها الدكتور فتح الرحمن القاضي المفوض السابق لمفوضية العون الإنساني والمستشار الحالي لشئون العمل الطوعي والإنساني، بصدد قيام المجتمع المدني على ضفتي النهر، بدور في وقف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية وتقريب الشقة بين أطراف النزاع، وتود الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تشير الي الآتي: –

أولاً، نرحب برسالة الدكتور فتح الرحمن القاضي  وكثير من الأفكار التي وردت بها وتوخيها الموضوعية في عمومها.

ثانيا، نحن على إستعداد للقبول بكآفة الضمانات التي تطمئن الجانب الحكومي بإن إستخدام مدينة أصوصا كمعبر خارجي ووحيد سيتم تحت رقابة من أجهزة الجمارك والأمن السودانية حتى يتم التأكد بإن كل ما سيذهب الي المدنيين في مواقعنا لن يتعدى المساعدات الإنسانية، والأهم في هذا الأمر إن الحكومة الإثيوبية وهي حكومة صديقة للحكومة السودانية وللحركة الشعبية قد أكدت على ذلك، كذلك أكدت الألية الرفيعة والرئيس تامبو أمبيكي على نفس الموقف.

ثالثاً، إن نسبة 80% من المساعدات الإنسانية كما إقترحت الحركة الشعبية ستأتي عبر المعابر الداخلية، وعلى نحو أخص المواد ذات الحجم الكبير مثل الأغذية، وإن نسبة ال20% المتبقية ستشمل مواد حساسة مثل الأدوية والمواد ذات الطبيعة الرخوة والأشخاص المحولين لمواصلة علاجهم بالخارج وهكذا …. الخ.

رابعاً، الحركة أقدمت على التنازل أربعة مرات في قضايا المسارات الإنسانية وتميز الموقف الحكومي بالثبات والجمود، وما عاد للحركة الشعبية أي تنازل تقدمه وهو الأمر الذي لاحظه الوسطاء والمجتمع الإقليمي والدولي وكذلك فعل الدكتور فتح الرحمن القاضي.

خامساً، ترى الحركة الشعبية إن قضية أصوصا هي النقطة الوحيدة المتبقية لتوقيع إتفاق بين الجانبين، وهي قضية فرعية لايمكن مقارنتها بالحدث الأكبر المتمثل في وقف الحرب في كل السودان، والفوائد التي تعود على السودان وشعبه لاسيما المتضررين من الحرب بل وعلى النظام نفسه.

سادساً، المراهنين على إستمرار الحرب وعلى إحراز نصر عسكري عليهم مراجعة تجارب الماضي من صيف العبور وصيف السلام والصيف الحاسم الي يومنا هذا!.

 

وفد الحركة الشعبية للتفاوض على إستعداد لإجراء إتصالات مباشرة مع الدكتور فتح الرحمن القاضي والآخرين من الراغبين في الدفع بالحلول ووقف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية والحوار المتكافئ والحل الشامل، فهذا هو الطريق الذي يحتاجه السودان خصوصاً وإن هنالك مناخ إقليمي ودولي ملائم للسلام.

  وكل عام وأنتم بخير وعند أبواب وطن يسع الجميع

ياسر عرمان

رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان للتفاوض

13 سبتمبر 2016م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

*ألا تستحق مركز موحد للمقاومة!*

Share this on WhatsApp*جمر الشباب شديد الوهج* *بلاغة وفصاحة الدم المراق* *ألا تستحق مركز موحد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.