الثلاثاء , مايو 14 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *30 يونيو حل زائف لأزمة حقيقية:* *لا للبدائل الزائفة*

*30 يونيو حل زائف لأزمة حقيقية:* *لا للبدائل الزائفة*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف
#كلمة_الهدف
#الهدف_اسقاط_النظام

*كلمة الهدف*

يمر علينا هذه اليوم ونحن نتذكر قبل 29 سنة  تلك الليلة المشؤومة، حينما جاءت جبهة بقايا مايو المتأسلمة في الثلاثين من يونيو 1989 لتنقض، كحل زائف لأزمة حقيقية، على سلطة التعددية الثالثة ونظامها الديمقراطي الذي إرتضاه الشعب نظاماً للحكم، بعد أن قدم التضحيات العظيمة فى مواجهة نظام دكتاتورية مايو، حتى تكللت نضالات الجماهير بالانتصار في انتفاضة مارس أبريل المجيدة فى العام 1985.
وعلى الرغم من العجز الذي رافق القوى التي تسيدت المشهد السياسي بعد انتخابات 1986، وتلكؤها في مواجهة بقايا مايو، والأخطاء التي حدثت قبل الانتخابات إبان فترة السلطة الانتقالية بالتراجع عن أهداف الانتفاضة بتصفية بقايا وآثار الدكتاتورية المايوية، وعرقلة مسار عملية التطور الديمقراطي، من خلال هيمنة قوى اليمين الرجعي التبعي على مقاليد الحكم وعدم امتلاكها للمشروع الوطني الذى ينسجم مع تطلعات جماهير الانتفاضة، وفقدان الرؤية الصحيحة لإحداث عملية البناء والنهوض الوطني في كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي دمرها تطاول أمد نظام دكتاتورية مايو.
ولكن عجز وإخفاق القوى التقليدية في إدارة البلاد في ظل النظام الديمقراطي التعددي لا يمكن أن يكون دافعاً ومبرراً للارتداد على الديمقراطية التي ضحت من أجلها الجماهير.
ولكن ظل تنظيم الجبهة الإسلامية يمثل خطراً وتهديداً للنظام التعددي من خلال التآمر على الديمقراطية، بالتشكيك في قوى الانتفاضة ونسج واطلاق الأكاذيب عبر واجهته الإعلامية (جريدة الراية) وتأليب الجماهير على الدايمقراطية، وإبراز السلبيات التي لازمت نظام التعددية الثالثة بإعتبارها تمثل الخطر الذى يواجه البلاد.
كل ذلك يكشف نوايا تنظيم الجبهة الإسلامية منذ وقت مبكر للانقلاب على النظام الديمقراطي والسيطرة على السلطة فى البلاد، ومما يؤكد ذلك أن التنظيمين الوحيدين اللذين لم يوقعا على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية هما تنظيم الجبهة الإسلامية وحركة قرنق.
وبالفعل حدث ما حذر *منه البعث والوطنيون المخلصون الحادبون على مصلحة البلاد والمتمسكون بالخيار الديمقراطي*، بأن تنظيم الجبهة الإسلامية يعد لانقلاب عسكري من داخل المؤسسة العسكرية ضد الحكومة الديمقراطية.
وفي الثلاثين من يونيو 1989 انقلبت الجبهة الإسلامية على الديمقراطية تحت ذرائع واهية، مثل سوء الأوضاع داخل المؤسسة العسكرية والهزائم المتلاحقة للقوات المسلحة فى جنوب السودان من قبل قوات حركة قرنق، والإشارة إلى مذكرة القوات المسلحة التي وقع عليها عدد من الضباط وأرسلت للصادق المهدي رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ذكروا فيها الظروف التي تمر بها المؤسسة العسكرية، من ضعف التأهيل وقلة الإمداد العسكري والخسائر المتلاحقة التي تكبدتها القوات المسلحة.
أيضاً تحدث الانقلابيون عن الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وعجز الحكومة الديمقراطية في إيجاد مخرج للأزمة الاقتصادية، وغيرها من المبررات التى تحدث عنها تنظيم الجبهة الإسلامية الانقلابي بإعتبارها ذرائع لاغتصاب الديمقراطية تمهيداً لحكم السودان تحت لافتة وشعارات الجماعات المتأسلمة والسيطرة على ثروات البلاد من أجل تمكين أعضاء التنظيم والتفرد المطلق بالحكم.
ولكن ظل شعبنا يواجه قوى الردة ونظام الدكتاتورية الرأسمالية المتأسلمة منذ يومه الأول، وقدم الآلالف من الشهداء والآلاف من المعتقلين.
وبعد 29 عاماً من حكم الدكتاتورية الرأسمالية المتأسلمة، تبين لجماهير شعبنا إلى أي مستوى وصل الفشل الكارثي للنظام الدكتاتوري، بعد أن دمر كل مؤسسات الدولة وعطل وسائل الإنتاج ونهب موارد البلاد وأفقر شعبها، ورهن سيادة واستقلال البلاد إلى القوى الأجنبية والطامعين في نهب موارد الشعب، حتى وصلت الأزمة الوطنية إلى أقصى مراحلها.
طوال ثلاثين عاماً من المعاناة ظل يعيشها شعبنا حتى أصبحت سبل العيش والحياة الكريمة للمواطن حلماً بعيد المنال بعد أن سرق نظام الفساد والإفساد كل موارد البلاد وسخرها لرموزه الذين طغوا وتجبروا على العباد.
وبعد كل هذا العجز والفشل في نهج وسياسيات نظام الفساد لا يزال يواصل تشبثه بمقاليد الحكم ويرفض أي حلول يمكن أن تقود إلى تفكيك منظومة الفساد والاستبداد، بعد أن وصل إلى مرحلة التحلل والتفسخ والانهيار الوشيك.
إن جماهير شعبنا المؤمنة بالتغيير تنظر بعقل منفتح ومسلح بالوعي المتراكم نتيجة المعاناة التى عاشتها، وفي كل يوم تتصاعد حركة النضال الجماهيري باتجاه الإعداد والتنظيم الجيد للانتفاضة الشعبية التي أصبحت هدفاً وطريقاً وحيداً للخلاص من نظام دكتاتورية الرأسمالية المتأسلمة وتفكيك بنية الفساد والإفساد.
لم ولن يلتفت شعبنا إلى الدعاوى المفضوحة والمكشوفة لقوى التخذيل والبديل الزائف التي تسعى للتقارب مع النظام والتي لا تتناقض مصالحها مع مصالح النظام، وتحاول أن تبث روح اليأس والقنوط فى صفوف الجماهير، وتدثرها خلف عباءة القوى الأجنبية التي تتوافق مصالحها مع النظام.
*إن جماهير شعبنا، وبسلاحها المجرب، قادرة على إحداث التغيير وتفجير انتفاضته الباسلة لتقطع الطريق أمام قوى البديل الزائف وسندها وسط القوى الأجنبية*، التي تسعى للحفاظ على النظام بمرتكزاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت عناوين الحوار والتسوية والهبوط الناعم، وبمحاولة إلهاء الشعب بانتخابات زائفة وصورية في 2020، *جدد البعث وقوى الإجماع الوطني والقوى الحية وسط الجماهير رفضهم لها جميعاً، مؤكدين ألا مخرج لأزمة التطور الوطني إلا بإسقاط النظام وتصفية مرتكزات دكتاتورية الرأسمالية الطفيلية في مختلف مناحي الحياة وإقامة البديل الوطني الديمقراطي التقدمي.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.