الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟

ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟               

لايزال المبعوث الامريكي دونالد بوس يحاول إنقاذ مشروع السلام الصفوي من اجل ترضية الادارة الامريكية ونظام الموتمر الوطني في إطار صفقة ثنائية بحساب قضية الشعب السوداني .
قبل أيام قد مارس دونالد الضغط علي رئيس حركة تحرير السودان الاستاذ /عبدالواحد نور وتحدث عنه وما يتعلق بخارطة الطريق الذي وافتها المنية قبل ايام في أديس أبابا ،لكن رد رئيس الحركة كان واضح جدا قال له نحن كحركة اكثر ناس بنحب السلام الذي يجلب الأمن والطمأنين لشعب ويفضي الي تغيير جذري علي مستوي السلطة في الخرطوم ،وده السلام الذي نبحث عنه لعامة الشعب منهم النازحين واللاجئين والمشردين وبقية فئات الشعب الذين ذاقو كل مرارات الحرب وويلاتها .  وبعد سلسلة طويلة

ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟

ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟               

لايزال المبعوث الامريكي دونالد بوس يحاول إنقاذ مشروع السلام الصفوي من اجل ترضية الادارة الامريكية ونظام الموتمر الوطني في إطار صفقة ثنائية بحساب قضية الشعب السوداني .
قبل أيام قد مارس دونالد الضغط علي رئيس حركة تحرير السودان الاستاذ /عبدالواحد نور وتحدث عنه وما يتعلق بخارطة الطريق الذي وافتها المنية قبل ايام في أديس أبابا ،لكن رد رئيس الحركة كان واضح جدا قال له نحن كحركة اكثر ناس بنحب السلام الذي يجلب الأمن والطمأنين لشعب ويفضي الي تغيير جذري علي مستوي السلطة في الخرطوم ،وده السلام الذي نبحث عنه لعامة الشعب منهم النازحين واللاجئين والمشردين وبقية فئات الشعب الذين ذاقو كل مرارات الحرب وويلاتها .  وبعد سلسلة طويلة من الضغوطات التي مؤرست لرئيس الحركة عبد الواحد نور في مختلف المستويات، إلا أن رئيس الحركة كان واضح جدا في تعامله مع الوضع بكل تفاصيلها.بما ان الرئيس يعرف ما يجري في الأرض قام بالدعوة للمبعوث الامريكي ان يترك السياسين في الفنادق ويذهب الي النازحين واللاجئين في معسكراتهم وعامة الشعب في الشارع لكي يتأكد بما يقول حركة تحرير السودان اتجاه السلام لان السلام لهولاء الضحايا وليس سلام لرئيس الحركة ولا للذين يتبوهون في وسائل الاعلام والفنادق ،  والاجمل من كده انه قد وافق على الدعوة التي قدم له رئيس الحركة .  

 وأخيراً المبعوث الأمريكي ذهب الي دارفور وزار معسكرات في دارفور وعمل لقاءات مع النازحين اصحاب الوجع والألم وقد عبر عن ذلك النازحين عن رأيهم ورفضهم القاطع لذلك المساومة الجارية  في أديس أبابا وقالو بالحرف الواحد ان ذلك تكرار لسناريهات سابقة لان خارطة الطريق الذي يمهد الذهاب الي الخرطوم والإنضمام لحوار الوثبة لزيادة عمر النظام واستمرار الإبادة الجماعية في دارفور وبقية أطراف السودان .                            

وبعد جلسات مطولة من اللقاءات مع النازحين وقيادتها ،قام مليشيات النظام بأعتقالات جماعية لمعظم كوادر وقيادات النازحين الذين شاركو في الاجتماعات مع دونالد بوس والغريب ان دونالد بدلأ من ان يسعي لضغط النظام لإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلو بعد لقاءه وفتح ممرآت للمنظمات الدولية ﻻغاثة النازحين واللاجئين الذين لايمتلكون ابسط مقومات الحياة .الا ان دونالد بوس لا يفكر من اجل ذلكم الشعب الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء بحثاً عن حياة أفضل ، بل هو يفكر فقد عن المقابل الشرفي الوهمي لكي يقال له أنه قد نجح في مهمة عجزة عنه الآخرين .وده في تقديري انا بعتبر تفكير برغماتي ومنافي للقيم الإنسانية التي ناضلت امريكا والشعب الأمريكي من أجلها .                         

وبعد ما فشل فيما خطط من قبل يأتي ويعلن بانه جلس مع تجمع نساء دارفور علي مستوي السفارة الامريكية ويقول ان هولا النساء يدعون عبدالواحد لكي يأتي وينضم في عملية السلام ،السؤال البديهي  أين هي عملية السلام الذي يتحدث عنه هؤلاء النساء و دونالد ؟ لكي يدعو رئيس الحركة للانضمام اليه ،ومع احترامنا الكامل لأي مرآة سودانية لكن الاحترام لا يعني السكوت عن الخطأ ، هولاء النسوة والسيد دونالد لايفهمون طبيعة السلام الذي يبحث الشعب السوداني عنها .لأن الذي يقتل ويغتصب ويشرد الشعب السوداني هو نظام الخرطوم وليس حركة تحرير السودان ، إذأ طالما النظام هو القاتل والمغتصب اذا من المفترض هولاء النسوة ودونالد بوس أن يقدم الدعوة لنظام القاتل لإيقاف القتل والاغتصاب وبدء عملية السلام لأن حتى الآن القتل مستمر وقذائف الأنتينوف ترمي بشكل يومي على جماجم الشعب السوداني .بدلاً من رئيس الحركة الذي يدافع عن حقوق الشعب وقضيتهم العادلة .لكن الظاهر دونالد بوس غيب أمل الضحايا اتجاه قضيتهم  التي أصبح أمل الشعب الوحيد الذي يحلم به منذ زمن طويل .

        وعليه نحن كحركة تحرير السودان نطالب دونالد وتجمع نساء بمزيد من الضغط لنظام لتنازل عن حق الشعب وايقاف القتل والاغتصاب ،من اجل انتصار القيم الإنسانية النبيلة وحياة أفضل لكل جماهير الشعب السوداني .                        
بقلم / عبدالرازق محمد إسحاق  

        الأمين السياسي لمكتب الحركة في بريطانيا

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.