Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
المطرب منوت فرصة تعبير لوطن واحد.
بقلم .الطاهر اسحق الدومه.
لا ا عتقد خطاب هشام ادم علي يجسد الحقيقه بقدرما يجسد فوبيا العنصريه والنقد المدثر بغطاء النقد من أجل النقد ذلك لأن التعاطف الانساني المجرد والحميه الوطنيه التلقائية الكامنه في الدواخل تنضح فرحا وأملا تعبيرا صادقا وحقيقيا في حال بزوغ أي فرضة بغض النظر عن أي تراكمات وأفعال سالبه
فعندما تنسجم الانسانيه الفارهه وحمي الوطنيه المجروحه من النظام الحاكم تعبر ألانفس التواقه لاسترجاع عقارب الساعه لاقامة وطن في أي محفل وأي موضوع وأي فرصه ولو كانت مثل حالة الفنان منوت الذي نبع الحس الانساني والوطني تفاعلا معه كونه غني أغني الوطن
يا بلادي.
واذا غني اغاني المركز والعروبه المخدوشه أيضا عبر نفسه المتساميه فوق جراح مثخنه وجهها له بعض متشدقي العروبه الذين اختطفوا الدوله وغدوا يجلدون بها كل من ابي تزجهاتهم منذ الاستقلال فكان منوت يغني ويعبر عن ثقافه هضمها وعن شعب بسيط أيضا ينتشي القا وطربا ووجدان جمعي تخطي الحدود غنائه شرقا وغربا في اصقاع القاره الافريقيه
منوت حلم طفل برئ داخل كل وجدان انسان سوداني نظيف كن أمراض التعنصر والتوحش والتوحد بل انظر الي الهجره العكسيه لنصفنا المبتور قسريا وهم يتهادون بالحرطوم والمدن الاحري وعين الرضي والشفقه والتحنان التي يبادلهم بها الشماليين اتحدي من يرصد حالات سالبه تعبيرا بقدرما يثير نقاشا بناء حول أخطاء خطيرة ارتكبت باسم الشعب ليس بالجنوب بل بكل أجزاء السودان.
تظل حالة منوت تعبر تعبيرا حقيقيا عن نقاء غالب الوجدان الجمعي للشعب بالشمال ونظرته الوالغه في أتون الوجدان المشترك في الماضي والحاضر القريب رسما وحلما لمستقبل واعد يجمع شطري ااسودان
