? نشرة يومية  تصدر عن مكتب الاعلام المركزي  للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم  (521)

? *أخبار الحركة الجماهيرية*
*الاحد 15 أبريل 2018م*

? *نداء*

انقذوا سكان جبل مرة من اعتداءات مليشيات السلطة وبطشها

? *كلمة (الميدان): معركة الحريات مستمرة*

تم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين نتيجة جهود جبارة بذلتها القوى السياسية، والناشطين وأسر المعتقلين عبر الوقفات الاحتجاجية ورفع المذكرات للجهات المعنية بما فيها الأمم المتحدة . كما لعبت دوراً في نجاح العملية حملات التضامن العالمية والإقليمية التي قامت بها جهات عديدة مهمومة بقضايا الحريات على رأسها الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية والإقليمية، وليس كما يحاول إعلام النظام أن يُروج بأن الأمر تم استجابة من قبل الرئيس لوساطة قامت بها أحزاب الحوار الوطني، أو تلبية لعهد قطعه صلاح قوش في لقائه ببعض قيادة الحزب الشيوعي  المعتقلين.
وعلى الرغم  من أهمية الخطوة وتأكيدها على فاعلية الضغوط الشعبية في أحداث اختراقات  في مجال استعادة الحريات وكف يد السلطة عن القمع ، إلا أن أجهزة القمع لازالت مسلطة على رقاب شعبنا، وهي أجهزة تستخدم إلى جانب أدوات القمع من سجون ومعتقلات وعدة وعتاد  التعذيب النفسي والبدني، تمتلك أيضاً ترسانة قوانين مقيِّد للحريات على رأسها قانون الأمن الوطني المخالف للدستور، ويضع بالتالي في يد الجهاز سلطات لا معقب عليها يستخدمها في اسكات الأصوات التي تجهر بالحقيقة في وجه سلطة غير دستورية أتت إلى دست الحكم عبر انتخابات مزورة ، وبالتالي لاتمتلك مشروعية قانونية ، سياسية وأخلاقية، مما يعني أن معركة الحريات مستمرة ، وأن مطالب قوى التغيير وعلى  رأسها إلغاء تلك القوانين،خاصة قانون الأمن الوطني لازالت مستمرة. لأن هذه القانون يكرس لحكم الفرد في أبهى تجلياته، ويعيد للأذهان ما قاله الرئيس الأسبق جعفر نميري في سنواته الأخيرة ، بأن:( المواد 80 ــــ 81 )من الدستور تعطينا الحق في أن أقول لأي رجل شرطة أن فلان هذا خائناً فأقتله ، فيقتله) ولا أظن البلاد غادرت هذا الوضع القانوني كثيراً،إلا للأسوأ، لأن كثير من المواد التي تعتمد عليها ممارسات جهاز الأمن القمعية لا يقرها الدستور.
ولذا لابد من تشديد النضال من أجل إلغاء كافة القوانين المقيِّدة للحريات في مجرى النضال العام من أجل إسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي.

*صدقي كبلو:  النهج  الاقتصادي الحالي سيجعل البنوك بلاودائع*

اكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي  صدقي كبلو    ان الازمة السيولة النقدية لا يمكن تجاوزها بغير الانتقال الى النظام المصرفي التقليدي الذي يعمل بسعر الفائدة  حتى تضخ دماءاً جديدة  في التمويل المصرفي لتمويل عمليات الانتاج الزراعي والصناعي، والتي فشل فيها النظام المصرفي الاسلامي حتى الان. لان الاستمرار على النهج الحالي  كما قال سيجعل البنوك  بلا ودائع،واذا فقدت قدرتها على جذب الودائع والحسابات الجارية سوف تتعطل مهمتها كمصارف ولن تستطيع اقراض المتعاملين معها مما يؤثر على مجمل النشاط الاقتصادي في البلاد. واضاف بان الكتلة النقدية  والسيولة  لا يمكن مناقشتها كامر مؤقت  او كظاهرة صاحبت الاجراءات  الاقتصادية الاخيرة وهناك امران يتعلقان بها لهما تاريخ في النظام الاقتصادي في فترة الانقاذ الاولى منها ان الانقاذ بدأت بالتشكيل  في النظام المصرفي  في مطلع التسعينيات عندما تم تغيير العملة ، وعندما حاولت التحكم في السحب من المصارف، خاصة وان نظام  الصيرفة الاسلامية بطبيعته لا يساعد الناس بالاحتفاظ  بحسابات جارية سلسة في البنوك ، خلافاً للنظام التقليدي، فاهتزت حينها الثقة في المصارف وسحب الناس نقودهم. ومنذ ذلك التاريخ ظل عدد كبير من التجار والراسماليين التقليدين غير المرتبطين بالنظام  يحتفظون بنسبة كبيرة من نقودهم خارج النظام المصرفي ويتعاملون بالكاش، اما المسلة الثانية ، فهي سياسة الانفراط  النقدي التي مارسها النظام قبل استغلال البترول، وبعد انفصال الجنوب، وفي الفترتين اعتمد النظام اعتماداً كاملاً على الاستدانة من بنك السودان وعلى طبع نقود بدون رصيد حقيقي من العملات الاجنبية
واكد صدقي ان أي نظام مصرفي يفشل في تلبية حاجة المودعين لاي كمية من الكاش يعني ان هناك ازمة فيه وبدأت  ثقة المودعين فيه بالتلاشي. والسؤال الذي لا تساعدنا الاحصاءات ولا البنوك  في الاجابة عليه هو هل زادت  نسبة السحب فجاة، ام بعد  فشل البنوك في  تلبية الاحتياجات؟
فاذا الزيادة في السحب فجاة، فهذا يعني ليس مجرد عدم ثقة في البنوك، بل عدم ثقة في النظام الاقتصادي كله، وضرب مثلاً لذلك بانه يمكن للفاسدين الذين يعرفون ان تحقيقات الدولة ستطالهم ان يسعوا لسحب اموالهم من المصارف ، وايضاً يمكن للمضاربين الذين يلاحظون  ان العملة في حالة تدهور ان يسعوا لسحب ودائعهم الحسابات الجارية ومدخراتهم  لتحويلها لنقد اجنبي

? *الخطيب  : الجماهير كفيلة بهزيمة كل مخططات التسوية مع النظام*

قال محمد مختار الخطيب السكرتير للحزب الشيوعي في حوار اجرته معه الميدان إن 16مسيرة  يناير العظيمة هي  معلم على طريق الانتفاضة واربكت النظام، لانها وحدت الحركة الجماهيرية والقوى السياسية المعارضة.
واشار الى  ان توجهات النظام الآن هي السعي لتقسيم المعارضة حتى تصل الجماهير مرحلة اليأس من التغيير الجذري، وتساعده في ذلك قوى راس مالية محلية ودولية تعمل على اجراء اصلاحات شكلية، تبقي على جوهر سياسات النظام مع توسيع القاعدة الاجتماعية للحكم.
  واكد  ان جماهير تلك القوى تتناقض مصالحها مع الخط السياسي الداعي لاجراء تسوية ومصالحة مع النظام ،لا نها (واطية الجمرة )، وانها سوف تهزم هذه المخطط، الذي تتضرر منه مصالح كل القوى العاملة في مجال النشاط الانتاجي والقوى الاجتماعية في الريف التي يسعى النظام الى طردها من اراضيها في مشروع الجزيرة  والمشاريع المروية بشكل عام  والراس مالية الوطنية العاملة في مجال الانتاج الزراعي المطري الالي . وفي غرب السودان وجنوب كردفان  والنيل الازرق  ومناطق الزراعة التقليدية  ومناطق السدود  في ولايتي نهر النيل والشمالية.
واشار الى ان الازمة وصلت حداً لم يعد فيه النظام قادراً على ان يحكم  بذات الوسائل التي كان يحكم بها، مع حدوث صراعات وتصدعات في داخله ، وان الجماهير العريضة وصلت الى قناعات  ان لا حل  للازمة  في ظل وجود النظام وسياساته ، وهذا عامل خارج عن يد السلطة والمعارضة وقوى المجتمع الدولي، لان عناصره تتفاعل بشكل مستقل.

? *الحزب الشيوعي: سحب القوات السودانية من اليمن واجب الساعة*

نادى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي  تاج السر بابو بضرورة سحب القوات السودانية من اليمن فوراً حين قال:(سحبها  هو واجب الساعة )مؤكدا أن قرار المشاركة في تحالف عاصفة الحزم وجد استنكارا في الداخل والخارج, وذكر أن هذه المشاركة تعد خرقاً للمواثيق الدولية وتدخلاً في الشئون الداخلية للدول الأخرى كما أنها غير مسنودة    بالشرعية الدولية.
وأشار بابو إلى أن خطورة التورط في حرب أهلية داخلية تستنزف قوات المشاركين فيها وحكومتها، بدلاً من حلها سلمياَ تحت مظلة مجلس الأمن والأمم المتحدة، واستغرب  من إرسال قوات سودانية إلى بلدٍ لا تعرف تضاريسها وشعابها وبطاحها يعرضهم لخطر الموت بأعدادٍ هائلة،واستدل بالأنباء المحزنة عن مقتل أعداد كبيرة من الجنود السودانيين واسماها بـ”المحرقة”.
وألمح بابو  بأن الأمر أثار الهلع وسط شعب السودان وأسر الجنود التي تحتاج لمعرفة مصير أبنائها وعدد القتلى
إلى ذلك طالب بضرورة توفير معلومات دقيقة عن عدد القتلى و الجرحى.

?  *الحزب الشيوعي بالأبيض يطالب بإلغاء حالة الطوارئ*

أفرجت سلطات الأمن بولاية شمال كردفان  عن الأستاذ/ عثمان حسن صالح المحامي والسكرتير السياسي للحزب الشيوعي بمدينة الأبيض بعد اعتقال استمرة ل(3) أشهر.
وأوضح الأستاذ/ عثمان لـ(الميدان) أن اعتقاله تم يوم 11يناير الماضي عقب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها المحامون بالأبيض احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية وتم اعتقال (11) محامياً ولاحقاً تم الافراج عن (9) محاميين وتم التحفظ على شخصي ومحامٍ آخر بموجب حالة الطوارئ المعلنة في ولاية شمال كردفان لمدة (6)أشهر تبدأ من يوم 12يناير حتى 12يوليو القادم، وعليه طالبنا السلطات بمدنا بصورة من القرار الذي تم بموجبه التحفظ علينا لمناهضة قانونياً إلا أن السلطات رفضت ذلك، ورفضت السماح لنا بالتحرك خارج السجن لمقابلة زملائنا المحامين كما منعت أسرنا من الزيارة، واستمر هذا المنع حتى خروجنا أمس من السجن عليه نعلن استنكاري لهذا الاعتقال الذي لم يكن يقوم على أسس دستورية أو قانونية أو أخلاقية،  ونرفض تماماً احتجازنا بموجب قانون الطوارئ الذي شرع لجمع السلاح فقط، إن استخدامه لقضايا سياسيه يعتبر تجاوزاً لحالة الطوارئ نفسها، لذلك نطالب بإلغاء حالة الطوارئ المعلنة في شمال كردفان، ونطالب بتصفية مؤسسة الاعتقال التحفظي ونتقدم بالشكر والتحية لكل أبناء وبنات الشعب السوداني الذين ساندونا طوال فترة الاعتقال وتقديم الدعم المعنوي والمادي، والذي لولاه  لما كان هذا الصمود.

? *الشيوعي بالنيل الابيض :  وحدة المعارضة الطريق السليم لاسقاط النظام*

أكد الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة جنوب النيل الأبيض أن طريق إسقاط النظام هو الاتجاه للجماهير وتنظيمها وبناء لجان الانتفاضة في الأحياء وأماكن العمل، ذلك للامساك بقضاياها اليومية.
وأوضح الحزب في بيان جماهيري أصدره بمناسبة ذكرى مارس أبريل المجيدة أن وحدة المعارضة وبناء الجبهة الواسعة هو الطريق السليم لإسقاط النظام،مشيرا إلى أن نظام الجبهة القومية الإسلامية منذ مجيئه إلي الحكم   عمل على مصادرة حقوق جماهير الشعب السوداني  . فضلاً عن توالي الأزمات التي تعصف بالمواطن السوداني كما هو الحال في أزمة الوقود و المحروقات التي يشهدها السودان الآن، حيث وصل سعر الجازولين في السوق الموازي إلى(150)جنيها بينما وصل سعر البنزين إلى(200)جنيها، الأمر الذي انعكس في انعدام وسائل النقل الداخلي والقومي وأدى إلى زيادة تعرفة المواصلات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وأسعار الدواء.  .

? *تكدس في محطات الوقود بكوستي*

. حيث شهدت محطات الوقود الأساسية بمدينة كوستي تكدسا غير مسبوق للمركبات العامة واللواري والركشات في انتظار الوقود ، بالإضافة إلي انعدام المواصلات داخل المدينة. وقال عدد من سائقي المركبات العامة في إفادات لـ(الميدان) أن الأزمة   في الوقود لا حل لها إلا بذهاب هذا النظام،مشيراً إلي عدم امتلاك الدولة إلى أي حلول للمشكلة وأكد المصدر أن سعر الجالون للبنزين في السوق الموازي   وصل الي 220 جنيها في الوقت الذي وصل فيه سعر جالون الجازولين إلي 150 جنيها في السوق الأسود.

? *مواطنو الزيداب ينهاضون قرارات رسمية*

أقر اجتماع جمعيات وروابط منطقة الزيداب بولاية الخرطوم مناهضة قرار حكومة ولاية نهر النيل القاضي بتعويض أسرة البربري بأراضِ داخل مشروع الزيداب الزراعي.
وأوصى اجتماع الجمعيات والروابط الذي انعقد الجمعة (14 أبريل 2018م) بالخرطوم بضرورة تهدئة المواطنين بالمنطقة،  .
وكانت ولاية نهر النيل  قد   أصدرت قراراً بتعويض ورثة البربري بأكثر من (600 )فدان، ومنحهم أكثر من (100)قطعة أرض بمخطط نموذجي بالزيداب، وهذا ما رفضه مواطنو المنطقة وأعلنوا مناهضتهم ومواجهتهم للحكومة بشأن هذه التسوية التي يرونها غير عادلة ويتضرر منها أهالي المنطقة.

? *الموانئ تمنع بواخر البضائع من سواكن*

أصدرت هيئة الموانئ البحرية قرارا قضى بتحويل كل بواخر البضائع إلى ميناء بورتسودان ومنعها من دخول سواكن اعتبارا من الأول من شهر مايو القادم.
تحصلت الميناء على صورة من القرار من مساعد المدير للشئون الإدارية وموجه للتوكيلات الملاحية ومعنون بمنع دخول البضائع إلى ميناء عثمان دقنة سواكن اعتبارا من الشهر القادم .
آدم محمد العامل بميناء سواكن تخوف من أن يؤثر القرار على حجم العمل بميناء سواكن التي بموجب القرار ستكون فقط لعمليات الركاب المغادرين أو القادمين من السعودية
قيادي بهيئة الموانئ البحرية وصف القرار بالروتيني والعادي
طاهر محمد من مواطنى بورتسودان ربط الأمر بخطوات الخصخصة وخصوصا مع ما شاع عن شراء القطريين لميناء سواكن لما تتميز به من موقع استراتيجى مهم على ساحل البحر الأحمر.
وتخوف من تأثيرات حجم العمل والعمالة، خاصة اذا تمت إجراءات تخليص البضائع بالموانئ الجافة كما يشاع بمنطقة سوبا مما سيؤدي إلى تناقص فرص عمال الشحن والتفريغ الذين يواجهون ظروف بالغة التعقيد خاصة بعد قرار تحويل جمعيتهم إلى شركات. 

? *أزمة وقود حادة بالدويم*

تشهد مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض ـ أزمة في الوقود البنزين والجازولين وغاز الطبخ ـ لأكثر من(3)أسابيع، الأمر الذي أدى إلى زيادات كبيرة في تعريفة المواصلات الداخلية ووصل سعر جالون البنزين في السوق السوداء إلى(200)جنيه كما وصل سعر جالون الجازولين إلى(130)جنيها واسطوانة الغاز بلغ سعرها(220)جنيها.

? *تحالف المزارعين : لا بديل للاتحاد  الا الاتحاد*

أصدر تحالف مزارعي الجزيرة  والمناقل بيانا حيا فيه نضالات قيادات اتحاد  مزارعي الجزيرة والمناقل. منددا بما تقوم به حكومة الجبهة الاسلامية منذ انقلابها  في يونيو 1989م حيث رهنت كل موارد السودان الاقتصادية لراس المال العالمي والمحلي والذي يقوم  علي سياسة التحرير الاقتصادي وخصحصة كل القطاع  واستهداف  القطاع الزراعي وعلي رأسه  مشروع  الجزيرة  والمناقل حيث اجيز قانون 2005  بتعديلاته   .
البيان بين ان اختيار اللجنة  التنفيذية للجمعيات  امر يخص  الجمعيات وحزب المؤتمر الوطني … وقال : نحن في تحالف المزارعين نرفع الصوت عاليا  لا بديل للاتحاد  الا الاتحاد ونتابع  قضية إلغاء  الاتحاد أمام  المحكمة الدستورية منذ 2016 لهذا نهيب بكل المزارعين وجماهير الشعب السوداني ممثلة في احزابه ومنظمات المجتمع المدني وبكل  القوي  الحية بالداخل والخارج بالعمل معا من أجل  إتحاد  يلبي تطلعات المزارعين ويعيد لهذا المشروع دوره في حياة أفضل  لنا  وللاجيال القادمة )

? *رئيس أركان جيوش أميركا يبرر العدوان ضد سوريا*

السبت، في مؤتمر صحافى في مبنى إدارة الحروب الأميركية “البنتاحون”، صرح رئيس أركان جيوش أميركا إن الضربات ضد سوريا لم تهدف للإطاحة بحكومة دمشق، وإنما لإضعاف قدرة دمشق على تخديم السلاح الكيماوى ضد المدنيين!  وأضاف الجنرال في منطق ضعيف عن جريمة العدوان العسكري ضد سوريا قال انها نفذت بطريقة تضمن تفادى أى أثار جانبية! كما زعم تقويض قدرة سوريا على إستخدام الكيماوى من خلال ماسماه تدمير  البيانات المجموعة والأجهزة !؟

? *بعد تلكوء أسبوع، خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصلوا دمشق، أسئلة عن سلامة عمل المنظمة؟*

وصل خبراء المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إلى عاصمة سوريا دمشق، للتحقيق في زعم حدوث هجوم كيمياوي على مدينة دوما في غوطة دمشق. هذا وسبقوم الخبراء بأخذ عينات متفرقة من التربة والنبات للبحث عن عناصر كيماوية معينة في معامل أوروبية تتعامل معها المنظمة. ومع جمع العينات تبدأ أسئلة الشكوك عن سلامة العينات؟ وعن سلامة إدارة تفاصيل التحليلات والنتائج! وذلك إحتمال تغيير فيها ومن ثم السؤال عن طبيعة الإستخلاص القانوني وإرتباطه  باللغة، وبعلاقة اللغة والحقيقة حهة تعيين المفردات والعبارات الكافية لتحديد وإظهار الحقيقة النسبية، فعبارة واسعة التفسير مثل “وجدنا أثار كيماوية” يختلف أثرها القانوني والسياسي عن اثر عبارة مثل “لم يعثر خبراء المنظمة على أثر هجوم كيماوي”، علماً أن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أيام حرب العراق تعرض لتهديد مباشر في سلامة أسرته، لتغيير صيغة تقريرها عن العراق وتبرئتها له من تهمة “أسلحة الدمار الشامل”، وقام بذلك التهديد آنذاك في مكتب مدير المنظمة جون بولتون، ممثل أميركا في الأمم المتحدة الذي يتولى الآن منصب مستشار ترامب لشؤون الأمن الأميركي.   

? *تحليل المعمل السويسري يكذب إدعاءات بريطانيا*

صرح وزير خارجية إتحاد جمهوريات روسيا سيرجي لافروف أن مركزاً علمياً في مدينة شبيتس السويسرية، قام بتحليل إشعاعي وكيماوي لعينة من مواد تسمم المواطن الروسي سكريبال،  وان المركز بين تضمنها مادة “BZ” ، وهي مادة بريطانية وأمريكية الصنع،حيث أشار وزير خارجية إتحاد جمهوريات روسيا إلى أن هذه المادة (BZ) تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”. اهتمام الوزير بتقرير المعمل مرده أن حملة الدعاية الإمبريالية التي تقودها بريطانيا ضد روسيا أدعت ان الدول الغربية لاتعرف مادة غاز فتاك محدد تسمم به المواطن الروسي سكربيال في إنجلترا !؟ ولا تعرف طريقة صنع هذا الغاز !؟، وبشكل محدد فإن تقرير المعمل السويسري يكذب مباشرة ادعاءات وزير خارجية بريطانيا المعروف في صحفها وعند وزارة خارجية فرنسا ببذاءته وأكاذيبه.

? *لمزيد من التفصيل زوروا صفحة الحزب على الفيسبوك على الروابط التالي:*

? *مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني*

            انسخ– أنشر – شارك

? # *معا_ من أجل _ تكوين لجان المقاومة _ بالجامعات _ والمدارس الثانوية_*

? # *معا_ من اجل _تكوين لجان المقاومة _في الأحياء _ وأماكن العمل*

?#  *معا _ من أجل _ تكوين جبهة عريضة _ لمقاومة  واسقاط  _ النظام*