الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الذكرى 71 لتأسيس البعث:

الذكرى 71 لتأسيس البعث:

╭─┅─═??ঊঊঈ═─┅─╮
    ? *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*
#كلمة_الهدف

الذكرى 71 لتأسيس البعث:

تجديد العهد بتجدد التحديات واستحالة الإجتثاث

في السابع من أبريل – نيسان، من هذا العام يحتفل البعثيون على إمتداد أمتنا العربية، وفي دول المهاجر، بالذكرى 71 لميلاد حزب الجماهير العربية المناضلة، حزب البعث العربي الإشتراكي، وهو إحتفالٌ باليوم التاريخي الذي وقفت فيه الأمة عبر طلائعها وقررت أن ترسم طريقها نحو النهوض القومي التحرري، بوضع القضية العربية، ككل لأ يتجزاء، في الوحدة والحرية والإشتراكية، والذي وصفه القائد المؤسس ب(القوة التاريخية التي لا تقدر بثمن) من خلال إنشاء حزب يجسد تطلعات الأمة في أفكارها السامية، وتنظيمها الوحدوي الثوري، فكان حزب البعث العربي الإشتراكي. وبالتالي لم يكن الإحتفال، لشيء ذو صلة ببلوغ الأمة الى أهدافها فحسب، وإنما بإدراكهم لواقع الأمة والتحديات المترابطة، وغير المسبوقة، التي تجابهها، والتي تتلخص في الانقطاع الحضاري، وتناقض الحاضر مع الماضي، والتبعية والإرتهان للأجنبي، والتجزئة وتحالف الظاهرتين، الإمبريالية والصهيونية وإحتلال فلسطين، معززا بذلك حركة النضال التحرري، رافعا باقتدار رايات  الاستقلالية والحياد الإيجابي، إضافة إلى رفض الاستغلال الإجتماعي والتطور غير المتوازن بين الأقطار العربية، وداخل كل قطر على حده.
لقد أكدت تجربة البعث النضالية على إكتشافاته المبكرة لمستقبل الإشتراكية، ولإنسانية النضال القومي للأمم والشعوب المضطهدة، ولوحدة ثورات التحرر الوطني في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولانسانية التقدم الحضاري، بحسبان أن الإنسان هدف التقدم والتنمية وغايتها، وعلى التنوع في اطار الوحدة،…..الخ.
إن الإحتفال بميلاد حزب الثورة العربية، في السابع من أبريل – نيسان، هو نقطة بداية متجددة، كل عام، لكل ثوري ومناضل وطني وقومي، ليتحقق خلالها من جديد صوابية مسارات الثورة العربية، تجاه أهدافها ورسالة الأمة تجاه ذاتها وتجاه الإنسانية بما يؤكد أن البعث هو حالة دائمة من الحوار مع واقع الامة والعالم.
والانطلاق من المراجعات للوصول لمزيد من تفهم الواقع والاضطلاع بالدور النضالي المتقدم إلى الأمام على خط البداية، وإعادة التخطيط بثقة وتفاؤل نحو الأهداف. ويبقى البعث عصي عن الحظر والاجتثاث،  ليكون بذلك إسما علي مسمى “حزب البعث”.
وفي الواقع العربي الراهن، ووفقاً لحالته المتراجعة والممعنة في التجزئة والتخلف والتبعية، تتجدد الحاجة العربية لحزب ثوري، في قامة حزب البعث العربي الإشتراكي، مدرك لتناقضات الواقع، والتحديات العالمية التي تحيط بالأمة، ليقدم الإجابات المنطقية، ويُعَبد السبيل نحو النهوض العربي، ويرفع الإستعداد والتأهب من جديد للمجابهة، وينهي حالة التراجع والتهافت على المحاور الأجنبية.
إن من أبرز تحديات الراهن العربي، هي حالة التكالب الإمبريالي متعدد الأقطاب 
والصهيوني الصفوي وعلى حساب وجود الأمة ودورها. بالتزامن مع تنامي عزل الشعب عن المساهمة الجماهيرية المنظمة في مجابهة ذلك بمزيد من القمع ومصادرت الحريات وبعسكرة إنتفاضاته وحرفها وتجييش العصبيات والمليشيات على حساب وحدته الوطنية والنضالية، ودعم وفرض قيادات مشبوهة تستقوى على شعبها بالبطش والقهر الإقتصادي والديكتاتورية. مما يعكس أكثر حالات التخلف والتبعية وضوحاً، والتي يناضل البعث ضد كافة صورها واشكالها.
إن جماهير شعبنا على امتداد الوطن العربي، لا مصلحة لها في هذه الصورة المهترئة للواقع العربي، والتي لا تعبر لا عن حقيقتها ولا تطلعاتها.
إن حزب البعث العربي الإشتراكي، وجماهير شعب السودان، ظلا يواجهان بصورة منتظمة، حالة تغييب الشعب، وتغييب إرادته، نحو النضال السلمي من اجل الوحدة الوطنية، والديمقراطية، ووقف الحرب وتحقيق السلام، وصيانة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، والتنمية المتوازنة والتقدم والرفاه الإجتماعي.
إن معركة الحرية والديمقراطية السياسية، هي المدخل الرئيسي للحرية الشخصية، وحرية التعبير عن الذات الوطنية بإيمان، وتوفير فرص التنمية القائمة على العدالة والمساواة. وبهذا القدر من الترابط والإنسجام، بين قضايا التحرر الوطني من دكتاتورية الراسمالية الطفيلية وقضايا التحرر من التبعية والإستعمار الراسمالي الحديث، يؤسس حزب البعث موقفه ونضاله في التصدي للديكتاتورية وبدائلها الزائفة، العلنية والمستترة. والتي تعمل بدعم وتشجيع من قوى الهيمنة على الإبقاء على النظام لإطالة أمد الأزمة الوطنية، خدمة لاجندتها الاستعمارية، بمسميات متعددة حسب مقتضيات الحال (إحياء خارطة الطريق والحوار، الهبوط الناعم، الإنتخابات )..
وعلى صعيد علاقة معركة الديمقراطية والحريات في السودان وعلاقتها بمعركة التحرر من الهيمنة الاستعمارية.
لقد أثبتت التجارب على طول عمر الدكتاتورية البغيضة، أن إستمرار الحكم الديكتاتوري وازدياد عزلته الشعبية، يفضي كل يوم إلى المزيد من التفتيت الوطني، والارتهان إلى القوى الإستعمارية ومؤسساتها المالية، ومخالبها الإقليمية، مما يتطلب بالضرورة تصعيد النضال بإزالة الحكم الديكتاتوري، وإطلاق الحرية للجماهير لتحدد مصيرها وتعمل بملء إرادتها من أجل بناء الديمقراطية والعدالة والوحدة الوطنية والتقدم.
في ذكرى ميلاد البعث العظيم، يتجدد العهد من البعثيين، للشعب السوداني ولامتهم بأن يكونوا دوما وسط صفوفها  “أول من يضحي وآخر من يستفيد”، ويتجدد العهد لرفاق النضال الوطني من القوى الوطنية في قوى الإجماع الوطني وتيار الإنتفاضة، بالعمل من أجل الإتيان ببديل وطني ديمقراطي من خلال النضال الجماهيري، المؤمن بدور الشعب في قيادة المعركة وصولا للعصيان المدني والاضراب السياسي.
و في هذه الذكرى الخالدة نُحيي الرفيق القائد المؤسس المرحوم أحمد ميشيل عفلق، ونحيي الرفيق القائد الشهيد صدام حسين، شهيد الحج الأكبر، والرفيق الأمين العام المُجاهد عزت إبراهيم والقيادة القومية للبعث. وكافة شهداء أمتنا على طريق أهدافها ورسالتها الخالدة.
   

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ??═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.