بدلا من ان يدين بيان نداء السودان النظام القاتل والمغتصب للرجال والنساء والمنتهك لحقوق الإنسان الأساسية فى وقت تمتلئ فيه السجون وبيوت الأشباح بالشرفاء من أبناء وبنات الشعب فقط لرفضهم سياسات التجويع والتركيع ، جاء البيان بسهام بالية ولغة ركيكة أقرب إلى لغة النظام موجهة بخبث الى الجبهة الوطنية العريضة وخطها الوطنى النابع من قلب الشارع السودانى وقيادتها ممثلة في الأستاذ المناضل المحامى على محمود حسنين.
لقد قامت الجبهة الوطنية العريضة على مبدأ إسقاط النظام وعدم التحاور او التفاوض معه واقتلاعه من جذوره وتقديم كل من أجرم في حق الشعب والوطن إلى محاكمة عادلة.
القضية واضحة والثورة قادمة فلا مكان لانصاف الحلول و لاللهبوط الناعم على جماجم شهداء الوطن.
ثورة ثورة حتى النصر.
عماد صالح
الجبهة الوطنية العريضة فرعية ألمانيا
19 مارس 2018