الثلاثاء , مايو 14 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *كيف نفشل مخططات جهاز الامن؟ *هل هناك برامج او تطبيقات تفشل *  *التجسس والتصنت على الهواتف*

*كيف نفشل مخططات جهاز الامن؟ *هل هناك برامج او تطبيقات تفشل *  *التجسس والتصنت على الهواتف*

*تقنية الاتصال ترسل عن المستخدم معلومات تحركه بكل لحظة:*
الاتصال بالجوال يَعتمد على أبراج الجوال الموزعة جغرافياً في أنحاء من الأرض قريبة من استخدامات الناس، وهي عادةً إما أن تكون على شكل أبراج مرتفعة معروفة الشكل، أو تكون على شكل هوائيات ملصقة على أسطح المنازل وهذه الأبراج تقوم بعملية (Hand Over)، وتعني تسليم المشترك من البرج الحالي إلى البرج الذي يليه دون شعور من المشترك بهذا الانتقال حتى لو كان الانتقال على مستوى المَقْسَمات الداخلية أو الشبكات المحلية أو حتى الشبكات الخارجية، ومع كل انتقال يتم تجديد بيانات المتصل وإعطاء المعلومات عنه
حيث بمجرد بدء تشغيل الجوال يستقبل مقسم الاتصالات استشعار لخدمة الجوال ويعطيه معلومات كاملة عن المشترك وفقاً لكرت تسجيل الهاتف لدى الشركة، بالإضافة إلى بيانات عن نوعية الجهاز المستخدم، وتاريخ التصنيع وموديل الجهاز، ورقمه حيث لكل جوال رقمه الخاص من (الا اي ام أي)..الخ.
*تقنية التنصت على الاتصال:*
من المعلوم أنه بمجرد أن تفتح الجوال لتتصل فإنه بالإمكان التنصت عليك وتحديد الجهة التي تتصل منها.. وتحديد موقعك بدقة متناهية لأن الجوال يعتمد في الاتصال على الأقمار الصناعية، ويتعامل مع خطوط الطول والعرض، فيحدد إحداثية المتصل بدقة تصل إلى عشرات السنتمترات، مما يسهل تحديد موقع الاتصال بدقة.
ويظن البعض أن الجوال في حالة إقفاله، لا يبث أي معلومة، وبالتالي لا يكمن التنصت عليه ويعتبروا بأن لا داعي لفصل البطارية أو نزع الشريحة، ويكفي إقفال الجوال، إذ أن المقصود من إقفاله هو منع نقل الصوت، لأن الصوت لا ينتقل في غير حال الاتصال، فإذا أغلقت الجهاز فقط لا يمكن التنصت لأن الإشارة التي يبثها موقع الجوال هي إشارات (بيجينق) يعني الجرس وبعض الإشارات التي تسمى فنيا (signaling) والإشارات التي يأخذها الموقع من الجوال هي إشارات (سنقنالينق) فلا تقوم إلا بإعطاء المعلومات الخاصة بالشريحة الخاصة بالجهاز والمستخدم. وهذه الإشارات لا تستطيع نقل مكالمات أو حتى أصوات في حال عدم عمل مكالمة، وإذا أجريت مكالمة تقوم هذه الإشارة وتحول مكالماتك إلى إشارات تسمى (إشارات هاتفية) تحمل أصوات يمكن سماعها والتنصت عليها، وتحديد بصمة الصوت فيها.
ولكن البعض الأخر يعتقد أنه يمكن التنصت على الجوال حتى لو كان مقفل لوجود البطارية أو الشريحة، المشحونه بالطاقة التي من خلالها يمكن التعرف على المعلومات المخزنة والمنقطة والجهة التي أنت فيها.
وهذا ما أكدته شركة أريسكون من خلال تجاربها وبرامجها مع المخابرات السويدية “سيبو” التي أثبتت بأنه يمكن التجسس على الجوال بمجرد وجود البطارية أو الشريحة فيه، وحتى لو كان في حالة عدم اتصال.
ويتفق جميع المهتمين بأمن الاتصالات -كإجراء أمني وقائي- على أنه يجب نزع البطارية والشريحة لأنه يمكن أن تخترق من خلال الطاقة المخزنة بها مما يتيح التعرف على المعلومات المخزنة، وكذلك يحدد مكان المتصل..وهذا ما أثبتته كثير من الوقائع والحوادث التي أودت بحياة كثير من الأخوة المقاومين.
*لا تنسى أن شركة الاتصال يمكنها تحديد مكان المتصل:*
لا خلاف على أن الجوال حتى لو كان في حالة إقفال وعدم اتصال، يمكن تحديد مكان المتصل بسهوله ودقه بسبب وجود شحنات أساسية تتعامل مع الذاكرة المشحونة، ببطارية مصغرة تبث بدورها شحنات متطاولة إلى تعريف الجهاز وتحديد مواصفاته، فبإقفاله لا يفقد الجوال ذاكرته التي تلعب دور أساس لتخزين المعلومات المطلوبة. وهذا ما قدمته شركة الهواتف السويدية اريكسون بالتنسيق مع المخابرات السويدية سيبو ببرنامج عن كيفية التنصت التي يستطيع الجهة التنصت إليها ووضعوا برنامج تلفازي خاص بهذا الموضوع وعن كيفية استطاعتهم بوسائل خاصة التنصت عليك.
حساسية شركات الاتصال ودورها في محاربة الجريمة يجعل من الضروري أن تكون الدولة المساهم الأكبر في هذه الشركات لضمان عدم الاختراق والسيطرة من قبل المساهمين الأجانب.
*خطورة تجنيد ” الجوال” إذا كان المشغل غير أمين بمعنى من غير جهة سيادية مسؤولة:*
لا تعجب إذا جاءك اتصال من نفس جوالك من قبل المخابرات المعادية لك، أو أستخدم جوالك للاتصال بأحد أصدقاءك بدون علمك..لأن جوالك قد أصبح مجند مع هذه الجهة المعادية لك دون علمك..فلا تعجب من ذلك.
لأن البطارية بها الشحنة الأساسية للجوال، وكذلك توجد شحنه في الشريحة، وبسبب وجود هذه الشحنات يمكن السيطرة على الجوال وتوجيهه الوجهه التي يريدها العدو. فالذاكرة المشحونة سواء في البطارية أو الشريحة، لا تفقد الجوال ذاكرته، وهي تلعب دوراً أساسياً لتخزين المعلومات المطلوبة، وهي بدورها تبث شحنات باستطاعة هذه الجهة أو تلك استخدام جوالك لأغراضهم وأهدافهم في حال وجود البطارية أو حتى الشريحة.
الدور الأمني للاتصالات لفك لغز أي الجريمة :
إن لكل دولة جهاز تخزين خاص فقط بالمكالمات الداخلة والخارجة، وهو خزان أوميغا بسعة 250 ألف مينة ذاكريه، يستطيع أن يخزن حوالي 2 مليون مكالمة باليوم، وأن يفك رمز أكثر من مئتي ألف شيفرة في الدقيقة، لكن لا يتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المَقْسَمَات بل لا يمكن ذلك لأنها تُعّدُّ بملايين المكالمات والمكالمات التليفونية تكون بالملايين في وقت واحد وهي في الهواء تماما مثل محطات الإذاعة فأنت عندما تفتح المذياع تسمع محطات ومحطات.
ونفس الشيء الدولة لديها أجهزة تصنت تسمى “متعدد القنوات “ وهو عبارة عن جهاز كبير يقوم العامل فيه بإدارة قرص مثل قرص الراديو ويضع في أذنيه سماعات فيستمع إلى المكالمات التليفونية المختلفة التي تقدر بالآلاف مثل الراديو والعامل يتوقف ويتابع المكالمة، فإذا وجدها مكالمة عادية انتقل إلى مكالمة أخرى وهكذا.
ويمكن إذا تم ضبط رقم لشخص أن يتم استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على نفس الرقم , وعند إقفالك لجهازك فإن المعلومة التي تكون في المَقْسم هي آخر معلومة أَقْفَلْتَ الجهاز عندها، وهي آخر معلومة يستطيع الآخرون الحصول عليها عن طريق شبكة الجوال.
*كيف يتم تتبع المكالمات عن طريق القاموس الأمني:*
لا يتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المَقْسَمَات، لأنها تُعّدُّ بملايين المكالمات، ولكن يمكن تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء رسائل كتابية أو صوتية، بالرجوع لعلبة التخزين.
وقد تمكنت التكنولوجيا المعاصرة من مراقبة ومراجعة آلاف الملايين من المحادثات، من خلال وضع قاموس للكلمات التي يجب مراقبتها.. وتقوم أجهزة الاستخبارات في بعض الدول باستخدام تقنية خاصة، إذ لا تحتاج مع تطبيق هذه التقنية إلى مراقبة جميع المكالمات الواردة على المقسمات.. بل تقوم بتحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ معينه تتم عبر قاموس ضخم للكلمات التي يجب مراقبتها.
فمثلا إسرائيل بمراقبة الحركات المجاهدة في فلسطين عن طريق  معجم من الكلمات التي يجب مراقبتها، مثل: *(إسلام، استشهاد، جهاد،، مقاومة، عمليات، اشتباك.. الخ) وكذلك بعض الأسماء مثل: (حماس، فتح، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية،.. الخ)* وهذه الكلمات بمجرد النطق بها يتم تتبعها عبر أجهزة إلكترونية ضخمة تقوم بفرز المكالمات التي ترد في هذه المكالمات وتسجلها ثم تسلمها إلى الكادر الفني المتخصص، والذي يضم عشرات الفنيين والمترجمين والمحللين..وهذا النظام يتيح تحديد رقم الشخص المطلوب مراقبته واسترجاع المكالمات المسجلة في السابق له سواء الصادرة أو الواردة على نفس الرقم.
(نوع اللغة) التنصت عبر معيار اللغة.. ففي بعض البلدان يكون الرصد للغة بعينها مثل (اللغة العربية) في البلدان الأجنبية.. حيث يتم رصد وتتبع كل المكالمات بهذه اللغة.. ثم تحليلها وفرزها لمعرفة مصدرها وطبيعتها..ثم تحديد صاحبها.
وقد قامت المخابرات الألمانية (BND) بتحديث نظام مماثل أطلقت عليه اسم (AUSTIN 2)، يستطيع التقاط الإشارات اللاسلكية في الهواء وفرز الكلمات الواردة فيها حسب معجم الكلمات التي يجب مراقبتها.
تكنولوجياالتجسس على الهواتف:الميكروفون الليزري:
مع تقدم التكنولوجيا الإلكترونية أصبحت الأجهزة الصغيرة جدا تقوم بمهمات كبيرة، وهو ما يسّر عمليات التنصت والتجسس بشكل كبير، ومن *أهم هذه الأجهزة *(الميكروفون الليزري)* الذي يستعمل في التنصت على المكالمات الجارية في الغرف المغلقة؛ إذ يتم توجيه أشعة ليزر إلى نافذة من نوافذ تلك الغرفة، وعندما ترتد هذه الأشعة تحمل معها الذبذبات الحاصلة في زجاج تلك النافذة نتيجة الأحاديث الجارية في الغرفة، وتسجل هذه الذبذبات ثم يسهل تحويلها إلى أصوات واضحة، هي أصوات المتحدثين في تلك الغرفة. ولا تقتصر فعالية هذا الميكروفون الليزري على تسجيل الحوار الدائر في الغرفة بل يستطيع اقتناص أي إشارة صادرة من أي جهاز إلكتروني في تلك الغرفة.
الولايات المتحدة الآمريكية عملت بكل جهد على السيطرة على مجال المعلومات عبر السيطرة على الاتصالات السلكية وألا سلكية.
محمد سيدأحمد/ إعلامي ومهتم بتقنيات الاتصال وأمن المعلومات
منقول *#رسائل المقاومة#*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.