اصدر اتحاد النساء الديمقراطي بيانا لمناسبة يوم المرأة العالمي. “الهدف” تنشر نصه أدناه:

╭─┅─═??ঊঊঈ═─┅─╮
    ? *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_بيانات

*اتحاد النساء الديمقراطي*

يهنئ اتحاد النساء الديمقراطي المرأة السودانية، بحلول اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس، و يحيي نضالات المرأة السودانية من أجل الديمقراطية والحريات العامة والمساواة. تمر علينا مناسبة الثامن من مارس والمرأة السودانية تعيش ظروفاً سياسية واجتماعية وأمنية في غاية التعقيد، و تتفاقم الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة وحقوقها.

لقد واجهت المرأة السودانية هجمة شرسة من قبل الأجهزة الأمنية والقمعية طوال شهري يناير و فبراير 2018، حين أعلنت النساء رفضهن للسياسات الاقتصادية المجحفة التي أعلنتها الحكومة، فتعرضت أعداداً كبيرةً جداً من النساء للاعتقال والضرب والتعذيب، في سابقة تعد الأكثر جسامةً في تاريخ السودان الحديث.

وفي ذات الظروف والاوضاع، تتصدى المرأة السودانية للقوانين القمعية التي تستهدف حرية المرأة وحقوقها، ومن بين أبرز تلك القوانين التي تستهدف المرأة بصورة تمييزية، قانون النظام العام سيء السمعة. لقد أصبحت السلطات الأمنية توظف القوانين بقصد استهداف الناشطات من السياسيات والصحفيات والناشطات في المجتمع المدني.
لقد قررت العديد من المؤسسات الحقوقية السودانية، والتقارير الخاصة بأوضاع حقوق الانسان في السودان، بمخالفة قانون النظام العام لمبادئ حقوق الانسان، لا سيما المادة (18) من العهد الدولي للحقوق المدنية.

ولا يعد قانون النظام العام حالة استثنائية عن سلوك النظام الحاكم وعقليته وفكره، بل هو تعبير حقيقي عن الطريقة التي يفكر فيها النظام الديكتاتوري تجاه الشعب، فالقانون معبر عن شرعية القمع والكبت من أيديولوجية قمعية واقصائية. وبجانب هذا القانون القمعي، تقوم مؤسسات عدلية من ذات الطبيعة، وصار بعض ممثلو أجهزة إنفاذ العدالة يزاحمون المفسدين في فسادهم، فينحرفون بالعدالة عن أهدافها.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يحشد إتحاد النساء الديمقراطي طاقاته، من أجل النضال لإلغاء كافة مظاهر التمييز الاجتماعية والسياسية والقانونية التي تستهدف المرأة السودانية، وتدفع بالاشتراك مع كل شركاء النضال من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري الذي يستهدف المرأة بصورة منهجية ومنظمة، والعمل من أجل الاتيان ببديل ديمقراطي معافى، يسهم في إشاعة السلام والتنمية والحريات الأساسية.

التحية للماجدات السودانيات في المعتقلات وفي سوح العمل السياسي و الحقوقي، والتحية بصفة خاصة للمرأة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وهي تتجرع مرارات الحرب، ومعسكرات النزوح واللجوء.

*وعاش نضال المرأة السودانية.*

الخرطوم في 8  مارس 2018

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ??═─┅─╯