◼ *تحرير بقية المعتقلين رهين بإشعال الشوارع بالهتاف*

*نحن السودان…نحن التغيير (ناسنا)*

*بيان جماهيري*

*ما بنتراجع ما بنساوم…حلفنا نقاوم*

◼ *وحدة قوى الشعب، ضرورة مرحلة ومكتسب لن نفرط فيه*

◼ *المظاهرات الليلية، تمهيدا للعصيان المدني والإضراب السياسي العام*

*جماهير شعبنا*

     تخاطبكم حركة (ناسنا) في ظل هذه الظروف المعقدة، لتؤكد على شئ واحد الآن وهو أن وحدة نضالكم وتكريبه هو مفتاح النصر، في وقت تحاول السلطة ثني أنظار الناس عن مشاكلهم الأساسية، بإجراء تغييرات على مستوياتها العليا، والمتوسطة، وإيهام الناس أنها تريد إجراء تغيير حقيقي؛ إلا أنها في الواقع لا تملك حلا لقضايانا؛ ولا تملك سوى إعادة إنتاج نفسها، في عملية دائرية مفرغة، بينما القضايا الأساسية، مجمدة، وإزاء هذا فإننا نعتبر أي تغيير يتم لا يعني الجماهير في شئ، بقدر ما هو إجراء لا يمس طبيعة النظام الدكتاتورية والمعادية للشعب، وهذا هو جوهر الأمر، ما يحتم علينا مواجهته وإسقاطه كليا .

*شرفاء بلادنا*

   تابعنا جميعا ما سمي بمهزلة إطلاق سراح المعتقلين، وهي العملية التي تمخض جبلها الإعلامي، فولد فأرا. حيث أطلق سراح (85) من جملة (413) معتقل. إن هذه العملية التي أرادت بها السلطة أولا : شق وحدة المعارضة، وثانيا :كسب إعلامي وسياسي رخيص، إلا أنها إرتدت عليها، حيث أكدت قوى المعارضة جميعها وحدتها، وبرهنت على وعيها العالي بمخططات السلطة وأجهزة أمنها، وأنها لن تتأثر بذلك، لأن هذه وحدة مهمورة بدماء وعرق الشعب، ومكتسب من مكتسبات الحركة الجماهيرية، لا يمكن أبدا التنازل عنها. وبجانب هذا كله فإن حركة ناسنا تؤكد على *إن تحرير المعتقلين من زنازين ومعتقلات جهاز أمن السلطة، يتم حينما تمتلئ الشوارع بالهتاف رفضا لهذا النظام.*
ضمن وسائل السلطة لخلق جوء مربك للحركة السياسية والجماهيرية، وبما يستشف منه عدم معرفة السلطة بطبيعة شعب السودان- حتى الآن- أعلن مدير جهازها عن أن إطلاق سراح المعتقلين، مرهون بتحسن سلوك أحزابهم!. ويمضي المدير ليشير إلى ان السلوك الجيد يعني (عدم التظاهر) وهنا نؤكد في ناسنا، أن هذا التصريح يشير إلى أن السلطة تعتبر رفاقنا في المعتقلات (رهائن) وليس معتقلين، *ولن نرد هنا، ولكننا سنرد مع الجماهير في الشوارع، ونحرر معتقلينا.*

*المواطنون والمواطنات*

   إن التظاهرات الليلية، هي واجب المرحلة الحالية من ثورتنا الظافرة، ولهذا فإننا يجب  أن نشعل الشوارع وأماكن السكن والدراسة والعمل بالهتاف ليل نهار، تمهيدا لخلق زخم ثوري، يقود لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام وهي وسائلنا المجربة لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية.

*المكتب القيادي*
*الخرطوم*
*في (21 فبراير 2018)*