الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / نحن معروفين لكن *مئات المعتقلين غير معروفين وهم أكثر ظلماً وأسوأ معاملة*

نحن معروفين لكن *مئات المعتقلين غير معروفين وهم أكثر ظلماً وأسوأ معاملة*

*لقاء مع الأستاذ صديق يوسف بعد إطلاق سراحه ..*

القيادي البارز بالحزب الشيوعي صديق يوسف بعد إطلاق سراحه:أنا خرجت من المعتقل سأظل ضمن الجماهير .. أصلاً” لن نتوقف وبرنامجنا مستمر

نحن معروفين لكن *مئات المعتقلين غير معروفين وهم أكثر ظلماً وأسوأ معاملة*
02-07-2018 06:32 PM

المعارضة منذ 2012 وقعت *وثيقة “البديل الديمقراطي”* وبه برنامج مابعد إسقاط النظام

الحركات المسلحة لم توقع معنا على البديل الديمقراطي

لا تخوف من هذه المجموعات مستقبلاً لأننا سنعيد بناء الدولة على أساس وطني “بس”

حوار: سلمى عبد الله

رغم السبعين عاماً* التي تجاوزها خرج صديق يوسف بعد (20) يوماً من الاعتقال،* ساخراً كعادته من التخبطات السياسية** والهرولة إلى التحفظ على كل ما يعكر صفو الدولة، وبما أنَّ معركة الاقتصاد حسمت لصالح الدولار* لكن معركة صديق مع خصومه لم تحسم، بل اعتبر أنَّ ما مضى جولة وقال لي ما أدهشني الارتفاع المضطرد* في الأسعار فقد زارني صاحب (البقالة) التي بجوارنا صباح الأمس للتحية بعد إطلاق سراحي لأتفاجأ *بأنَّ صابون اللوكس قد تجاوز (20) جنيهاً وأنه يستحي من (ناس الحلة) للارتفاع* الشديد للسلع فيضطر لوضعها في صناديق، لأنه لا يستطيع بيعها بأسعار أقل أو شرائها لأن سعرها ارتفع .. كثير من المحطات منذ الاعتقال وحتى نهاية أمسية الخامس من فبراير رواها لنا (عم صديق).. فإلى التفاصيل..

عدة جهات سعت لإطلاق سراحك* وأبدت اهتماماً بالمعتقلين السياسيين؟
كل ما أريد أن أقوله* *الشكر كل الشكر لكل المواطنين* والمدافعين عن حقوق* الإنسان والذين قادوا الحملات لإطلاق سراح المعتقلين،* لأنَّ إطلاق سراحي هو جزء من الحملة التي قام بها* ناشطو حقوق الإنسان من أبناء الشعب السوداني،* ولكن أريد أن أؤكد أننا* نحن أشخاص معروفين، أسماؤنا معروفة،* ولكن مئات المعتقلين الذين لا تُذكر أسماؤهم في وسائط أو جرائد* وغير معروفين وهم أكثر ظلماً* وأكثر تعاسة وأسوأ معاملة يواجهها هؤلاء المعتقلون داخل السجون من الشباب غير*المعروفين، وليسوا قيادات في أحزاب أو أعضاء في منظمات سياسية* هؤلاء يتلقون أسوأ معاملة* كالعادة* لم يتم إجراء أي تحري،** وقالوا لي* نحن نعرف* رأيك في هذه الحكومة وهي دمرت البلد* وقلت رأيي السياسي* فقط، لأنه لا يوجد*جريمة حتى يسألوا عنها* وسألوني أنتم كحزب “رأيكم شنو”..؟! فقلت لهم هذا النظام هو الذي أثار الحرب* ودمر المؤسسات الاقتصادية والوطنية، وننادي بإسقاط هذا النظام *وحتى تعود في السودان دولة وطنية ليس بها حرب متكاملة* وتنمية حقيقية* والمصلحة القومية للمواطن.

ماذا بعد* الاعتقال والحرية وموقف القوى السياسية من هذه الاعتقالات؟
أؤكد أنَّ الحملة التي قام بها* أبناء الشعب السوداني* والحملة العالمية* وتضامن الأحزاب الشيوعية العالمية*أكثر من (58) حزباً شيوعياً تضامنوا مع الحزب الشيوعي السوداني، هذا ستظهر آثاره قريباً ليس بإنهاء فترة الاعتقالات فقط* ولكن بإنهاء مؤسسة الاعتقال نفسها* والذين* يقودونها بإسقاط* هذا النظام* *وحتى لا يكون في السودان شئ اسمه معتقل* او اعتقالات،** وتكون هناك دولة ديمقراطية** تحترم حقوق الإنسان والمواطنة** يتساوى فيها الجميع* “مافي حاجة اسمها اعتقال سياسي” وسيادة حكم القانون* وفق المواثيق الدولية.

* ماذا بعد الحرية؟
التي ما زالت تنادي بإطلاق سراح المعتقلين*حتى ينالوا حريتهم، *وسأظل أناضل حتى يتحقق النصر الكامل للشعب السوداني من أجل إنهاءهذا النظام.*

هل كنت تتوقع* ردة الفعل وكل ما حدث بعد اعتقالك؟
هذا النظام في أضعف مراحله،* لأنه إذا ترك هذا الموكب يسير بسلام* حتى يسلم*المذكرة لم تعقب* هذه الخطوة النشاطات الأخرى، لكن النظام ارتكب خطأ ونحن نعتقد أنَّ هذا الخطأ* في مصلحة الشعب السوداني،* لأنَّ منعه لهذا الموكب* أثار حفيظة الجماهير الأخرى حتى تتوحد أكثر وتتضامن ضد هذا النظام، وحدثت مظاهرات سمعنا بها في شمبات وغيرها.

*هناك من يرى أنَّ المعارضة غير قادرة على إسقاط الحكومة؟
*الشعب السوداني كفيل بإسقاط هذا النظام* وما يحدث يومياً في الشوارع دليل على أن هذا النظام لن يستمر طويلاً، وهو يلفظ في أنفاسه الأخيرة. *وقريباً سيرى الشعب السوداني النصر الأكيد.*

هل المعارضة جاهزة لتولي السلطة وهي عدة جبهات؟
المعارضة منذ 2012 وقعت وثيقة* “البديل الديمقراطي”*وبه برنامج مابعد إسقاط النظام، وهي فترة انتقالية مدتها* أربع سنوات* وبه برنامج متكامل* لوقف الحرب وإشاعة السلام في السودان* والتنمية، ولذلك المعارضة ملتفة حول أهدافها وحول برامجها* وهذا جاء نتيجة لتجربتنا في ثورتين قبل الآن* “ثورة أكتوبر أطاحت بنظام دكتاتوري* لكنها لم تؤدِ إلى نظام ديمقراطي، لأنَّ المعارضة لم تكن متفقة على برنامج* وهذا حدث أيضاً في عام 1985* عندما أطحنا بنظام نميري،* والمعارضة لم تكن متفقة على برنامج* وأتت* المرحلة* الشريرة،* وكان الانتقال من دكتاتورية إلى دكتاتورية* لكن التجربتين أكدتا* بدون الاتفاق الكامل لكل القوى السياسية المعارضة على* ما يحدث بعد إسقاط الأنظمة الدكتاتورية،* لا يمكن* تحقيق سلام دائم أو ديمقراطية دائمة أو تنمية،** وكل هذا أدى إلى أننا* اتفقنا حول ما يحدث* كي ننمي ونبني سوداناً ديمقراطياً.

هناك اتهام من بعض أحزاب المعارضة للحزب الشيوعي، بأنه يحاول* عمل بطولات دون الرجوع للآخرين عبر برامجه،* وأنكم تتركون المجال مفتوحاً لمن أراد الحضور؟
*هذا ليس حقيقياً لأنه عندما دعا الحزب الشيوعي لموكب يناير كان هذا بمباركة وتأييد كل الأحزاب السياسية، ووقفة يوم 17 نظمتها اللجنة القومية ولحزب الشيوعي جزء منها واللجنة القومية مكونة من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكانت تجتمع* في دار حزب الأمة،* وهي التي نظمت “لوقفة *17 يناير” بمشاركة كل القوى السياسية والوطنية.*
وكل ما يحدث أن مبادرة الوقفة من الحزب الشيوعي “قدم مبادرة”،* الوضع الآن يستدعي تنسيق كل جبهات المعارضة* وهذا ما يحدث الآن.

*المعارضة لها أكثر من لافتة تتحدث عبرها؟
التنسيق للوقفة كما قلت لك كان بدار حزب الأمة والسكرتارية وعضوية اللجنة القومية معتقلة،* لأنهم يعلمون عدد العضوية. “حيدر الصافي من الحزب الجمهوري، وسارة نقد الله من حزب الأمة وشخصي من الحزب *الشيوعي وأمين سعد الحشدوي ونحن الأربعة عضوية التجمع، وأنا جئت ممثلاً لقوى الإجماع الوطني وحزب الأمة ممثلاً لنداء السودان.*

*البعض يعتقد أنَّ *الشارع*لا يتجاوب في الخروج لأنه رأى مصير ثورة ليبيا وسوريا؟
نحن صعدنا عدة* ثورات ولم تؤدِ غرضها* لأننا لم نكن متفقين*لذلك بعد سقوط الأنظمة تحدث خلافات،* وفي السودان أعقبتها انقلابات عسكرية.. في سوريا وليبيا أعقبتها حرب أهلية وفوضى لسبب واحد، لأن المعارضة لم تكن متفقة على ما سيحدث بعد إسقاط الأنظمة،*الآن* بعد توقيعنا لعدة مواثيق سنتفادى ما يحدث في ليبيا وسوريا ومصر.

*في ظل انتشار مجموعات مسلحة ألا تخشون أن يحدث*في السودان ما يحدث في سوريا؟
لا تخوف من هذه المجموعات مستقبلاً، لأننا سنعيد بناء الدولة السودانية ومؤسساتها على أساس وطني “بس”.

مصير المجموعات المسلحة؟
مصيرها التسريح.

كم عدد المعتقلين* وكيف كان المعتقل؟
*المعتقلون حوالي 420 من مختلف القوى السياسية.. كنا خمسة أشخاص في غرفة ثلاثة في ثلاثة أمتار، كنا*نفترش الأرض ولا نرى الشمس.. لأنَّ الغرفة مظلمة لأنها مغلقة 24 ساعة ويدخل لنا الطعام عبر نافذة صغيرة “تدخل الصحن” هذه هي المعاملة “مافي زول بتكلم معاك أو يسألك”، كل العلاقة مع إدارة السجن“تستلم كباية الشاي أو صحن الأكل” فقط.*

*هناك بعض المعتقلين مثل الخطيب ويوسف الكودة؟*
يوسف الكودة قابلته يوم الاعتقال لكن لا أعرف مكانه وهناك حديث عن تسفيره مع المجموعة التي نقلت إلى سجن شالا بغرب السودان، لكن أستاذ الخطيب موجود* في مبنى “ناس الأمن” يسمونه “الفندق” بالقرب من السكة الحديد الخرطوم “فاتح على السكة الحديد” يقال إنه أنشئ في عهد صلاح قوش.

الخطة القادمة؟
برنامجنا مستمر “نعمل وقفات واحتجاجات* في الأحياء في مختلف مدن السودان،* “أصلاً” لن نتوقف هذه هي الخطوات العامة، لكن التفاصيل* تنفذ عبر الموجودين.

نتوقع أن يحدث تحالف بينكم وبين الإسلاميين*“خارج السلطة”؟
نحن لدينا برنامج منشور تم التوقيع عليه وإذا كنت تلمحين للمؤتمر الشعبي،*فقد وقع عنه الشيخ حسن عبد الله الترابي في 2012، إذا التزم المؤتمر الشعبي بما وقع عليه مع القوى السياسية، لم لا لكن على شرط أن يلتزم.

كيف سيكون نظام الحكم المشترك؟
ما وقع عليه الشعبي معنا ليس به نظام رئاسي* يتكون من شقين، الأول يحتوي على دستور انتقالي يحكم* إلى مدة أربع سنوات،* ونظام الحكم* مجلس رئاسي* مكون وليس لديه سلطات والسلطة في يد مجلس الوزراء “هو السلطة التنفيذية”،* وهذا يتكون بالتشاور بين كل القوى السياسية حتى* يتم تنفيذ البرنامج الآخر المتفق عليه* في البديل الديمقراطي.

أين موقع الحركات المسلحة من هذا البرنامج، وماهو مصير البيانات التي وقعت مع حملة السلاح “الفجر الجديد كمثال؟
بالنسبة للحركات المسلحة لم يوقعوا معنا على البديل الديمقراطي،* ولكن تم توقيع وثيقة أخرى اسمها ميثاق العمل المشترك بها نفس ملامح البديل الديمقراطي* في ديسمبر 2014* بأديس أبابا مع حملة السلاح مع التنظيم المسمى نداء السودان* وهو يضم “قوى الإجماع الوطني* وحزب الأمة وحاملي السلاح”، هذه هي الكتلة الحقيقية التي ستصل للحكم بعد إسقاط النظام* وتمثل المعارضة ومتفقة على الدستور وكيف يحكم السودان،* والفجر الجديد* تم بنفس المجموعة التي طورت الميثاق* مع البديل الديمقراطي في ميثاق العمل المشترك،* وقع* عن التحالف* فاروق أبو عيسى ومني أركو مناوي عن الحركات

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.