*إسقاط النظام عملية شعبية بإمتياز*

╭─┅─═??ঊঊঈ═─┅─╮
    ? *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_آراء_حرة

بقلم: عثمان أبو راس

*- أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر.*

*- المجرب ما بتجرب، والبجرب المجرب تحيق به الندامة.*

*- مرمي الله ما بترفع.*

*- وﻻ يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.*

يقولون لكم: ﻻ تحدثونا عن استبداد النظام أو فساده وعجزه وتفسخه.
ثم يسألونكم: ما العمل؟
فلتكن إجابتنا: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
فيسألونكم ثانية: وكيف نغير النظام؟ فنجيبهم: حتى تغيروا ما بأنفسكم، وتتيقنوا بأنكم التغيير ووسيلته وغايته.
ويكررون لكم القول: بأن أحزاب المعارضة ضعيفة وغير فاعلة.
فقولوا لهم: كيفما تكونوا تكن أحزابكم.
وما الأحزاب إﻻ أنا وأنت وأخي وأخوك وجاري وجارك وزميلي وزميلك؟!!
إذاً يصح القول عن مسؤولية الجميع في بناء الأحزاب والتنظيمات التي نراها أهلاً لإحداث التغيير، ولا نكتفي بالنقد،  وهي خطوة تبدأ بالقناعة بأهمية التنظيم أوﻻً،  واتساع قاعدته بكل من تتفق رؤاه للأزمة والمخرج منها ولديه اﻻستعداد لأن يبذل ما يطالب الآخرين ببذله. وليتذكروا أن السكون ﻻ يصنع التغيير بل يتساوى الساكن والميت.
وإن الفاعل في مسرح الحياة، هو الممثل الذي يؤدي دوره من موقع البطولة أو الخيانة حسب طبيعة الفعل سلباً أو إيجاباً.
أما المفعول به، فهم جمهور المشاهدين الجالسين في المقاعد، أو الواقفين بلا حراك على الرصيف، وعجلة الحياة تمضي وﻻ تأبه بلامباﻻتهم  أو تخلفهم عن المسيرة، ولكنها بالتأكيد ستلقي بتأثيرها عليهم رغم أنفهم، وربما يقول البعض كما قال لطالوت قومه (ﻻطاقة لنا بجالوت!!)، وهؤلاء استنهضوهم وحثوهم وكونوا لهم النموذج والأمثولة في الفعل والثقة بالنفس، التي تعينهم  بعدم اﻻستخفاف بقدراتهم، واسترجعوا معهم مغزى قصيدة ( الحجر الصغير) ذلك الكائن في بنيان سد عظيم، فاستخف بدوره في السد، وطفق يقول بأنه ليس رخاماً ليصنع تمثاﻻً أو صخرة تكون بناءً أو حليةً في جيد حسناء، فانتحر مغادراً مكانته في بنيان السد!! فكانت تلك المكانة هي الثغرة التي تسلل منها الطوفان الذي أغرق المدينة!!
في رائعته (ذكري الرسول العربي)، يقول الأستاذ ميشيل عفلق: حشد محمداً كل قواه فأنجب أمته، فلتحشد الآن الأمة كل قواها لتنجب محمدها (خليفته). وإذ يؤكد أن ﻻ أحد بمقدوره مضاهاة المصطفى (ص)، فإنه يثق بأن أي مؤمن بمقدوره أن يكون بعضاً من محمد (ص) (ولو بمقدار الحصاة من الجبل، أو القطرة من البحر)،  وتجمع الحصى وتراكمها هو الذي يحولها لجبال تسد طريق الطغاة، وهي التي تحول قطراتها إلى سيول وطوفان يأتي على بنيات الفرعون من  كل جانب فتهدمها، وكلما تواصلت كلما دنت ساعة الخلاص.
وحدثنا الإمام علي رضي الله عنه قائلاً: عجبت لإمرئ بات جائعاً ولم يخرج شاهراً سيفه.
انتفضوا على طريق الإضراب السياسي والعصيان المدني، منطلقين من مساكنكم، ومدارسكم، وجامعاتكم، ومقار أعمالكم، واختاروا زمان خروجكم، وخطوط سيره وبدائلها، وأرصدوا مرتزقة النظام وجواسيسه، وأفضحوهم، وأعزلوهم بجربهم عنكم، وﻻ تأخذكم فيهم رحمة، ودعوهم يعلموا أن لكل جريمة ارتكبوها عقاباً في الدنيا، وﻻ عفا الله عما سلف، وعلى الباغي تدور الدوائر.

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ??═─┅─╯