إلى موفور العز عماد حمدون.. فالطاغية لا كرامة له!

إلى موفور العز عماد حمدون.. فالطاغية لا كرامة له!
•••••
عماد.. أصبحت طيّب أبوي؟
واااثقة إنك بخير..
متوسد الزنازين قارسة البرودة..
لكنك بخير….
يعزز رأسك الشامخ توسدك هم الوطن وقضيته…
لا تلتحف شيئاً..
لكنك بخير…
فكم يدفئك الإيمان بالحرية ومناهضة الضيم والظلمات والبغي..

هاهم يرتجفون أمامك أيها الأعزل إلا من سلاح الإيمان والوطنية الصامدة..
يمسحون وجهك بنظراتهم فترتد لهم حارقة..
يرون في شموخك مدى ذلهم..
وفي ارتفاعك وشممك مقدار سقوطهم..
وفي صمودك هزيمتهم وتضعضعهم..
وعلى صفحة وجه بسالتك يرون كم هم جبناء..
مرآتك ردت لهم صورهم البغيضة كأبشع وأمقت ما يكون..
تمتطي صهوة الفكر لا يؤرقك إلا والدتك وما هي عليه..بدونك..
أتعرف ما هي عليه؟
حتماً تعرف…
فتلك الأنصارية المعجونة بماء البطولة تعلم أنها  ربّت فرساناً تقدمهم للوطن..
في عينيها الممتلئتين نبلاً لا تجري دموع
بل هي التماعة مياه نيل الحرية
الذي سيعانق طمي الكرامة
ليكون ميلاداً جديداً لوطن يستحق كل الخير..
وبكرة أحلى أبوي..
بكرة أحلى..
ودعتك الله
وقضيتك
وإيمانك
وصلابتك
•••
أختك-أمك
لنا مهدي
ظهيرة ٢٩ ديسمبر٢٠١٥