*{ عام الرمادة والمجاعة }*

أسعار القمح بالأسواق العالمية في ديسمبر /٢٠١٨م :
بلغ سعر القمح الأسترالي 240 دولار/ الطن ، وبلغ سعر القمح الكندي 250.23 دولار/ طن، و بلغ سعر القمح الروسي186.5 دولار/ طن، فيما بلغ سعر القمح الأوكراني 185 دولار/ طن، وبلغ سعر القمح الألماني 187.9 دولار/ طن والقمح وارد البحر الأسود 192 دولار/ طن بينما بلغ سعر القمح الفرنسي 180 دولار/ طن والقمح الروماني 187 دولار/ طن والقمح الأرجنتيني 190 دولار/ طن، فيما بلغ قمح الولايات المتحدة الصلب 191 دولار/ طن وقمح الولايات المتحدة الرطب 181 دولار/ طن.

بس ورونا بتستوردو ياتو قمح في المذكورين أعلاه !!؟

وبما أن القمح الكندي الاغلي عالميا فلنقس عليه
ولنعتبر بأن سوداننا المسكين يستورد الأفضل والأجود عالميا وباعتبار ان سعر الدولار لشراء القمح ٢٨ جنيه (سوق اسود)

٢٥٠ * ٢٨ = ٧٠٥٦ جنيه
وبما أن الطن به عدد ٢٠ شوال 
سيُصبِح سعر شوال القمح ٧٠٥٦/٢٠=٣٥٢ جنيه
ما هو السبب الذي يجعل الحكومة ترفع سعر الجوال ل٥٥٠ جنيه (ربما تكلفة الطحن !!) ، علما بأن الحكومة لا تستورد قمحا كنديا ولا أمريكيا فهي في الغالب تستورد قمحا تركيا سعره (١٦٠دولار )غير مصنف وكذلك تستورد روسيا سعره (١٨٦ دولار) ، ومطاحن سيقا تستورد قمحا استراليا بسعر ٢٤٠ دولار .
معلومة :
حوجة السودان من القمح في العام تبلغ واحد مليون طن أكرر ١٠٠٠٠٠٠طن وإذا افترضنا افتراضا بان القمح الذي سيتم استيراده في ٢٠١٨م جله استراليا فهذا يعني اننا في حوجه لمبلغ ٢٤٠ مليون دولار لاستيراد مليون طن قمح   !!!
علما بأن عائد صادرات الذهب في العام ٢٠١٧ م بلغ ٤ مليار دولار !!
السؤال :
لماذا لا تخصص الحكومة مبلغ ٢٤٠ مليون دولار من عائدات الذهب لشراء القمح !!؟
المواطن يا عزيزتي الحكومة يعاني من (الغذاء ، العلاج ، التعليم) ، فَلَو قامت حكومتنا الموقره بتخصيص مليار دولار فقط من عائدات الذهب ! لأكل الشعب خبزا وتم علاجه وتعليمه مجانا مجانا مجانا ، أكرر مجانا …
من غير المعقول ان يقوم المواطن بدفع قيمة (ضرائب وجمارك وزكاة وخدمات وعوائد ومصاريف نظافه وكهرباء غير مدعومة ومحروقات غير مدعومة وادويه بأسعار تجاريه وتعليم بمبالغ فلكيه ورسوم إصدار أوراق ثبوتية ومخالفات مرورية والخ …… ) وتستخسر فيه الحكومة ثمن رغيف العيش الغير مدعوم !!!!…
السؤال :
ما هو الدور الذي تلعبه الحكومه حاليًا بخلاف تحصيل الجبايات والإتاوات !

*مرحبا” بالموت في عام المجاعة!!!*

# سكاتنا شين #