*إعلان حالة الطوارىء فى شمال كردفان وكسلا؟*

? _*الهــدف.tt*_ ??

#آلُہــڊف ًُمُتٍاٍبٍعِا۠تٍ َوٓتّقِاّرَيَر۠
?════════?

*الهدف: الخرطوم*

أعلنت السلطات السودانية عن تطبيق حالة طوارىء مشددة، بموجب قرار جمهوري، فى ولايتي شمال كردفان وكسلا بجانب تطبيق الأحكام العرفية فى الإقليمين لمدة ستة أشهر كاملة دون توضيح مقنع لاسباب الاعلان.
وعزا وإلى شمال كردفان أحمد هارون القرار إلى أسباب أمنية تتعلق بجمع الأسلحة من المواطنين ذلك على الرغم من أن ولاية شمال كردفان لاينتشر فيها إقتناء الأسلحة بطرق غير قانونية، كذلك الأمر فى ولاية كسلا الحدودية مع دولة أرتريا.
وقال مراقبون أن أسباب إعلان أحكام الطوارىء في الولايتين يعود إلى حالة الغليان وسط المواطنين جراء تردي الأوضاع الإقتصادية والضائقة المعيشية الخانقة التى ربما تؤدي إلى تفلتات أمنية واسعة وليس تحسبا من إنتقال عناصر مسلحة من ليبيا إلى شمال كردفان أو من ارتريا إلى مناطق ولاية كسلا الحدودية بعد إنتشار أنباء تفيد بتدفق أسلحة وإنشاء قاعدة عسكرية مصرية فى ارتريا ربما تستخدم، حسب تسريبات أمنية فى زعزعة الإستقرار فى السودان وأثيوبيا أو هكذا تريد السلطات السودانية إلهاء مواطنيها عن كبت الحريات العامة والأزمة الإقتصادية التى تعصف بالبلاد.
وفى سياق متصل حاولت الأطراف السياسية المؤتلفة مع السلطة الحاكمة تبرئة نفسها ورفضها لإعلان حالة الطوارىء فى ولايتي شمال كردفان وكسلا بأن ذلك، حسب ما جاء على لسان القيادي فى حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر يعد “نكسة كارثية” وأن ذلك
يضاف إلى “سجل النظام الموغل فى إنتهاك حقوق الإنسان وكرامته”.
كما حاولت لجنة فى البرلمان الحكومي التخفيف من تبعات إعلان الطوارىء بتقديم توصية بتقليل مدة سريان الطوارىء إلى ثلاثة أشهر بدلا عن ستة أشهر وتقييد عمل القوات العسكرية الموكل إليها تنفيذ مهام الطوارىء  والتصرف وفق أمر قضائي وليس كما يحلو لها، إلا أنه يبدو أن الأحكام العرفية غير المقيدة بالقانون والحقوق المدنية هي التي سوف تسود.

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????