الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *انضمام عدد من احزاب الأمة للمؤتمر الوطني،يستلزم إعادة تعريف طبيعة القوى المضادة لحركة الشعب السوداني نحو التقدم والتحول الديمقراطي.*

*انضمام عدد من احزاب الأمة للمؤتمر الوطني،يستلزم إعادة تعريف طبيعة القوى المضادة لحركة الشعب السوداني نحو التقدم والتحول الديمقراطي.*

*حملت الأخبار أن عدد من أحزاب الأمة قد انضمت لحزب السلطة المؤتمر الوطني،البعض تفاجأ لكن المعروف أن المجلس الوطني  (برلمان السلطة )أغلب نوابه اصلا كانوا حزب أمة أو اتحاديين. .*
*والسبب بسيط أن قيادات هذه الأحزاب  لاتستطيع التواجد بعيدا عن السلطة وتجد المثل في قيادتها الكبرى،  حيث نجد الميرغني منخرط بشكل كلي مع السلطة هو وعياله لحراسة مصالحهم الكثيرة ووجودهم في السوق،كذلك الإمام الصادق المهدي يحرس مصالحه ومصالح أسرته بابناءه في القصر وبناته في المعارضة وهو يمد يديه للجميع.*
*الغريب عندما تنتفض الشوارع وتأتي بالديمقراطية،  ترجع هذه القيادات بكل بساطه لتتبوأ نفس المواقع في الأمة أو الاتحادي، للأستمرار في حراسة مصالحهم،لذلك يصبح طبيعيا أن يعمل الصادق المهدي على إفشال شعار كنس آثار مايو وأبرزها عدم إلغاء قوانين سبتمبر الجائرة.*
*سوف يسقط هذا النظام، لكن هل ستسمح القوى الجماهيرية وقوى التغيير أن يتم تمرير  نفس السيناريو السابق؟ ،أم سيكون هناك وعي كافي،  بأن التغيير يستلزم كنس شريحة عريضة مع تجريدها من كل أسباب القوة للتآمر وتهيئة الأرضية للردة والانقلاب على الديمقراطية، بغض النظر عن  العناوين التي  تعمل أو ينتسب اليها  أفراد هذه الشريحة.؟؟؟؟؟؟*

*#احمد_بابكر*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.