#هذه_الارض_لنا #اراضينا_ليست_للبيع

#رساله_في_البريد

السيد/والي ولاية النيل الأزرق
السيد/ ناظر عموم قبائل النيل الازرق

عليكم أن تعلموا أن الحقوق تنتزع وتؤخذ قوة واقتدارا أو كما تعلمنا من القصائد الثوريه ( حقك تقاوي وتقلعو _ حقك تحرسو ولا بجيك) ولقد اجلنا هذا المسلك حتي نعلم الي أين تتجه رياح هذا النزاع القائم بين المواطنين الغلابه البسطاء وراس المال الجشع الذي يتمدد فينا طولا وعرضا ويسعي علي الاستيلاء علي الارض التي فلحناها وتوارثناها جدا عن جد وابا” عن اب … وجيلا” بعد جيل …
لقد احكمنا صوت العقل سنوات ليس وهنا” ولا جبنا” ولكن اسجابة” لنداءات العقلاء وتماشيا” مع تنشأتنا وفطرتنا المسالمه التي جبلنا عليها ولكن يبدو أن وقت الجهل هو الذي سيسود لنسترد ارضنا من الطغاة المتجبرين وبحمد الله تحركنا في زيارة ميدانيه مع اللجنه المكونه من قبل السيد الوالي لمعالجة هذا الأمر بقيادة الناظر / المك / الفاتح يوسف حسن عدلان والسيد/ رئيس اللجنه القانونيه وعدد من ممثلي الاجهزه الامنيه والشرطيه والعسكرية والأجهزة الفنيه التابعه لوزارة الزراعه والتخطيط العمراني   وبدأنا في معاينة موقع النزاع وهزمنا المستندات المزيفه وابطلنا الادعاء الكذوب بالاشجار المثمره والحيازات المستمره وبعد المعاينة والمسح الميداني والتضارب الكبير الذي وضح للجنه من قبل البائعين والمشتري توصلنا الآتي

١/ السيد/ جارو قد تعدي بمقدار ١١ فدان ونص فقط علي مساحه السيد / وليد عامر حامد والمساحه التي تعدي عليها مسجله رسميا بإدارة البساتين منذ العام ٢٠١٤ وبها رسم كوركي كامل ….
هذه هي النقطه الموضوعيه التي يجب أن يعلمها الجميع وهذه النتيجه توصلنا لها ميدانيا” بعد تجوال استمر لمدة ٦ ساعات برفقة موظف البساتين ومهندس اخر كان يستخدم الGBS لتحديد المساحه ومطابقتها مع الكوركي الذي يخص السيد المشتري …
وقد ثبتنا هذه النقطه ميدانيا وأمام اللجنه المكونه التي يترأسها رئيس الإدارة القانونيه بولاية النيل الازرق ..

ونتمني من اللجنه أن تسرع في إعداد تقريرها وتسليمها السيد الوالي بناء” علي. النتائج المتحصل عليها من الحقل محل النزاع ونحن نثق في عدالة الإدارة القانونيه واعضاء اللجنه الموقرين وان التقرير سيكون وفق ما حدث علي أرض الواقع ..

السيد / الوالي
السيد/ المك/ الفاتح

تكمن المصيبه الكبري انه بعد المسح الميداني اتضح للجميع أن مخطط السيد/ جارو يشمل منطقة سكنيه للفلاته الرحل وهي قرية سلامه التي يسكنونها منذ العام ١٩٨٣ وكذلك هو حرم قرية النورانيه القديمه والتي بها جنائن للمانجو منذ قديم الزمان …

بعد ظهور موقع المخطط علي أرض الواقع قامت اللجنه بسؤال شيخ قرية النورانيه وهو الشيخ/داؤود عن تاريخ سكونهم في هذه المنطقه وقال بالحرف الواحد
#نحنا_سكنا_هنا_قبل_ما_نميري_يمسك_الحكم_بي_سنه

نعم قرية منذ العام ١٩٦٨ مهدده بالزوال لصالح مستثمر واحد
ايضا” قرية منذ العام ١٩٨٣ مهدده بالزوال لصالح مستثمر واحد

عليكم أن تعلموا حجم الجريمه وحجم الفساد المكتبي الذي يزكم الانوف ويجعلك تندهش اكثر من الدهشه ..

من الذي ارتكب هذه الجريمه التاريخيه ؟
من الذي يشرد المواطنين من أجل شخص واحد ؟
اي استثمار هذا الذي يجعل المواطنين الامنين والمستقرين في قراهم عرضه للتشرد ؟

القضيه الان اصبحت أكثر تعقيدا” من الاول ولا تحتمل القسمه علي اتنين علي الاطلاق …

ونحن كشباب بانت وكمدافعين عن الباطل وناصرين الضعيف المظلوم علي القوي الظالم سنكون في قلب المعركه مع اهالينا الفلاته في النورانيه وقرية سلامه حتي يستقيم هذا الاعوجاج فمن الخذي والعار أن نتركهم وحدهم فمعهم سنخوض النار ونعبر النهر