✍═════════? *إفادة المهندس عادل خلف الله لجريدة الجريدة الملف الاقتصادي الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 م الصفحة الرابعة دعم السلع في الموازنة… حقائق وأرقام*

? _*الهــدف.tt*_ ?? 

   *#الهدف_افادات*

تقرير: محمد الفاتح همة

قطع الخبير الاقتصادي *عادل خلف الله*، بعدم وجود دعم حكومي للسلع الاستراتيجية ووصف ذلك بأنه حديث *عارٍ من الصحة* ولفت إلى أنه *يُستخدم لتغطية عجز الحكومة في القيام بواجبتها تجاه شعبها*، بتركيز أسعار السلع ورعاية الصحة والتعليم ، ولفت إلى أن الحديث عن رفع الدعم ظل يستخدم كتعبير عن توجهات الرأسمالية الطفيلية ،التي لا تعتبره من إحدى واجبات الدولة تجاه الشعب.
وجزم *خلف الله* بأن أسعار *السلع الأساسية أكبر من قيمة تكلفتها الحقيقة*، وقال: “الحكومة انتقلت من التخلي عن واجبتها إلى الاستفادة من الزيادات المضطردة على السلع والخدمات لتغطية تكلفة الإنفاق على الجهاز التنفيذي المتضخم”.
وقال *عادل خلف الله* في حديث *(للجريدة)* إن وزير المالية يتهرب من الإعتراف بالعقبات الحقيقة التي تواجه الموازنة ،والتي اختزالها فيما أسماه بالتخلص التدريجي من الدعم وأرباب سعر الصرف وتعدده ، وتجاهل عمدا ،أن الأزمة ليست مالية كما درج يصورها من سبقوه ،لينطلقوا من ذلك للبحث عن موارد نقدية بزيادة الضرائب والجمارك وأسعار السلع الأساسية ،وإن التحديات التي تواجهة الاقتصاد هيكلية ،وفي مقدمتها تعاظم الإنفاق والصرف خارج الموازنة ،والطبع غير المعلوم للعملة الوطنية ،الذي يؤدي إلى تراجعها أمام العملات وزيادة في معدل التضخم  والدين وتبعاته ،حيث ضلت بعض القروض طريقها كما صرح الوزير السابق ،أو وظفت في غير أغراضها ، والفساد المحمي، وتراجع الصادرات أما ازدياد الواردات لضعف الإنتاج والإنتاجية ،والتقليدية غالب الصادرات التي ما تزال تراوح في مرحلة تختطها اقتصاديات المنافسة (تصدير المواد الخام) وأضاف خلف الله *الحديث عن دعم السلع وسيلة من الحكومة لتضليل الرأي العام*.
وأوضح *منذ العام 2015، لم يبق دعم لأي سلعة*، مضيفاً حولت الحزمة الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في نوفمبر 2016 برفع أسعار الغاز والجازولين والمحروقات إلى *سلع إيرادية* حيث أصبحت مصدر إيرادات (ريعية)للحكومة  لتجاوز سعرها تكلفة إنتاجها بكثير، وتابع يمكن التأكد من ذلك باجراء عمليات حسابية بسيطة لسعر برميل البترول عالمياً وحساب مشتقاتة وتكلفة إنتاجه ليظهر الفارق الكبير بين أسعار المحروقات في السودان والبلدان الأخرى، حتى غير المنتجة للنفط، وأردف *الحكومة حققت أرباح طائلة بعد زيارة أسعار المحروقات*، لذا الحديث عن الدعم *غير دقيق*.
وأشار إلى أن *تكلفة إنتاج الكهرباء مقارنة بأسعارها تؤكد أنها غير مدعومة*، مبينا إن *الكهرباء أيضا أصبحت مصدر إيرادات للخزينة العامة منذ 2015*.ولقد طالب البعث حينما شكلت لجنة لتحديد تعريفة الكهرباء بتخفيض سعرها لا زيادته حسب حساب التكاليف . وإن التوجه الحالي لزيادتها يهدف إلى تعزيزها كمصدر ايرادي يتقاسمه النظام مع متنفذية الذين خصخصت الكهرباء ،لصالحهم بعد أن تحولت أصولها إليهم .ودون اكتراث بسبب تغليبب المصالح الضيقة على تبعات زيادتها على الإنسان ،والقطاع الصناعي والزراعي .مؤشرات الموازنة تقر بالفشل وتتنكب عن جادة طريق الإصلاح الاقتصادي الذي لا يتحقق  مع استمرار ذات السياسات وفي إطار النظام الدكتاتوري .

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????