الخميس , مارس 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / على محمود حسنين يتهم المعارضين المشاركين في الإنتخابات بخداع الشعب و التلاعب به.

على محمود حسنين يتهم المعارضين المشاركين في الإنتخابات بخداع الشعب و التلاعب به.

حاورته عبير المجمر (سويكت)
في edgware road ببريطانيا

من يريدون خوض الإنتخابات يخدعون الشعب السوداني و الإنتخابات لا تختلف عن الحوار فذاك حوار عن طريق الجلوس في غرف مغلقة و الإنتخابات هي صورة تجميلية للحوار مع النظام عن طريق التصويت.

ماذا يريد منا هؤلاء الداعين للإنتخابات و الهبوط الناعم ،هم مثل البشير لا فرق بينهم و سنطبق عليهم نفس الشئ “تنزع الملك” سننزع السلطة منهم نزعاً.

الذين يريدون الضغط على النظام دولياً لإجراء إنتخابات صحيحه، أقول لهم ما زلتم معتمدون على الغرب و العالم الدولي؟ نحن تركنا هذا الكلام وراء ظهرنا و لا نعتمد إلا على الله سبحانه وتعالى و جماهير شعبنا.

البشير لن يتخلى عن السلطة التي تحصنه من محكمة الجنائيات إلا إذا تم عزله عن السلطة عزلاً عملاً بقوله تعالى تنزع الملك ممن تشاء، أو ياخذ عزرائيل أجله.

بإعتباري قانوني و سياسي و متابع أؤكد للشعب أن البشير سيتلاعب بالدستور كما فعل في سنة 98 و صفروا الدستور في 2005 و أعطوا البشير دوره أخرى.

إبراهيم غندور و غيره عملاء لي CIA اعترفوا بذلك بعضمة خشمهم و قدموا معلومات للمخابرات الأمريكية عن جميع زعماء الحركة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

الجبهة الوطنية العريضة غير قابله للإختراق أمنياً لأن من يعرف شؤونها الداخليه و يديرها هو الرئيس وحده يعني لا يمكن للنظام أن يخترقها أمنيا أو يعرف عنها شئ إلا إذا كان رئيسها رقبتو عميل للنظام و هذا مستحيل.

جميع مكونات الشعب السوداني هم أعضاء الجبهة الوطنية العريضة دون أن يكون لهم أورنيك عضوية لأن الجبهة لا تريد عضوية ملايين فهي لا تخطط لخوض إنتخابات و الوصول إلى السلطة و لا تريد أن تحكم.

لن تكون هناك جبهة وطنية عريضة بعد إسقاط النظام لأنها لا تريد أن تحكم بل ستعمل في الفترة الإنتقالية على التأكد و الإطمئنان على سلامة تنفيذ برنامج التغيير و سلامة الرؤى و التوجه.

الجزء الثالث

بما أنكم في بداية حديثكم تكلمتم عن قوانين وضعتموها لمحاسبة الجميع على جرائمهم بما في ذلك تهمة العمالة، فما ردكم على الإتهام الذي وجه لكم على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس و اتهامكم بالعماله لي CIA ؟
سبحان الله، هذا النظام هم عملاء ال CIA ، و جميعهم اعترفوا بذلك إبتداءاً من صلاح قوش و محمد عطا و عمر البشير و إبراهيم غندور بعضمة لسانهم اعترفوا بأنهم عملاء لي CIA و الغرب، و أنا ظللت أدعو منذ وقت بعيد إلى أن العالم الدولي كله بما فيه أمريكا و أوربا و خلافها عليهم أن يرفعوا أيديهم عن القضية السودانية و أن هذه القضية لا ينبغي أن يحلها إلا السودانيين، فكيف أكون أنا عميل ؟حقيقةً أنا لا أعبأ لمثل هذه الإتهامات الزائفه و…..

قلت له عذراً على المقاطعة من وجه لكم  تهمة العمالة هذه على قناة الجزيرة في بث مباشر هو السيد حاج ماجد محمد سوار؟
حقيقةً أنا لا أحب شخصنة القضايا الوطنية و لا أنحدر إلى هذا المستوى و لكن هذا النظام هو عميل لي CIA و اعترفوا بذلك و قدموا معلومات عن جميع زعماء الحركة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، و سلموا الكشوفات للمخابرات الأميركية فكيف لهؤلاء العملاء أن يتهموا الآخرين بالعمالة حقيقةً أنا أستغرب لهؤلاء المله.

فقلت له ضاحكة : صحيح هذا الأمر غريب بعض الشئ.

فرد قائلاً : و ماذا نجني من عمالتنا للأجنبي؟ نحن لا نؤمن إلا بالشعب السوداني و لا نؤمن بإسقاط النظام إلا عن طريق الشعب، و أنا عندما أذهب إلى الوزارات الخارجية أقول لهم :(ارفعوا أيديكم عن القضية السودانية)، و نحن ضد الحوار مع هذا النظام و ضد الإطروحات الغربية التي تدفع بين قوسين بعض فصائل المعارضة أن تجلس لمحاورة النظام، أنا ضد الحوار مع هذا النظام فكيف يكون مثلي عميلاً؟ هؤلاء الناس أنا حقيقةً لا أعبأ لإتهاماتهم هذه، و أنا رجل بلغت من الكبر عتيا ، و أنا اقاتل و اناضل من أجل القضية أكثر من ستين عاماً، و قضيت أكثر من 12 سنة في معتقلات الأنظمة الشمولية.

قلت له : تاريخ نضالكم معروف لدى الجميع.

رداً قائلاً : أنا في عهد نميري وصلت حتى حبل المشنقة و جميع هذه الأشياء تبرهن عكس ما يقولون، و لكن أنا لا أحب الحديث عن نفسي كثيراً و لا أرقب في الحديث عن نفسي كثيراً و أفوض أمري إلى الله، و أترك أمري إلى الشعب السوداني هو الذي يقيم الرجال المخلصين و غير المخلصين و العملاء و غير العملاء و أنا راضى بحكم الله ثم بحكم الشعب السوداني و….

قلت له عذراً السيد حسنين أنا لا اتهمكم فتاريخكم معروف لدى الجميع و لكن أطرح عليكم سؤال فقط حتى نسمع منكم لأن الإتهام وجه لكم على الهواء مباشرةً لذلك قررنا أن نفتح لكم فرصة التوضيح و ليس الدفاع عن النفس لأن تاريخكم خير شاهد عليكم.

رد قائلًا : بالنسبة لي أنا مستعد للرد على جميع الأسئلة ليس لدي ما أخفيه.

قلت له :نشكركم على أتاحت هذه الفرصة بكل ديمقراطية و رحابة قلب، عصا الإتهام تشير إلى أن الجبهة الوطنية العريضة مخترقة أمنياً من قبل النظام فما ردكم على ذلك ؟
الجبهة الوطنية العريضة غير قابلة للإختراق لأن مبادئها معلنة للكافة و نحن نقولها و بصوت عالي في كافة وسائل الإعلام نحن نريد إسقاط النظام نحن نرفض التحاور مع النظام نريد أن نحاكم هذا النظام الذي قام بإنقلاب و جميع من شارك في هذا النظام و من تعاون مع هذا النظام حتى من زعماء قادة المعارضة الذين شاركوا في هذا النظام سيعرضون على محاكمة جنائية جميعهم دون إستثناء حتى و إن كانوا قيادات حزبية سيحاكموا .
نحن مبادئنا واضحة نقولها للكافة و أنا تحدثت في جميع وسائل الإعلام المقروءة و المرئية و المكتوبة و أقول هذا دوماً في كافة وسائل الإعلام فليس لدينا ما نخفيه، اما الذين أرادوا معرفه تفاصيل عملنا في الداخل فهذا أمر لا يعرفه إنسان، لأن دستور الجبهة الوطنية العريضة أخص بهذا الأمر الرئيس فقط رئيس الجبهة الوطنية العريضة، و يقول دستورنا أن الرئيس وحده دون غيره يختص بذلك يعني إدارة العمل التنظيمي الداخلي هذا شأن لا يناقش في مؤسسات الجبهة الوطنية العريضة هكذا يقول دستورنا يعني رئيس الجبهة الوطنية العريضة وحده هو الذي يحرك التنظيمات الداخلية للجبهة الوطنية العريضة حماية لها من الإختراق، فليس من الممكن أن يعرفوا شئ عن الجبهة الوطنية العريضة إلا إذا كان رئيس الجبهة الوطنية العريضة ذات نفسه عميل (يعني هو رقبتو عميل).

قلت له  : شرحك للأمر موضوعي و عقلاني.

رد ضاحكاً : يعني إلا يكون أساساً رئيس الجبهة الوطنية العريضة عميل حتى تصبح قابله للإختراق، إذن ما تردد من كلام غير صحيح، و الذين كانوا في الجبهة الوطنية العريضة و أبعدناهم لأنهم حاولوا أن يعرفوا تفاصيل العمل الداخلي للجبهة الوطنية فتم إستبعادهم في الحال، و بعد أن عرفنا أنهم يريدوا أن يعرفوا ذلك بتحريض من النظام الذي يريد أن يعرف مكونات الجبهة الوطنية العريضة بالداخل، فنحن حقيقةً نقول أن الجبهة الوطنية العريضة ليست مجرد عضوية أشخاص فحسب بل هي موقف سياسي و خط وطني لذلك أي إنسان يؤمن بإسقاط النظام و عدم التحاور معه هو تلقائياً جبهة وطنية عريضة لذلك الطلبه الذين يخرجون في المظاهرات و يطالبون بإسقاط النظام هم أعضاء الجبهة الوطنية العريضة دون أن يكون لهم أورنيك عضوية الجبهة الوطنية العريضة، فالجبهة الوطنية العريضة ليست تنظيم سياسي نحن لسنا حزباً سياسياً، نحن مظلة تجمع جميع الشعب السوداني كيانات و أفراد ، عندنا سبعة عشر كيان هم الآن أعضاء في الجبهة الوطنية العريضة، لكن نحن لا يهمنا الكيانات و لا الأفراد كل من يؤمن بإسقاط النظام و عدم التحاور معه هو عضو في الجبهة الوطنية العريضة ، لذلك المظاهرات التي تخرج في الخرطوم الآن تنادي بإسقاط النظام و عدم التحاور مع النظام نحن نعتبرهم جزء من الجبهة الوطنية العريضة، و الجبهة الوطنية العريضة لا تريد عضوية ملايين لأنها لن تخوض إنتخابات أصلاً، الجبهة الوطنية العريضة لن تخوض إنتخابات من أجل أن تصل إلى السلطة، فالإتحادي الديمقراطي الذي أنا في صدارته و قيادته هذا حزب سياسي يريد أن يضم عضويه له و يخوض بهم الإنتخابات و يكسب، لكن الجبهة الوطنية العريضة لا تريد أن تخوض إنتخابات و لا تريد أن تحكم مع الحكومة، الجبهة الوطنية العريضة تريد أن تسقط هذا النظام و أن يكون لها دور فعال في الفترة الإنتقالية، لأن برنامج الجبهة الوطنية العريضة نريده أن يكون جزء من التغيير و يجب أن نطمئن على سلامة التنفيذ و سلامة الرؤى و التوجه، و لكن بعد الفترة الإنتقالية لا مكان لجبهة الوطنية العريضة.

أسمح لي سيد حسنين بما أنكم خضتم في ذكر موضوع الإنتخابات فما رأيكم في الدعوة التي سبق و أن أطلقها السيد عقار و طالب فيها بالإنتقال من خانة المقاطعة السلبية للإنتخابات إلى خانة المقاومة الإيجابية و المطالبة بإنتخابات حره ديمقراطية و الضغط دولياً على النظام بإقامتها؟
نحن أصلاً ضد أي دعوة لخوض الإنتخابات ،و نحن نشعر بالإحباط عندما يتحدث الآخرون عن إنتخابات 2020، و كأنما هذا النظام سيبقى حتى 2020، و الله نحن ثقتنا في الله عز وجل و في شعبنا أن هذا النظام سوف يسقط قريباً و لن يظل حتى عام 2020، لذلك الحديث عن إنتخابات 2020 يثير الشعب بالإحباط كأنما هذا النظام من مسلماته أنه سيبقى حتى عام 2020 ، و هذا أمر لا يمكن أن يقبله الشعب السوداني، أولاً نحن لا يمكن أن ننتظر حتى عام 2020 حتى يسقط هذا النظام، نحن نريد أن يسقط النظام اليوم قبل الغد، هذه واحدة.
ثانياً أي مشاركة في الإنتخابات يعني الإعتراف بشرعية هذا النظام، و نحن لا نعترف بشرعية هذا النظام، و لا شرعية الحوار معه، و شأن الإنتخابات هو شأن الحوار نفس الشئ، فالإنتخابات هي عبارة عن حوار مع النظام عن طريق التصويت و ذاك حوار عن طريق الجلوس في غرف مغلقة أو مفتوحه، فالإنتخابات هي نوع من الحوار مع النظام و نحن ضد الحوار مع النظام و الإنتخابات تعني الإعتراف بشرعيته.
ثالثاً نحن ندرك أن هذا النظام منذ ثلاثين عاماً قد تمرس تمرساً كاملاً في تزوير الإنتخابات ليس فقط على مستوى السياسية و الدولة و لكن أيضاً على مستوى النقابات في مستوى إتحادات الطلاب، و في مستوى نقابات المحامين ،و في مستوى نقابات العمال، و نقابات الأطباء، في أي مستوى متدني هذا النظام تمرس في التزوير و له سلاطينه و علمائه في كيفية التزوير.
فالبتالى نحن نعلم سلفاً أن مشاركتنا في هذه الإنتخابات غير أنها ستعطي النظام شرعية لن تأتي بأي نتائج إيجابية، فنحن نعرف النتيجة سلفاً فإذا كنا نعرف النتيجة سلفاً فلماذا نعطي هذا النظام فرصة في أن يفوز في هذه الإنتخابات و نعطيه شرعية في هذه الإنتخابات؟.
ثم ثانياً عندما تقولين أنهم يريدون أن يضغطوا على هذا النظام من أجل إجراء إقامة إنتخابات حره، أقول لهم : من الذي سيضغط على النظام؟ لسه هؤلاء الناس مازالوا معتمدون على المجتمع الدولي؟ لسه ما زالوا يريدون من العالم الدولي أن يضغط على البشير؟ معقوله!!! هذه الطريقة نحن تركناها وراء ظهورنا، لا نريد من أحد أن يضغط على البشير، إذا أردنا أن نضغط عليه عن طريق الإعلام نعم، نحن لا نعتمد على المجتمع الدولي في أن يضغط عليه، نحن نريد من الجماهير أن تتجمع من أجل إسقاط هذا النظام و إعتقاله و محاسبته و محاكمته و هذا ما نريده و نسعى إليه، و نحن لا نريد أي طريقة غير هذه الطريقة، لذلك نحن لا يمكن أن نتنازل عن مبادئنا و عن قيمنا و عن ثوابتنا من أجل أن يضغط المجتمع الدولي على هذا النظام  لإجراء إنتخابات صحيحة و سليمة، و كيف يجري النظام إنتخابات سليمة و يضغط على المجتمع الدولي من أجل إقامة انتخابات نزيهه حره؟ كيف يعني هذا الكلام؟
الإنتخابات أساساً من اللجان الشعبية إلى وسائل الإعلام المختلفة إلى أموال الدولة إلى كل شئ، جميع هذه الأشياء في يد النظام و هو من يحدد الإنتخابات و مصيرها و إدارتها، هذا كله يقوم به النظام، لذلك النظام لا يمكن أن يتحرك ضد نفسه.
ثانياً من الذي يعتقد أو يتخيل و لو للحظة أن البشير سيسمح بإنتخابات تجعله يتخلى عن السلطة التي تحميه و تحصنه من محكمة الجنائيات الدولية، فرغم أننا كنا نريد أن نعري هذا النظام و لكن جاءت مصيبة علينا بأنه يتمسك بالسلطة من فواصلها و يفعل كل شئ من أجل أن يبقى في السلطة و البشير لن يترك السلطة حتى يموت أو حتى يعزل لأسباب كثيرة منها محكمة الجنائيات الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبها و الفساد الذي وقع فيه هو و أسرته و…

و لكن عذراً يا سيد حسنين أنتم تعارضون خوض الإنتخابات كلياً و ليس جزئياً و لكن في نفس الوقت ما هو البديل الذي تطرحونه كحل؟
الحل هو إسقاط النظام ليس هناك حل غيره، البشير لن يتنازل عن هذه السلطة مطلقاً إلا أن يعزل منها عزلاً، لكن الحديث عن خوض الانتخابات التي هو من بيده مقاليد أمورها لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يسمح للآخرين بعزله، هذا الأمر لن يحدث أبدا و البشير لن يسمح للآخرين بعزله.
البشير حكم ثلاثين عاماً و الدستور الحالي لا يعطيه الحق في أن يترشح، و لكن بالرغم من ذلك هو الذي يتحكم في كل مفاصل السلطة حتى يترشح مرة أخرى، و لكي يترشح مرة أخرى هناك طريقتين :
_ إما أن يعدل الدستور الحالي حتى يترشح و هذا أمر في إمكانه أن يفعله.
_ أو يضعوا دستوراً جديداً يصفروا الفترات كلها حتى يبدأ البشير فترة جديدة بعد 8 سنوات.

قلت له ضاحكة : هذا أمر ممكن طالما أن بدرية موجودة و لقب بدرية الترزية الذي أطلقه عليها الشعب لم ينتج عن فراغ، و لكن لأنها تخصصت في تفصيل و تعديل الدساتير التي تلاءم سلاطينها في الحكم ؟
نعم ،بالنسبه لهم التعديل و التفصيل و التزوير أمر بسيط و سهل جداً، فا لدستور الذي عمل في سنة 98 صفروه في سنة 2005 لأن مدته كانت قد إنتهت في سنة 98 انتهت السنتين بتاعت البشير، و جاءت سنة 2005 و صفرت العملية ،فأخذ البشير ثانياً دورتين، و الآن سيعدل دستور سنة 2005  حتى ينتخب البشير في 2020 يعني إما أن :
– يعدلوا دستور 2005 حتى تكون هذه دورة أخرى.
_ أو أن يكون هناك دستور جديد يصفروا الموضوع حتى تكون هناك دورة جديدة و هذا الذي سيحصل.
و أنا كسياسي و قانوني و متابع للأحداث توقعي أن البشير لن يتنازل عن السلطة إلا أن ينزع منها، لن يتنازل البشير عن السلطة، و لا تقولي لي دستور أو غير دستور البشير سيبقى في هذه السلطة إلا إذا أخذ عزرائيل أجله أو ينزعه الشعب من هذه السلطة نزعاً ليس لدينا حل غير هذا.

إذن على حد قولكم فأنتم تسبعدون تماماً إمكانية إحداث تغيير عن طريق المقاومة السلمية أو الهبوط الناعم ؟
قلت لك لن يتنازل البشير عن السلطة اقول كلامي هذا للملأ و سجلي هذا الكلام عني ، لن يتنازل البشير لا عن طريق المقاومة السلمية ، و لا عن طريق الهبوط الذي لا يمكن تصنيفه بالمقاومة فمن يدعون للهبوط الناعم معروفة لدى الجميع أهدافهم الحقيقية و هي الحوار مع النظام و الجلوس معه و أن يصبحوا جزء منه.
البشير لن يتنازل عن السلطة بإختياره لا عبر إنتخابات و لا غيره، لن يترك البشير السلطة إلا بأحد الطريقتين :
1 _الموت، 2_ أو النزع ، و نحن ننتظر النزع إستجابة لقوله تعالى :(للهم مالك الملك ..تؤتي الملك من تشاء .. وتنزع الملك ممن تشاء)، و ركزي معي في كلمة  “تنزع الملك”، ربنا لم يقل تنحي الملك بل قال تنزع الملك، يعني السلطة هذه تنزعها نزعاً، الآتيان سهل “تأتي الملك من تشاء” لكن التنحي يكون عن طريق النزع “تنزع الملك ممن تشاء”، كلمة النزع مهمة جداً فربنا لم يقلها هكذا!!! فماذا يريد منا الداعين للهبوط الناعم و الداعين لخوض الإنتخابات ؟هؤلاء مثلهم مثل البشير لا فرق بينهم ، و سنطبق عليهم نفس الكلام “تنزع الملك” هكذا قالها الله سبحانه وتعالى “تنزع الملك ممن تشاء “، و طبعاً النزع هذا سيتم عن طريق تكامل مجهوداتنا مع مجهودات الشعب السوداني و سيحصل هذا النزع إنشاءالله.
لكن طبعاً الإرادة الربانية هي التي تقرر مصير الكون لذلك نحن منتظرين أن تتحقق “تنزع الملك ممن تشاء”، لذلك مافي طريقة أخرى و الذين يقولون يمكن أن يحدث تغيير عبر الإنتخابات يحاولوا أن يخدعوا الشعب السوداني و يتلاعبوا به .

تابعونا للحوار بقية

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.