الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية /   *سواء ترشح عمر البشير للرئاسة أو لم يترشح فهو في النهاية سيترشح ..*

  *سواء ترشح عمر البشير للرئاسة أو لم يترشح فهو في النهاية سيترشح ..*

*خاطرة الصباح :*

فهو في النهاية عسكري أتوا به للرئاسة الكيزان ميزته الرئيسية أنه بلا مبدأ وممثل بارع ونجح في أداء دوره احسن من أي ممثل حقيقي .. كذاب صنعته الكذب وفي دمه كذب على السفير المصري الحمار الشربيني وفوت عليه المشهد التمثيلي بإملاء من بني كوز حتى يأمنوا عدم التدخل ويضمنوا التأييد المصري .. كذب ودخل في كوم الانقلاب الاخر البعثي بأنه ناصري وقومي عربي .. كذب وكان الفريق الهادي بشرى في تلك الأيام المبكرة عقب الانقلاب يحمل صورته وهو في المسيرة المليونية وجلابيته على فمه وعمامته بيده دليلا على ان الانقلاب كيزاني ومبشرا بذلك في طوافه وصديقنا ع. ع على القيادات العسكرية التي خدعت بالانقلاب   .. ثم لما قرف الهادي بشرى من قرف مبارك الفاضل المهدي وتهريجه باع كل شي وكفر بالطائفية والسياسيين على شاكلة مبارك الفاضل وارتمى في حضن مصالحه الشخصية وبصق على كل شيء .. كذب البشير وصدق أنه رئيس لكن قناعتي التي أظل اتمسك بها أن البشير وقبله نميري ظواهر صوتية ميزتهم الأساسية الادعاء بما ليس فيهم ادعاء غير العادي والكذب والتهريج .. لايوجد انسان عاقل يصدق ان من لا يقرأ وبارح طريق القراءة منذ صباه يستطيع أن يدير عمله الذي قوامه تقارير مكتوبة .. أفضل مايفعله الرئيس هو أنه ينتقي منها مايريد للمزاج والفضول الشخصي .. ولهذا مصيبتنا في رئيس لايقرأ ويقع في شباك من يقرأ من حوله فهم يقرأون ويزينون للفرعون ويقنعوه بانه في أزهى الحلل وهو عار وخاو .. ولهذا تدار النظم الشمولية بمهرجين خلف ستار ابحثوا داخل الحجر بالقصر تجدون أكثر من بهاء الدين والنسبة صارت توزع على أكثر من بهاء لكثرتهم .. ولهذا ليس الرئيس الذي  ينادي بترشيح نفسه وانما هذه الكائنات السرطانية تبحث عن طول العمر في جسد مريض وتضع مهرج نقطة ضعفه الرئيسية أنه في قبضتهم تماما ولم يعد يهوى التمثيل فمسرح العرائس لم يعد يحتاج الى موهبة وانما دمي تحرك من وراء حجاب .. بلاترشيح بلا بطيخ   .
*د. طارق الشيخ*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.