السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الراكوبة تحاور الزميل عثمان ميرغني قبل ترحيله الي السجن العمومي بكوبر .

الراكوبة تحاور الزميل عثمان ميرغني قبل ترحيله الي السجن العمومي بكوبر .

هااااام
               ******
حوار الراكوبة مع الأستاذ عثمان ميرغني بعد صدور الحكم عليه بالسجن 6 أشهر لنشره مقال يكشف فساد أسرة الرئيس البشير

عبدالوهاب همت

اصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات ظهر اليوم حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر في حق الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار أو الغرامة مبلغ عشر مليون جنيه سوداني ما يعادل 1432 دولار.

الراكوبة اتصلت بالاستاذ عثمان ميرغني الذي قال القضايا التي تتعلق بالحريات يجب على الناس أن ينتبهوا إليها بشكل جيد والمطالبة بالحريات لا تكون شفاهةً وهذه هي المواقف التي يجب أن يعرفها ويلم بها الشعب السوداني.

وفي سؤالي عن هل إستنفد فرص الإستئناف؟ قال لا لكن في مثل هذه القضايا تنفذ الحكم وأثناء ذلك يحدث الإستئناف. وفي حالة إستمرار موضوع الإستئناف لفترة من الزمن قال لا أعتقد ان الأمر سيأخذ أكثر من شهر إلى شهرً ونصف. وقال نحن نحترم القضاء السوداني وأحكامه لكن لابد من تسجيل موقف في القضايا المتعلقة بحرية التعبير فهي قضايا مصيرية تهم شعبنا ولا يمكن أن تكون في يوم من الأيام محل مساومة أو أنصاف حلول وهذه القضايا يجب أن تعامل بحساسية شديدة جداً.
وفي سؤالي عن أين هي نقابة الصحفيين السودانيين وهل ظهرت وهل لديها اي وجود أو تأثير في أنها يمكن أن تتحرك اي تحرك إيجابي؟
قال بشكل قاطع لا أظن لا أظن، لكن السؤال يوجه لهم لكنهم حتى الآن لم يتحركوا وهذه قضية رأي عام وبالضرورة يجب أن يكونوا من المعنيين الأوائل في مثل هذه القضايا.
أثناء حديثي معه علمت بأنه ينتظر (دفار) السجن لترحيله وجاء سؤالي هل ستذهب إلى السجن بطريقتك الخاصة؟ قال لا سيتم اخذه مع المحكومين والترحيل مع المجرمين العاديين وسألته مقاطعاً هل سيتعاملون معك بأنك مجرم كامل الدسم؟ وجاءت اجابته بنعم خاصة وانه قد صدر الحكم الآن وأنهم لا يفرقون بين قضايا النشر والجرائم الاخرى. 

وعن عدم دفعه للمبلغ أوضح أنه كان يحمل أكثر من المبلغ الذي غُرِّم به لكنه قال للقاضي انه لن يدفع جنيهاً واحداً كغرامة في مثل هذه القضايا. والسلطات تعتقد انه يتوجب عليها أن تصدر أحكامها هذه والتي يجب أن تنفذ في صمت مطبق ومن غير أن يسمع بها أحد، ونحن الآن نحاول محاكمتهم بمواقفهم هذه وبالطرق التي يتصرفون بها خاصة وأن المقال مثار الشكوى عادي جداً كان ينتقد سلوكاً عاماً وليس سلوكاً شخصياً وتساءل عن الذمة المالية للرئيس وأفراد اسرته وهذا كلام عادي في الوضع الطبيعي والامر لم يكن يحتاج إلى بلاغ أو صدور حكم والمادة التي وجهت إلي هي المادة 62 من القانون الجنائي اثارة الكراهية ضد الدولة وكانت القضية قد بدأت في العام 2013 ولم تتم مواصلة سير جلساتها نسبة لغياب كاتب المقال البروفسير محمد زين العابدين والذي كان يتلقى العلاج في بريطانيا مع العلم بأن المحكمة أصدرت حكمها ضده اليوم بالسجن لمدة ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ بسبب المرض.

الجدير بالذكر أن الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار والتي سبق وأن تعرضت للإيقاف والمصادرة والتعطيل نتيجة لتناولها لعدد من قضايا الفساد في السودان. وكان أكبر هجوم قد تعرضت له الصحيفة في العام 2014 عندما جاء إلى مقر الصحيفة حوالي عشرين مسلحاً على ظهر عربتين بدون أرقام وقاموا بتفتيش وتحطيم ومصادرة عدد من ممتلكات الصحيفة من أجهزة مختلفة ووجهوا عدد من اللكمات والضرب بأعقاب المسدسات على وجه الاستاذ عثمان ميرغني مما أسفر عن مشاكل في بصره خاصة عينه اليسرى ونتيجة لذلك اجريت له عدة عمليات خارج السودان ولا زالت اثارها مستمرة ويواصل علاجه حتى اليوم. مراسلون بلا حدود المنظمة الدولية المهتمة بأوضاع الصحافة والصحفيين جاء في تقريرها للعام 2016 أن السودان احتل المركز الأخير في تصنيفاتها.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.