الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود

اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود
بيان صحفي
استمراراً في نهج استهداف المنطقة النوبية وإنسانها وبيئتها، وجعل مستقبل الحياة فيها مميتاً ومدمراً، تفاجأ مواطني قرية صواردة منذ ايام بتثبيت عمدان الكهرباء لمصنع جديد يشيد في قريتهم، يعمل في مجال تعدين الذهب، ومتخصص في "الكرته" أي عمليات فصل الذهب عن الشوائب وهي المرحلة التي يتم فيها استخدام المواد السامة كالزئبق والسيانيد لتحرير الذهب من المعادن الأخرى. على اثر ذلك  تداعى شرفاء القرية بالتنسيق مع الهيئة الشعبية للتنمية ومقاومة سد دال، وعقدوا اجتماعاً للتفاكر في أمر المصنع، وبعد اتصالات تم إبلاغهم بأن الجهة التي تقوم بإنشاء المصنع ستأتي للقاء بهم وسيتم إقامة ندوة متخصصة حدد لها يوم أمس الأحد في سوق عبري.

اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود

اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود
بيان صحفي
استمراراً في نهج استهداف المنطقة النوبية وإنسانها وبيئتها، وجعل مستقبل الحياة فيها مميتاً ومدمراً، تفاجأ مواطني قرية صواردة منذ ايام بتثبيت عمدان الكهرباء لمصنع جديد يشيد في قريتهم، يعمل في مجال تعدين الذهب، ومتخصص في “الكرته” أي عمليات فصل الذهب عن الشوائب وهي المرحلة التي يتم فيها استخدام المواد السامة كالزئبق والسيانيد لتحرير الذهب من المعادن الأخرى. على اثر ذلك  تداعى شرفاء القرية بالتنسيق مع الهيئة الشعبية للتنمية ومقاومة سد دال، وعقدوا اجتماعاً للتفاكر في أمر المصنع، وبعد اتصالات تم إبلاغهم بأن الجهة التي تقوم بإنشاء المصنع ستأتي للقاء بهم وسيتم إقامة ندوة متخصصة حدد لها يوم أمس الأحد في سوق عبري.
حضر بالفعل مجموعة من الشخصيات الذين قدموا أنفسهم بأنهم خبراء في مجال البيئة والمواد الضارة، وعلماء من جامعة الخرطوم متخصصين في مجال التعدين ويمثلون جهات علمية محايدة، في الزمان والمكان المحددين. وتحدث بعض ممثليهم مؤكدين بأن الزئبق خطر ومضر ويصعب التحكم فيه، بينما مادة السيانيد القاتلة بالفعل مهددة للإنسان وصحته ومستقبله، لكنه يمكن التحكم فيه بحيث لا يضر بالبيئة والإنسان، وأن المصنع يتّبع المعايير الدولية في استخدام هذه المواد بحيث لا يضر لا بالبيئة ولا بالإنسان ومستقبله، كما أفادوا بأنهم زاروا المنطقة التي يتم تشييد المصنع فيها، ووصفوها بأنها خالية من الزرع والمياه وتكاد تكون خالية من أي نوع من أنواع الحياة، مؤكدين أن المصنع سيستخدم أنابيب لتوصيل المياه ولا يستخدم صهاريج نقل المياه، كما أن المسافة الآمنة بين المصنع والقرية محفوظة،  وفقاً للمعايير العلمية.
تحدث من جانب الأهالي اولاً الأستاذ فكري مرحباً بهم وشكرهم على اهتمامهم بالحضور وتمليك المعلومات للأهالي، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل رغم وجود حوالي 12 مصنعاً بالمنطقة، مشيراً إلى أنهم غير متخصصين لكن معلوماتهم عن الزئبق والسيانيد بأنها مواد ضاره، وتأثر مباشرة في الإنسان والبيئة. ثم تحدث السيد نزار صابونه وطالب بعمل ورشة علمية متخصصة وليس الاكتفاء بهذا اللقاء، موضحاً بأنهم بسبب ضيق الوقت لم يتمكنوا من جلب خبراء ومتخصصين لتقييم مضار الزئبق والسيانيد، ووافق الوفد على مقترح نزار صابونه. ثم انتهز الفرصة السكرتير الإعلامي للهيئة الشعبية للتنمية  ومقاومة سد دال المهندس محمد بكاب وتساءل لماذا لا يتم استخدام بدائل مثل القوة الطاردة المركزية، وكثير من الاسئلة العلمية الاخرى، فظهر عليهم الإرباك واتضح عدم إلمامهم بالعمليات العلمية بالتنقيب، وانتهز السيد فاروق عبد الفتاح إبراهيم حاج فرصة مداخلته، وسألهم مباشرة من أنتم؟ ولأية جهة تتبع هذه الشركة؟ وأفاد ممثل الشركة بأن الشركة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ولحظتها تحدث السيد فاروق موضحاً بأنهم غير محايدون وليسوا علماء كما ذكرتم في بداية حديثكم وهذا يعتبر كذب وخداع. قبلها كان هنالك شخص يقوم بتصوير اللقاء لحظة مداخلة السيد سامي سليمان الذي طالب بضرورة أن توقف الشركة أعمالها إلى أن تقام الورشة العلمية التي اقترحها نزار صابونه، ويتم التوافق على مخرجاتها، متسائلا هل لديكم تصديق لهذه الندوة من الجهات الأمنية، وقاطع المصور حديث سامي، فسأله سامي من أين أنت؟ فأجاب المصور بأنه من صوارده، فتداخل مجاهد الحسن عزالدين مؤكداً بأن هذا الشخص ليس من صوارده، وحدثت مشاده عطلت الندوة،  واضطر الشخص “المصور” الى الاعتراف بأنه من أفراد أمن التعدين. .
ختمت بعدها الندوة بتعقيب من أحد أعضاء الوفد الذي أكد لهم بأنه لن يتعرض أحد من حضور هذا اللقاء للاعتقال أو المساءلة، وأنه إذا تعرض أحدهم للمساءلة أو الاعتقال فانه سيقدم استقالته.
جماهير النوبة الاوفياء،،،
جماهير الشعب السوداني،،،
ذلك حرفياً  ما حدث في اللقاء، الذي أكد أن أجهزة الدولة الرسمية إن كانت مؤسسة القوات المسلحة عن طريق شركة “زادنا” أو جهاز الامن والمخابرات عبر زراعه الاستثماري وشركاته المتعددة، غارقون في نهب وتدمير المنطقة،  يعملون بشكل مخطط ومدروس لتدمير المنطقة وتلويث البيئة وجعل الحياة فيها قاتلة للانسان، ولا يستحي جهاز الأمن من الكذب البواح لخداع الاهالي وكسب جانبهم، كما حدث بالامس وحاولوا خداع المواطنين بأنهم يمثلون جهات علمية محايدة، وفي الوقت الذي يشترط  فيه جهاز الأمن والمخابرات اقامة الندوات واللقاءات الجماهيرية في المنطقة، بتصديق وتصريح من السلطات المحلية، اقام لقائه وندوته دون تصريح.
جماهيرنا الاعزاء،،،
من هنا نحيي شرفاء النوبة في المنطقة، على وعيهم النافذ ورؤيتهم الواضحة وذكائهم المتقد، في كشف الاعيب جهاز الأمن، والتصدي لهم بوعي وحنكة ومسؤوليه، ونخص بالتحية كافة الشباب الذين حضروا الندوة، وتداخلوا فيها مطالبين بحقوقهم وموضحين مواقفهم وفي مقدمتهم السكرتير الاعلامي للهيئة الشعبية للتنمية ومقاومة سد دال المهندس محمد بكاب.
ونشير الى أن الحكومة السودانية عبر مؤسساتها ضالعة في العلمليات الممنهجة التي تستهدف تدمير المنطقة، وجعلها غير قابلة للحياة تحت غطاء التعدين العشوائي للذهب، وليس بعيداً ان تكون نفس هذه المؤسسات والمنتمين اليها هم  الذين يشعلون الحرائق في اشجار النخيل بالمنطقة،ويتعمدون استخدام المواد السامة بكميات مدمرة في مصانعهم وشركاتهم التي تعمل في التعدين.

لا لتدمير المنطقة…
لا للتعدين العشوائي
لا للسدود..
ودمتم ،،،
المكتب الاعلامي
اللجنة الدولية لانقاذ النوبة ومناهضة السدود

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.