استطلاع جماهيري …نحن السودان نحن التغيير-ناسنا

عزيزي المواطن ~ عزيزتي المواطنة
نحاول من خلال هذا الاستطلاع الوقوف على الرأي العام حول انجع السبل لتوحيد قوى المعارضة السودانية بالداخل والخارج. نتمنى ان تعطينا قليلا من وقتك بالاجابة على الاسئلة ادناه ونشكرك مقدما على المشاركة.

اضغط هنا وادلى لنا ربك

الديباجة

…. إيمانا بقدوم فجر الخلاص مهما طال ليل الظلم وأن النصر آت لا محالة

ووفاءا لشهداء الحرية والديمقراطينة على امتداد جغرافيا وتاريخ الوطن العزيز.

–        واستلهاماً لتجارب شعبنا الأبي في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية .

–        وتفادياً لكل أخطاء الماضي التي أدت إلى فشل كثير من التحركات والتنظيمات الثورية ضد نظام الإنقاذ الفاشي،

–        ودعماً لانتفاضة شعبنا المجيدة من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني الفاسد.

–        ومن أجل المحافظة على وحدة ما تبقى من وطن مهدد بالتقسيم والتشرذم بسبب السياسات الخرقاء لنظام الإنقاذ

–        ومن أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو الحرية والديمقراطية وبناء دولة الديمقراطية التي تراعي التنوع ،تحقق العدالة الاجتماعية ،ترد المظالم ،تكفل حقوق الإنسان ،تحاسب المفسدين ،تسترد الأموال المنهوبة وتحفظ الثروات.

–        ومن أجل وحدة جبهة قوى ثورية ديمقراطية نزيهة شعارها “فيض البذل والعفة عند المغنم…نشأت فكرة (نحن السودان ..نحن التغيير) التي تنتهج الوسائل السلمية والقانونية وفقاً للشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان

ونؤكد على أننا لا ننتمي إلى أي حزب أو حركة سياسية، بل نمثل أنفسنا   واستقلالية (نحن السودان نحن التغيير) لا يجهض حقها في التحالف أو التعاون مع أي تنظيمات أخرى تتفق معها في الرؤى والأهداف.

*برنامج العمل والاهداف:

1العمل والسعي الدؤوب وبدون كلل لتوحيد كل قوى المعارضة بالداخل والخارج خصوصا الشبابية تحت راية واحدة.

2 التنسيق مع قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني بالداخل و الخارج لبلورة المواقف والسعي للوصول إلى اتفاق حول أهداف المرحلة الانتقالية وشكل الحكم والعمل على خلق وحدة جاذبة بين الفرقاء من أبناء الوطن، واستعادة الأجزاء المنهوبة من أراضيه والحل السياسي لقضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق و دارفور،وكل مناطق التهميش و الذين أجبروا على حمل السلاح للدفاع عن حقوقهم، وخلق أشكال وحدوية شعبية مع دولة الجنوب المستقلة تلبي أشواق الوحدويين وتوفر الأمن والتواصل بين مواطني البلدين.

3إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراواستخدام كل وسائل الضغط لأجل ذلك ً.وسد احتياجات اسرهم لحين اطلاق سراحهم.

4ابتكار وخلق وسائل وآليات جديدة فاعلة لاجل اسقاط نظام العسكر.

5النضال بلا هوادة أو خوًر عن طريق تنفيذ العصيان المدني والاضراب

السياسي العام بنجاح حتى يتم إسقاط النظام ويفسح المجال لأجل:-

أ- العمل على الوقف الفوري للحروب والدعوة الصادقة للحوار بديلا عن البندقية والاقتتال، والعمل على الإعتراف بجميع حقوق ومطالب شعوب مناطق التوتر المسلح،وتعويض ضحايا النزوح والهجرة ونقلهم بأمان من معسكرات اللجوء بعد تأهيل مناطقهم وتوفير سبل كسب عيشهم، وتضميد جراحاتهم النفسية والاجتماعية ورفع المظالم بتطبيق العدالة بتقديم من اجرموا في حقهم إلى محاكمات عادلة ومنصفة.

ب‌-عقد المؤتمر الدستوري الذي سيبحث في كيفية حكم السودان وليس في من يحكم السودان، لفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي يرسي دعائم دستور ديمقراطي مدني ووضع أسس متينة للتداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات العامة وحرية العمل السياسي والتنظيم وحرية المعتقد والتظاهر السلمي، والتعبير والنشر وكفالة الحريات الصحفية و استقلال القضاء ونزاهته ومساواة المواطنين أمام القانون وصون حقوق الانسان الطبيعية، وحقوق المرأة وكفالة وضعها ومساواتها في المجتمع والغاء كافة القوانين والمواد التي تكبل حريتها وتحط من كرامتها.

ج –    فتح الطريق أمام وضع معالجات مدروسة ورصينة لقضايا الاقتصاد الوطني وتصحيحهم مسار التشوهات والأخطاء والتخريب الذي مارسه نظام الإنقاذيون في بنية اقتصادنا الوطني، وانتزاع كافة مرافق ومؤسسات القطاع العام التي نهبها الإخوان المسلمين، والعمل من أجل تنمية مستدامة، ترفع المعاناة وشظف العيش عن كاهل جماهير شعبنا.

د- فتح الطريق أمام محاسبات عادلة في حق كل من أجرم في حق شعبنا، بدءاً من تقويض الدستور بالانقلاب العسكري على حكومة ديمقراطية منتخبة في الثلاثين من يونيو 1989. مروراً بكل ضحايا بيوت الأشباح ومعسكرات الاعتقال وشهداء رمضان والعيلفون وكجبار وبورتسودان ومواكب الحركة الطلابية حتى شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة.

ه-‌ حل وتسريح كافة المليشيات المسلحة والقوات غير النظامية والقضاء على كافة مظاهر التسلح القبلي وغير النظامي.

و- نشر وتوثيق كل ما تقدم وفضح ممارسات النظام عبر وسائل الاعلام العالمية وفضح ممارسات النظام وجرائمه للرأي العام العالمي.

ي-التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في الداخل التي تقود الانتفاضة الشعبية في توصيل المساعدات والدعم لمستحقيها..

ز-تصعيد المطالب الشعبية بمحاسبة المسئولين عن جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والمعاملات غير الإنسانية للمعتقلين.

ر-رصد منتهكي حقوق الإنسان من منتسبي وضباط وقيادات الأجهزة الأمنية وأعضاء وقيادات الحزب الحاكم لتقديمهم إلى يد العدالة لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وما قاموا به من انتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.

ح-إستخدام تقنيات التواصل الاجتماعي والمنابر الأسفيرية وكافة أشكال الوسائط من مطبوعات وقنوات ومحطات فضائية من إذاعة وتلفزيون، وأحدث وسائل الاتصال للربط والتواصل بين كافة أعضاء المجموعة والتنسيق فيما بينهم.

خ–التواصل مع الهيئات والمنظمات العالمية لحثها على اتخاذ موقف ضد النظام القائم في الخرطوم والضغط عليه لوقف أعمال القمع الوحشية ضد المتظاهرين ووقف الانتهاكات المتعددة ضد المعتقلين ومن أجل بسط الحريات ووقف الحروب..

المجد والكرامة لشعبنا الأبي والخزي والعار لكل من تآمر وأجرم في حقه.

نحن السودان نحن التغيي