قال اعددنا قانون للقصاص الشعبي ومبدأنا إسقاط النظام بالانتفاضة

حسنين للمناضلين :مافي انسان بموت ناقص عمر ولامجال للجبن

جنيف : إيمان عبدالباقي

شن القانوني والسياسي المعروف رئيس الجبهة الوطنية العريضة د.علي محمود حسنين هجوم عنيف علي مجلس حقوق  الانسان بجنيف والمجتمع الغربي ، متهما إياهم بالتآمر مع النظام لخدمة مصالحهم ،  واعتبر حسنين المجلس ساحة للنشاط السياسي لاعلاقة له بحقوق الإنسان في السودان أو غيره مؤكدا بأن كافة القرارات تتخذ بمعيار سياسي يصب في مصلحة المجتمع الدولي وكشف عن اجتماعات خلف الكواليس تمت بين المندوب الأمريكي والسوداني قبل أيام تم الاتفاق فيها علي القرارات التي صدرت بشأن السودان قبل إعلانها (امس) داعيا الشعب السوداني الي عدم الاعتماد علي الغرب لاسقاط النظام وقال المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا للقبض علي البشير وزبانيته بعد أن صدر امر قبض في مواجهته من المحكمة الجنائية وإنما ظل حرا طليقا لتعاونه معهم في تحقيق اجندتهم .

و جدد حسنين رفضه للحوار مع النظام  منتقدا  الأحزاب  المتحاورة مع المؤتمر الوطني وقال الجلوس مع الحكومة والتعايش معها اعتراف بشرعيتها  ،  مطالبا كافة القوي المعارضة الاحتكام لمبدأ واحد وهو اسقاط النظام ، وشدد
بأن لا مجال الا بوحدة المعارضة ووقوفها في صف الشعب السوداني . وتعهد خلال مخاطبته امس لتظاهرة اقامها السودانيون بسويسرا ومنظمات المجتمع المدنى امام مبني الامم المتحدة بجنيف لاحياء زكري شهداء سبتمبر والوطن والتضامن مع النازحين بمعسكر كلمة تعهد بالقصاص وعدم افلات كل من شارك السلطة الحاكمة  جرائمها التي ارتكبتها في كل ركن من أركان البلاد  وقال (سنقيم عليهم القصاص واحدا واحدا عدلا لا انتقاما وسيحاسبوا علي الجريمة الكبيرة والصغيرة) ، لافتا الي ان النظام يعيش علي الدماء  بقتله المئات من الأبرياء والشباب غدرا  بيد كتائب الجهاد الإخواني الانقاذي وبتعليمات مباشرة من السلطة ودون ان تتم محاكمة أحد من المجرمين حتي الان ، واهاب حسنين بجماهير الشعب السوداني للخروج في انتفاضة شعبية جامعة لإسقاط النظام الذي وصفه بالمتآكل مؤكدا بأن الأمر لن يأخذ وقتا ، ووجه رسالة للمناضلين وابناء الشعب بعدم الخوف من الموت وقال ( البعض يقول اذا خرجنا سنقتل) وأضاف (يا صديقي المناضل الإنسان مابموت ناقص عمر  فرصاص قناصة الامن ودباباتهم لن تقتل احد الا ان كان مكتوب في اللوح المحفوظ ) مشددا بأن لا مجال للجبن والخوف .

وكشف حسنين عن اكتمال إعدادهم للبديل  الديمقراطي وافصح عن اعداد قانون القصاص الشعبي ودستور المرحلة الانتقالية وقوانين السلطة القضائية والاجهزة النظامية معلنا استعدادهم لنشرها بالتفاصيل وقال البديل هو انتم وذلك بوضع نظام ديمقراطي يتفق عليه وتابع نحن لا نتحدث عن أفراد وأسماء واحزاب فكلها الي زوال وانما عن شعب  ، واكد زهده في السلطة وقال نحن بلغنا من الكبر عتيا وانما نريد ان نساعدكم  انتم في بناء بيت جديد بنظام ديمقراطي حقيقي.

وفي غضون ذلك جدد القانوني والناشط في مجال حقوق الإنسان الاستاذ أبوطالب الإمام مطالبتهم بإيقاف الانتهاكات ضد طلاب دارفور وشدد الامام علي تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية داعيا المجتمع الدولي للايفاء بالتزاماته تجاه ضحايا الإبادة الجماعية.