الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / اعلام واماكن في الذاكرة 2
سامح الشيخ

اعلام واماكن في الذاكرة 2

JUST NOW · FRIENDS

بينما انت في كرسي الخيال تستعيد زاكرة الاسماء والاماكن تمر علي قطار شوقك لحظات من الشوق الحلو ومواسم تفتح الروح ضلفتين عندما تشاهد الطير المهاجر في زمن الخريف فيجول بخاطرك اسم ود البيه ذلك الرجل الذي لم يكل ولم يمل وهو يصنع من الفسيخ شربات بمهنته التي تعالج ثقوب سقوف منازلنا ويقيناخطر التعرض للغرق تحت غرفنا التي اعياها النضال من هطول وغزارة المطر فيتدخل العم ود البيه بخبرته في معالجة السقوف البلدية ويتعهد حمايتها ضد تطرف خريف السافنا الفقيرة لشرق النيل الازرق وشبه صجراء شمال بحري حيث صادفنا بام القرى خريف ثمانية وثمانين وكنا مع المرحوم ودفرج نساعده في بناء اقفاص لدواجن الخال حسن النور ذلك الخريف الذي ذابت فيه اسوار المنزل وصمدت اقفاص ود فرج تتحدى الزمن الصعب، كما خور نصرالدين الذي لم يكل او يمل حتى يومنا هذا ينساب وحيدا من على مشارف المنطقة الصناعية من الشرق الى الغرب سماره من الاحياء الختمية والديوم والدناقلة وحلة خوجلي والصبابي. بينما انت مسافر عبر الخيال تفتح كراس العيادة المدرسية فتتزكر الطريق من مدرسة السكة الحديد بالاملاك بالخرطوم بحري مرورا بشارع السيوفية وجنينة عبود فدكان ابو الهول حتى يلوح لك كشك حسن كشك فتبدأ في استدعاء اعراض المرض الذي ستاخذ به راحة تقيك شر عقاب استاذ الشعار في حصة الاسبيلنغ غدا التي خرجت في سبيل التهرب منها فيفاجئك الطبيب بمكر اخبث من مكرك ويكتب معلقا في كراس العيادة المدرسية امام اسم كل طالب علاج ودراسة فترجع للمدرسة من المركز الصحي بخفي حنين وانت حسير،يعود القطار للوراء سنينا فتمر بك اسماء مألوفة رجا الطرشة وعبدالمنعم (العوير) الذين اختفوا فجأة اين ذهبوا يا ترى هل اختفوا مع ذلك الصوت الذي كان ينادي المعاه قزاز وهو راكباً حماره او ذلك الذي كان يحمل فاسه صائحا صلاح عناقريب . هل ياترى قراصة النبق مازالت بنفس الطعم وهل رائحة زونيا النيم مازالت محتفظة بنفس الرائحة… لم نعد نسمع صوت ابو الذنان وهو يطير فوق سور الحنة الذي يمثل خط تقسيم الحوش مناصفة بين رجال المنزل ونسائه كانت هنالك نخلات تطل من على البعد من منازل الطيب الصافي ومحمد شريف ومحمد خليل هل مازال الاطفال يلاحقون حبوبة المطر في عز الخريف واسراب الجراد في اخره طير السمبر او السمبرية لم يعد هناك من يردد اسمه.. اتزكر في بداية عهد الفيديو كانت تتم دعوة جميع الجيران لحضور فيلم بمنزل المرحوم احمد المصطفى واحفاده اصدقاءنا ابناء المرحوم مجمد بخيت .. كنا عندما يجن الليل في المرات التي تخنق فيها القمرا وتشد وتحضر البليلة كان يجن جنوننا نجن ايضا فنخرج ونطوف بالحلة ونحن نخبط على علب الصفيح الفارغة في طقس كنا نعتقد جازمين بانه كفيل بان يعيد القمر الي طبيعته …هل مازال حضن الحبوبة يؤمن الخوف مثلي عندما زرت ضريح الشيخ حمد فبت ثلاثة ايام اشعر بالخوف عندما اتزكر المقابر عند حلول الظلام فكنت اذهب لحبوبة بحجة ان تحجيني وانا في الاصل اقصد الملاذ بقربها فقد اعتقد اعتقادا جازم بان حبوبة لا تعرف الخوف ابداً حسب معرفتي بها وفعلاً شعرت بالامان بعدها وزالت تلك الرهبه الى غير رجعة. اين ذهب نمر الكاندو ياترى….. يتبع

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.