الثلاثاء , مايو 21 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ.. ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ

ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ.. ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺤﺎﻃًﺎ ﺑﻬﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻃﻴﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻓﻰ 26 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1995 ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣًﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ 21“ ﻋﺎﻣﺎ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﺧﺮ. ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺗﺠﺪﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ. ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ

ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ.. ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ

ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ.. ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””
ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺤﺎﻃًﺎ ﺑﻬﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ ﺃﻯ ﺷﻰﺀ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻃﻴﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻓﻰ 26 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1995 ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣًﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ 21“ ﻋﺎﻣﺎ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﺧﺮ. ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺗﺠﺪﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻞ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ. ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻣﻮﻛﺒﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ 10 ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎﺕ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ، ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺣﺒﻄﻬﺎ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ 5 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ، ﻭﻗﺮﺍﺭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻤﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ. ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ : ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺣﻮﻝ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻤﻮﻛﺒﻰ، ﻭﺭﻓﻀﻬﻢ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﺣﺮﺍﺳﺘﻰ ﻟﻠﻄﺒﻨﺠﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺣﺮﺍﺳﻰ ﺧﺒﺆﻭﻫﺎ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻰ ﻟﻜﻦ ﺣﺮﺍﺳﺘﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺣﺪﻳﺜﻪ : ﻭﺟﺪﺕ ﻃﻠﻘﺘﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬﺍ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﺷﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺷﺎﺷﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺃﺻﺎﺑﻮﻩ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻋﺮﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﺮﺑﻮﺍ ﻟﻜﻦ ﺣﺮﺍﺳﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺋﻬﺎ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻣﺮﺕ ﺳﺎﺋﻘﻰ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺒﺎﺭﻙ : ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻰ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﻘﺮﺍﺭﻯ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻓﻮﺭًﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻔﻬﻤﻪ ﻟﻤﻮﻗﻔﻰ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ :  ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻻ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺟﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻣﻮﺿﺤًﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﻴﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ . ﺗﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﻞ ﺟﺪﺍﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺯﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 14 ﻋﺎﻣﺎ ﻫﻰ ﻋﻤﺮ ﺣﻜﻤﻪ ﻟﻤﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺗﺴﻬﻴﻠﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺋﻬﻢ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﺿﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ . ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺒﺪﺋﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ 11 ﻋﻀﻮًﺍ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ 9 ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻔﺬﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺣﺮﺱ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ 5 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ 3 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻫﻢ ﺻﻔﻮﺕ ﻋﺘﻴﻖ، ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ، ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺻﺪﻗﻰ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻠﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﺪﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟـ 17 ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ . ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻫﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻋﺰﺕ ﻳﺎﺳﻴﻦ، ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺷﻤﻴﻂ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ. ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻛﺸﻒ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﻉ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﻴﻂ ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻌﻠﻤﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻴﻪ، ﺑﻌﺪ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺭﻃﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺮﺃﺳﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﻊ.
ﻭﻛﺸﻒ ﺯﻋﻴﻢ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺧﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺳﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺬﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻏﻠﺒﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺐ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻯ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﻠﻐﻮﻩ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻋﻠﻤًﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺰﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻓﺸﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ، ﺃﻭﺿﺢ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺼﺮﻳﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻤﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟـ 5 ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ، ﻣﻀﻴﻔﺎ : ﺍﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺃﻣﺮﻫﻤﺎ، ﻭﺗﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﻰ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﺳﺮﻫﻢ ﻟﻜﻨﻨﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻟﻴﻌﻠﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﺩﺧﻼ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻰ ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺯﺝ ﺑﺎﺳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻭﺻﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﺃﻣﺪﻭﻧﻰ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ.
ﻛﺘﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.