الأمن يصفي ٩ من معتقلي الحركة الشعبية بالدمازين••سنذيقهم بأسنا!

••الآن فهمنا تماماً لماذا تعرقل حكومة الإنقاذ استلام أسراها لدى الحركة الشعبية لتحرير السودان!
الجريمة الإنقاذية الجديدة كاملة الدسم:
••تسعة من معتقلي النيل الأزرق من منسوبي الحركة الشعبية لتحرير السودان بالدمازين  تمت تصفيتهم بواسطة الاجهزة الامنية رمياً بالرصاص والتخلص من جثامينهم في النيل..
••شهود عيان أكدوا ظهور عدد من الجثث الغرقي و الشرطة منعت المواطنين من الاقتراب أو كشف هوية الجثث المنتشلة..
••الأجهزة الأمنية ما زالت  تحتفظ بما يفوق المائتي مواطن من مواطني النيل الأزرق المدنيين بتهمة الانتماء للحركة الشعبية منذ خمسة أعوام ••تم إصدار أحكام بالسجن المؤبد لبعضهم عبر محاكمات جائرة وتفتقر لأبسط شروط العدالة وتم توزيعهم بين سجون الهدى ومدني وسنجة والدمازين.
انتهى الخبر وبدأت الأسئلة :
لماذا في هذا الوقت تصفي أجهزة الإنقاذ الأمنية معتقلي الحركة لديها؟!
••اقترفت الإنقاذ تلك الجريمة البشعة لأنها تعتقد واهمة أن الحركة الشعبية ستنتقم لتصفية شهدائها وتقوم برد الفعل بتصفية أسرى جيش الإنقاذ لديها!
••ولو تحقق ظن الإنقاذ المتوهم في رد فعل الحركة تستغل الإنقاذ الأمر وينشط جهاز إعلامها  في تسليط الضوء على الأمر وتسويد ملف الحركة الأبيض بصدد حقوق الإنسان!
••وتكسب الإنقاذ مرتين ضاربة عصفورين بحجر: التخلص من أسراها لدى الحركة وهزيمة الحركة وتشويه صورتها بالترويج الإعلامي المكثف والحقود لتصفيتها للأسرى!
ولماذا تريد الإنقاذ من الأصل التخلص من أسراها لدى الحركة أو  عرقلة وصولهم  وترفض استلامهم بعد أن وفت الحركة الشعبية لتحرير السودان بعهدها ووعدها والتزامها بإطلاق سراحهم؟!
••عندما وفت الحركة الشعبية بالتزامها  بإطلاق سراح أسرى الإنقاذ لديها وضعت الإنقاذ في ورطة حقيقية جعلتها تماطل في استلام أسراها لدى الحركة.
(فلاش باك)
منذ سنوات نشر  أحد الدبابين  “إبراهيم أحمد  حسين الفضل ” شهادته و(الفضل ما شهد به الأعداء) وجاء في شهادته بالنص:

(عندما تم اسرنا كنا نخشى ان يقوم المتمردين بقتلنا ولكننا تفاجانا بمعاملة جيدة لم نكل نتوقعها منهم. )
(بقينا فى الاسر حوالى الشهرين ثم قام الجنود المكلفين بحراستنا بالطلب منا بالتواجد و الجلوس فى مكان واحد لان هنالك قائد كبير من جيشهم سوف يصل للاطمئنان على حالتنا. )
( طلب القائد الشمالى من الحراس ان يتركونا معه لبعض الوقت و تقدم نحونا و صافحنا كلنا وقمنا باحتضانه وكنا فرحين بقدومه. سال كل واحد منا عن احواله و المنطقة التى اتى منها وعن معاملتنا و اذا كان ينقصنا اى شىء. كان فى ونسة معنا حتى موعد العشاء وتعشى معنا حيث اكل من نفس الاكل الذى قدم لنا. وطلب منا ان لا نخشى شىء لان الحركة لا تقتل الاسير وقال لنا كنتم اعداءنا ولكن عندما سقطت بندقيتكم عنكم فانتم الان اسرى وليس اعداء لنا وسوف تعودون الى اهلكم و ذويكم فى اقرب فرصة. )
[[[[[لم اكن اصدق بان الذى يتعامل معنا بهذه الصورة هو ياسر عرمان الذى كنا نتمنى الظفر به وقتله بل بكيت وقتها لاننا كنا نحاول قتل بعضنا البعض من غير اى سبب وياسر عرمان الذى كنا نظنه شيطان و عدو الله عاملتنا احسن معاملة بل طلب من القائد اقوت ان يعاملنا بصورة حسنة و ياتينا ببروش لاداء الصلاة حيث كنا نصلى فى ساحة المعسكر. ]]]]]