Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
حول ذكرى شهداء الثورة السودانية ومقتل طلاب جامعة أ
م درمان الإسلامية وتداعيات محاكمة الطالب عاصم عمر والطالب بقاري وازمة الترحيل القسري للاجئين السودانيين من بلجيكا إلى السودان .
تحية المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية الأشاوس، الذين سطروا بدمائهم الطاهرة معاني العزة والكرامة والصمود؛
وغرسوا العشق والإيمان والانتماء الصادق للوطن الغالي وشعبه الأبي .
جماهير الشعب السوداني
الحضور الكريم
أبناء الشعب السوداني العظيم في الداخل والخارج :
أننا نمر بمنعطف وظرف تاريخي في هذه الأيام؛ وهي ذكرى شهداء الثورة السودانية؛ المدنية /المسلحة إذ نحي جميع اسر الشهداء، والمصابين، والجرحى والمعتقلين، في سجون وزنازين النظام ،والنازحين واللاجئين ،نحيكم جميعا على صبركم ونضالاتكم ،ونعاهدكم بأننا سنظل ممسكين بقضايانا العادلة،، والأهداف السامية التى ضحى من أجلها شهداء الوطن الأبرار.
جماهير شعبنا الصامد
في هذه الأيام وفي هذا الشهر بالتحديد شهر سبتمبر إ،ذ نستذكر
ذكرى ثورة سبتمبر العظيمة المجيدة،
وذاكرة الوطن مضيئة بأسماء شهدائنا الأبطال،، فهؤلاء إحياء عند ربهم يرزقون،، وهولاء احياء في القلوب والأرواح؛؛ وحضورهم اليوم؛؛ رغم الغياب مضاعف وكأنهم يمحنوننا حياتنا حياتها؛ وفي ذروة المشهد العظيم وكل شهيد إنما هو المجد إسما وعنوانا: ويبقى شهداء الوطن ؛؛ وخاصة شهداء سبتمبر ذلك المعني العميق الشفيف بين كل اشارة وبشاراة ؛؛وهكذا اختاروا الخروج بجسارتهم رغم قناصة النظام؛؛ وتروي دماؤهم أرضنا ولسان حالهم يهتف( الف شهيد لوضع جديد الشعب يريد إسقاط النظام )
جماهير الشعب السوداني الصابر
كما تابعتم تفاصيل مسلسلات القتل وتصفيات الطلاب السودانيين وخاصة طلاب دارفور : والمأسي المستمرة من الحسرة التى لم تسعنا ::
نؤكد ها هنا غضبنا ورفضنا الكامل لهذا الدمار الإنساني،، والذي ظلت عصابة الخرطوم من الأجهزة الأمنية العنصرية ؛؛تعتقل الطلاب ؛؛وبصورة ممنهجة داهمت الأجهزة الأمنية في يوم 1 شهر97م داخلية جامعة ام درمان الإسلامية مما ادى الى إستشهاد طالبين حالا وحتى هذه اللحظة بلغ عدد الشهداء 3قتيل قتلوا بدم بارد وهذا مسلسل الإبادة الجماعية؛؛ والحملة العنصرية الإجرامية الدموية؛؛ امتدادا للابادة الجماعية التى ما زالت مستمرة ضد شعب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
جماهير الشعب السوداني الأبي
كما تابعتم تداعيات وقضية /الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم والمدان جورا بواسطة قاضي النظام /عابدين ضاحي /وهو الآن يكمل شهره السادس عشر في سجون و زنازين النظام في قضية ملفقة بتهمة قتل شرطي ابان أحداث جامعة الخرطوم في ابريل الماضي وينتظر عاصم عمر جلسة حددت لها محكمة الخرطوم شمال يوم 24 سبتمبر بالحكم الذي يصل للإعدام في ظل الترصد الذي استهدفته به أجهزة النظام الأمنية ،،
وهذه القضية لا تعد إستثناء في التاريخ الطويل من العنصرية الممنهجة التى ظلت تمارسها النظام ضد أبناء وبنات الهامش السوداني
وبهذا يمثل انقلاب الجبهة الإسلامية في 1989م ذروة سنام المشروع الاقصائي العنصري في السودان
بدأ النظام بمسرحيته الجديدة بإغتيالات ومحاكمات الشرفاء
وإن قضية/ الطالب عاصم عمر / هي قضية كل أهل السودان والشرفاء ؛ ويجب التصدي لهذه المحاكمات الجائرة عبر كافة الوسائل وانقاذه من المحاكمات السياسية ومسرحية الاغتيالات التى يعدها النظام.
وبهذه المناسبة نحن القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني بدولة فرنسا مدينة نانت نؤكد لكم الاتي !
١- نطالب بوقف كافة الانتهاكات الممنهجة والجسيمة ضد ابناء الشعب السوداني وخاصة شريحة الطلاب والمواطنين العزل وتقديم المجرمين الي المحاكمات العادلة .
٢- دماء شهداء ثورة سبتمبر المجيدة في اعناق نظام المؤتمر اللاوطني القصاص لاهل الدم ضرورة ومطلب لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن ان تسقط العدالة بالتقادم .
٣- طلاب المؤتمر اللاوطني الذين قتلوا طلاب جامعة ام درمان الاسلامية في يوم ١/٩ يجب ان يقدموا الي العدالة فوراً ويجب اطلاق سراح كافة الطلاب المعتقلين من ابناء السودان وابناء دارفور خاصة .
٤- وقوفنا وتضامننا اليوم مع قضية الطلاب العادلة ومحاسبة المتورطين حيث نحمل المسؤلية الكاملة للنظام المجرم في الخرطوم الذي ظل يشرد الشعب السوداني طيلة فترة حكمه في السودان .
٥-نطالب كافة المنظمات الحقوقية باعادة النظر في قضايا الطلاب وقضايا اهلنا في السودان بالاخص اقليم دارفور.
6-ومن هذه الوقفة نطالب المحكمة الجنايات الدولية بالقبض علي المجرم الهارب من العدالة الدولية عمر البشير وتقديمه للمحكمة عاجلا لوقف نزيف الدم في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان .
7- نطالب من كافة جماهير الشعب السوداني على الالتفاف والاصطفاف والوقوف مع القضايا المصيرية لاسقاط هذا النظام الجائر العنصري وتأسيس دولة المواطنة العادلة وسيادةحكم القانون والحقوق والواجبات الانسانية.
عاش كفاح الشعب السوداني العظيم
وعاش كفاح القوى السياسية وأنها لثورة حتي النصر.
وشكرا
