عمك حسبو يعاين لي شتت عدسو يعاين لي طاقيتو طارت يعاين لي حمارتو عارت يعاين لي حسبو محمد عبدالرحمن (حسبو عدس) النائب الثاني لسفاح البشير لم يكن الا لص من لصوص السودان فهو حرامي مثله مثل كل حرامية الكيزان وغيرهم من أصحاب الوطنية المزيفة ، فكلهم لصوص ولكن قد تختلف سرقاتهم فالكل يسرق في المجال الذي يعمل فيه وقد اتيحت لحسبو فرصة سرقة العدس لانه تعايش بين أصابع الفساد داخل مفوضية العون الإنساني وان دوره في المفوضية سرقة العدس وبيعه في سوق ام دفسو نيالا ! إن الفساد وسرق المال العام قد طفحت رائحتها حيث لا يستطيع اي محترم أن يتعايش مع منظومة فساد متكاملة إلا لو كان جزء منها وهو ما يأكد أن حسبو الذي تعايش مع هذه المنظومة يعتبر لص من لصوص الكيزان فعندما قال موسي هلال أن حسبو سرق عدس المفوضية لم يرد حسبو واكتفي بالسكوت . أن مسرحيه جمع السلاح في دارفور التي يتبناها حسبو عدس هي عبارة شغل الرأي العام وتصفية حسابات معينة ولكن يبدو أن حسبو قد فتح على نفسه أبواب جهنم في الدور الذي يلعبه في هذه المسرحية الهزلية . السؤال: هل يستطيع حسبو عدس أن ينجح في هذه المسرحية ؟ هل يستطيع حميدتي مواجهة موسي هلال ؟ هذه الحقيقة المرة التي يعلمها كل الشعب و يــدرك إن الذى كان امامه لص ليظل سر الفضيحة مكتوما ولكـــــن اصبح الـــورق مكشوف فالحكومة فاسدة واصل البلاء وعندما يتقابل اللصوص لا تكون السرقة بينهم عيبا ولكن ربما يتوارى البعض خجلا من نفسه الخبيثة امام الشرفاء من الناس فيستنكر مبدأ السرقة تمــــاما فالخفافيش ياسادتى الاعزاء لا تحب الا العيش فى الظلام والله المستعان .
الطيب محمد جاده/فرنسا