سودانيز اون لاين
mekki-omdurman/al thoura
الامس الخميس 17-08 2017 ذهبت مع ابن عمتي هيثم معزين في الفقيدة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم. وكانت وجهتي الاساسية في هذه التعزية هي الزميل احمد الشفيع ود فاطنة السمحة، حيث عاصرته في جامعة الخرطوم. هو اصغر مني وقد استقبلناه كبرلوم زميل في كلية العلوم،،حيث يدرس الجميع السنة التمهيدية. بدا لي نحيفا عكس ما كان في ذلك الزمان،، ادينا واجب العزاء،، وكان احمداً رابط الجأش ،متماسك وشامخ.
ما تتخيلوا الشاب احمد الشفيع ود فاطنة السمحة ودود كيف وبسيط ورقيق قدر شنو. تصدقوا حتي ما عندو واتس عشان ما يسمع ما يؤذيه.
اجزم ان هذا الاحمد لم يؤذ احد في حياته. وما لمسته من هدوء في شخصيته وكياسة، لابد انه اتخذ القرار السليم فيما يخص والدته المرحومة المناضلة فاطمة. هو وحده المسئول عن مكان علاج ورعاية والدته رحمها الله، لانه موجود في دولة قانون وليست دولة حزبية.
احمد رأيته في اليوم يجلس بين اخواله بكل ثقة وحفاوة ورباطة جأش من قام بواجبه الكامل تجاه والدته العزيزة علي الكل.
رأيت في ذلك اليوم اسرة كريمة سودانية متماسكة رافعة الرأس لا تهزها عواصف هذا الزمن الاغبر