Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
حكم قرقوش 
المعتقل (13) ياسر خان
المعتقل (12) عمار كيجاب
المعتقل (11) حسان احمد
( Voip) جهاز إتصال بتقنيات مستحدثة :
المعتقلين المذكورين أعلاه هم ضحايا هذه التقنية التي تضر بشركات الأتصالات في السودان ، وقد أصدرت الشركات بيانات سرية ولا ادري ما هو المقصود بالسرية هنا , ويتم القبض علي المخالفين لهذا الأمر عن طريق جهاز الأمن والمخابرات الوطني , بصورة سرية , بقيادة طاقم تخصص في هذا الأمر يقوده ضابط أمن مهووس يدعي (أنس) , ويقوم جهاز الأمن بتعذيبهم , وابتزازهم للدرجة التي تجعلهم يبيعون ممتلكاتهم , من أجل الخروج من هذه المعتقلات الا إنسانية , والذين يتم القبض عليهم لا يقدمونهم لمحكمة ، او نيابة , وذلك لعدم وجود قانون يدينهم .
هذا العمل يموله الأجانب , وفي راسهم المصريين والباكستانيين وبعض الجنسيات الأخري , وينفذه السودانيين نظير مرتبات عالية , لعدم معرفة السودانيين لفوائده , وارباحه المهولة , فيكونوا ضحايا في الاغلب الأمر .
الأجهزة التي تعمل (بالفويب) دائما تكون ذات سعة عالية ويوضع فيها كمية من الشرائح تكون في العادة (64-128-256 ) شريحة من اي شركة من شركات الاتصالات تبرمج عليها , تقوم بتحويل المكالمات العالمية الي محلية عن طريق إتفاقية مع الشركات المصرية , أو الباكستانية , أو اي دولة أخري .
(ياسر خان ) باكستاني الاصل مسلم , يتميز بالأدب , والأخلاق , طيب المعشر , قبض عليه بواسطة جهاز الأمن والمخابرات , وهو عامل مع باكستاني مستثمر , إستغل جهله في عالم التقنيات , وعرض عليه هذا العمل , وقبله لحوجته الماسة , وكانت النتيجة اربعة أشهر قضاها , بسجن كوبر عنبر (الزاوية) , وغرامة مالية (مليار حنيه ) بالقديم , ومن ثم اطلاق سراحه , والشئ الذي تعلمه من اللغة السودانية في المعتقل ( البشير كعب البشير كعب , محكمة في السوداني مافي , قانون نهيي) .
(عمار كيجاب ) من ابناء دنقلا ( الغابة ) رجل طيب مهذب , قام بأيجار منزله لأحد المصريين , بغرض السكن ,. وإستقل هذا المصري الفرصة , واحضر الأجهزة الخاصة بالاتصالات , وعمل في المنزل لفترة , وعندما أحس بالمراقبة , هرب لدولته , وتم القبض علي ( عمار كيجاب ) وكانت النتيجة شهرين ونص بسجن كوبر , وغرامة (نصف مليار) , وخرج وهو يحمد الله .
( حسان احمد ) قدم له طلب أحد المصريين عملاً بمرتب مجزي (عشرة الف ) شهرياً , وتمت موافقته نظيراً لوضع الشرائح الاتصالاتية ومراقبة الاجهزة , وسافر المصري , وطلب منه شراء الشرائح جديدة , ووضعها يوميا في الاجهزة , وعندما ذهب لشراء الشرائح تم القبض عليه , بصورية مفزعة تدخل بعض المارة للحماية والمساعدة , ولكن السلاح الذي أشهره عصابة البشير كان كفيلاً باستسلام المساعدين .
( خرجت وتركته داخل المعتقل )
تم وضعهم جميعا بسجن كوبر , خانعين مذلولين , شرابهم من ماء الحمام , ومأكلهم من فتات الخبز , حتي يدفع زويهم المبلغ المطلوب .
جاء الجنود بغلام له ركبدار ( اي صاحب الركاب ) للملك قرقوش بتهمه أنه قتل شخصاً , فقال لهم الملك قرقوش : اشنقوه .. فقالوا له : إنه حدادك ينعل لك الفرس , فأن شنقته إنقطعت منه .. فنظر قرقوش قباله بابه لرجل قفاص ( أي صانع أقفاص ) فقال : ليس لنا بهذا القفاص حاجة .. أتوني به فلما اتوه .. قال : اشنقوا هذا القفاص , واتركوا الركبدار الحداد الذي ينعل لنا الفرس ..
سيظل قرقوش السوداني يحكمنا بقانون الغاب , وكلابه تنهش في عظم الشعب السوداني بلا شفقة ولا رحمة , علي حسب الاخطاء ياتي العقاب , فلا يمكن ان تقتل السارق , ولا يمكن ان تطلق القاتل .
( مجمل هذه المبالغ التي تسلب وتنهب من المخالفين , تكون من نصيب جهاز الامن والمخابرات , ولا تدخل خزينة الدولة , ولا يوجد إيصال تاخذه بعد الإيداع )
( إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حِسابهم ) 25-26 الغاشية
الثورة مستمرة
والعصيان هو الحل
GHALIB TAYFOUR
