الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" / لقاء الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ محمد ضياءالدين “بصحيفة الجريدة” اليوم 21يونيو 2016 أجري الحوار الأستاذ أحمد الشيخ ..
2016062201.jpg

لقاء الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ محمد ضياءالدين “بصحيفة الجريدة” اليوم 21يونيو 2016 أجري الحوار الأستاذ أحمد الشيخ ..

_____ #الهدف2016062201.jpg

لقاء الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ محمد ضياءالدين “بصحيفة الجريدة” اليوم 21يونيو 2016 أجري الحوار الأستاذ أحمد الشيخ ..
=============:=======
المقدمة ..

ذكر المتحدث بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي  محمد ضياءالدين  أن الخﻻفات وسط مكونات تحالف الإجماع بدأت مع التوقيعة علي نداء السودان والتطورات اللاحقة له ، ووصف ضياءالدين قوي نداء السودان بأنها صنيعة دولية من أجل التسوية السياسية وللأبقاء علي نظام الإنقاذ في الحكم ، وقال ضياء الدين في حوار أجرته معه الجريدة (للأسف ﻻزال تأثير العامل الخارجي هو المؤثر في صناعة القرار الوطني بقيادة اللاعب الكبير أميركا) .
وأشار ضياءالدين الي الإنقسام حول مخرجات باريس كاد أن يطيح بوحدة قوي الإجماع لذلك أجل رؤساء الأحزاب البت في تلك المخرجات .
وفي سؤال في رده علي ضعف المعارضة ، قال أن خيارات المعارضة المتناقضة في[ الموقف من النظام أسهمت في إشاعة الإحباط والإرباك ، وأثرت سلبا في رفع أسهم المعارضة وفي قدراتها في قيادة الشارع نحو تحقيق أهدافه من أجل إحداث التغيير في المشهد السياسي .

=====================
# يتحدثون عن خلافات وسط مكونات قوي الاجماع الوطني ما اسبابها
من الطبيعي في أي عمل سياسي مشترك أن تكون هناك تباينات في وجهات النظر حول مجمل التطورات السياسة . تحالف قوي الإجماع يقوم علي برنامج حد أدني وبمكونات ذات مرجعيات مختلفة فكريا وتنظيميا . الأسباب الرئيسة للخﻻفات في قوي اﻻجماع بدأت تطل برأسها بشكل واضح بعد التوقيع علي نداء السودان والتطورات اللاحقة له . من هنا بدأت الخﻻفات وهي بالأساس تقوم علي صراع بين منهجي الحوار والتسوية السياسية كخيار رئيسي لبعض مكونات نداء السودان وهو خط أيضا وخيار مدعوم من بعض أحزاب قوي اﻻجماع في مواجهة خيار الإنتفاضة وإسقاط النظام من جهة الأخري .

====================
# هل صحيح هناك انقسام حول قوي نداء السودان وما هي اسبابه
نعم قوي الإجماع أصبحت منقسمة تماما حول الموقف من نداء السودان خاصة من مخرجات باريس الأخيرة التي لم تجاز في قوي الإجماع رغم أنها عقدت ثﻻث إجتماعات لمجلس رؤساء قوي اﻻجماع . هذا الإنقسام كاد أن يطيح بوحدة قوي الإجماع لوﻻ تأجيل البت في الموقف من مخرجات باريس

====================
# ما تعليقك علي حديث ابراهيم الشيخ عن وجود تشاكس بين احزاب التحالف

ﻻ أدري ماذا يقصد الأخ ابراهيم الشيخ من إستخدام عبارة تشاكس .. أنا أشرت لتباينات طبيعية في وجهات النظر تطورت الي خﻻف في الموقف من نداء السودان ومخرجات إجتماعاته خاصة ما حدث من تجاوزات إجرائية إعترف بها من شارك بإسم الإجماع  في باريس 2  علما بأن قوي الإجماع لم تفوض أحد ليقوم  بالتوقيع بإسمها علي قضايا خلافية حتي داخل اﻻجماع نفسها .
رؤساء الإجماع حسموا أمر التجاوزات بقرارات داخلية واضحة ومحدده . رغم ذلك مخرجات باريس لم تجاز في أيا من محاورها حتي الآن داخل قوي اﻻجماع كما أشرت .

===================
# ما هي حقيقة الحديث عن ضغوط دولية علي المعارضة

نعم هناك ضغوط أجنبية حقيقية علي المعارضة التي قبلت بأن تضع نفسها تحت الوصايا الأجنبية لعجزها ولعدم قناعتها بأن الإرادة الشعبية والرهان علي قدرات الشعب هو الخيار الوطني الصحيح بإعتباره الخيار الذي يضمن  القدرة علي إنجاز تطلعات شعبنا المشروعة  في التغيير السياسي . وهو الرهان الذي يحافظ علي وحدة البلاد وسيادتها وإستقﻻلها .
البكاء والعويل من الضغوط اﻻجنبية يشتكي منه فقط من يتكئ ويراهن علي التغيير المستند علي القوي اﻻجنبية . ومن يقبل بأن يضع نفسة تحت تصرف الأجنبي عليه أن يقبل بفاتورته وضغوطه .
من جهة أخري
إذا وجدنا بعض من منطق الواقع وليس كامل العذر للحركات المسلحة التي يقوم عملها أصﻻ  ويتأسس علي  العﻻقات اﻻقليمية والدولية في حراكها السياسي والعسكري . لكن من أين لنا أن نجد العذر ﻻحزاب يفترض أن يكون ميدان عملها النضالي والسياسي بالداخل ووسط الشعب .
الضغوط الأجنبية حاصلة[ والحصانة منها تستند علي الإعتماد في حل المشكل السوداني علي الحل الوطني المنحاز للإرادة الوطنية الحرة المستقلة . أي معارضة وطنية يجب أن ترتكز علي ثوابت وطنية واضحة . وأن ﻻ تستعين بظالم علي ظالم حتي ﻻ تكون فريسة للإثنين معا .

===================
# من وجهة نظرك ما هي أسباب ضعف المعارضة

من الاسباب الرئيسية لضعف المعارضة هو الإرباك في موقف بعض أحزاب المعارضة من الموقف من النظام نفسه . خاصة تبني خيار  الإنتفاضة مقرونا مع ما يسمي بخيار الحل الشامل الذي يعني وبشكل خجول الدعوة للحوار والتسوية مع النظام . هذه الخيارات المتناقضة  في الموقف من النظام أسهمت في إشاعة الإحباط والإرباك وأثرت سلبا في رفع أسهم المعارضة في قيادة الشارع نحو تحقيق أهدافه من أجل إحداث التغيير الجذري في المشهد السياسي .
أضف الي ذلك أن الهروله نحو الخارج والقبول بالضغوط الأجنبية التي أشرنا إليها إضعفت وحجمت الي حد ما قدرات المعارضة في القيام بدورها كمعارضة حقيقية . هذه الأسباب مجتمعه ومنفصلة حولت بعض قوي المعارضة الي قوي محسوبة علي المعارضة .

====================
# البعض يتحدث عن اختراق وسط قيادات المعارضة أقعدتها عن القيام بدورها
نعم هذه حقيقه لكن الإعتراف بالحقيقة ﻻ يعني التعميم .  سمعنا مؤخرا إعترافات بهذا المعني من بعض الأحزاب ونعلم عن ذلك الكثير  . بعض من أحزابنا ليس لها الدراية الكافية بكيفية مواجهة الإختراقات وكشفها والعمل علي تأمين التنظيم والكادر إذ أن أغلبها يلجأ للعمل المفتوح مما يسهل عملية الإختراقات الأفقية والرأسية ﻻحزاب المعارضة .
الكل يدرك أن النظام وظف موارد البلاد لتطوير فعالية أجهزته الأمنية وفي تجييش المخبرين والمصادر والخبرات الأمنية الأجنبية والأموال لشراء الذمم الرخيصة ووظف التقنيات الحديثة ﻻغراض جمع المعلومات وإختراق الأحزاب وتوظيف المعلومات لشق الأحزاب والقيام بالإجراءات الأمنية الإستباقية اللازمة لإجهاض أي حراك سياسي مناوئ ..
عموما الإختراقات الأمنية في الأحزاب مرتبط بطبيعة الأحزاب والتنظيمات نفسها في مدي قدرة التنظيم في حماية نفسة عبر الإجراءات التأمينية اللازمة وإشاعة الوعي والتثقيف الأمني لدي العضوية 
====================
# ابراهيم الشيخ يتحدث عن موقف بعض الأحزاب من نداء السودان وليس التسوية ما هو تعليقك
نحن علي قناعة بأن نداء السودان جاء من أجل التسوية مع النظام وليس تجميعا لقوي المعارضة ﻻسقاط النظام خاصة في ظل توازن الضعف لدي المعارضة والنظام معا إضافة لذلك القبول بالتدخل الأجنبي في الشأن السوداني.  للأسف ﻻزال تأثير العامل الخارجي هو المؤثر في صناعة القرار الوطني بقيادة اللاعب الكبير (أمريكا) نداء السودان صنيعة دولية من أجل التسوية السياسية التي تعمل علي اﻻبقاء علي النظام مع إستصحاب بعض القوي المحسوبة علي المعارضة للمشاركة في سلطة نظام المؤتمر الوطني . نحن ﻻنريد أن نخون أحد لكن ظلننا ننبه دوما بأن أي حوار مع النظام سيتحول لمجرد صفقات لترميم النظام وليس لعملية التحول الشامل التي تحتاجها بلادنا . إستقراء الوقائع والتجارب والتأريخ القريب تقول بأن النظام لم يعد له شرف يمكن أن يتنازل عنه من أجل إيجاد حل للأزمة الوطنية الراهنة .

====================
# هل انسحاب الموتمر السوداني سيؤثر علي عمل تحالف المعارضة
أي حزب هو الذي يحدد موقفة قربا أو من الخط الوطني الصحيح الملتزم بقضايا الشعب والنضال من أجل هذه القضايا المشروعة الشارع من يحكم علي مواقف اﻻحزاب  . 
من آثر غير خيار الجماهير أيا كان فهو الخاسر بدون شك .
ومن نافلة القول أن عمل نضالي مشترك قادر علي تحريك الجماهير يجب أن يرتقي الي مستوي الإلتزام بالتواثقات المشتركة بين أطرافه .

===================
#هل انسحاب الموتمر السوداني سيؤثر علي عمل تحالف المعارضة
المؤتمر السوداني لم يخرج من التحالف ومازال حزبا أصيلا ضمن مكوناتة .. هو سؤال إفتراضي حتي الآن .

=====================
#هل يمكن ان توافق قوي الاجماع علي خارطة الطريق في حال وافقت عليها نداء السودان
أنا لست متحدثا بإسم قوي الإجماع لكن أقول أن قوي الإجماع ﻻعﻻقة لها بهذه الخارطة ولن تستطيع أي جهة أن تلزمنا بأي موقف بغير قناعتنا وإجماعنا .
===================
#هل تتمايز الصفوف وسط قوي تحالف الاجماع بين من يريدون التسوية ومن يسعون لاسقاط النظام
يمكن للحراك السياسي الدراماتيكي الجاري الآنو ضمن مساراته في الداخل والخارج أن يؤدي الي فرز سياسي وبالتالي الي أصطفاف واضح المعالم يفرز الخنادق صراع بين النظام وقوي التسوية من جهة في مقابل قوي الإنتفاضة التي تعمل علي إسقاط النظام ..
عندما تكتمل شروط الفرز ستتحد قواه وهو ما سيعجل بتحديد ملامح الصراع القادم بلا شك .
===================
#يتحدثون عن قطيعة بين احزاب المعارضة وجماهير الشعب السوداني

المعارضة خشم بيوت .. الشعب يعرف المعارضة الحقه من أدعياء المعارضة أصحاب المواقف الرمادية .. ______________
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على فيسبوك:
https://m.facebook.com/hadafsd/

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

*تصريح صحفي* *المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل*

Share this on WhatsApp*تصريح صحفي* *المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل* سخر المتحدث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.