الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / عن التعايش مع الآخر
سامح الشيخ

عن التعايش مع الآخر

ظللنا نكتب عن التعايش بين الشعوب عن طريق نشر والتبشير بميثاق الأمم المتحدة وعهدها الدولي لحقوق الإنسان الذي ليس هو غاية الكمال لكنه حد أدنى لحفظ لكرامة الإنسان وهو مستمد من الديانات الإبراهيمية الثلاثة وكريم المعتقدات الأخرى وأيضاً كتبنا في مسألة شرح معنى العلمانية التي تعني إدارة شؤون الحياة الدنيا ولا تهتم بشؤون حياة البرزخ التي هي بين الحياة الدنيا الدار الآخرة أو اليوم الاخر  والتي نؤمن بها نحن المسلمون وأصحاب الديانات السماوية الأخرى وأصحاب كريم المعتقدات الأخرى الأرضية كل بحسب معتقده لأنها مسألة فردية تخص الفرد والعلمانية ليس ضد أي دين من الأديان ولا تسعى لمحو الدين من حياة الناس . وكتبنا في التدين الشكلاني وهو اهتمام المتدينين بالعبادات واختفاءهم بأداءها ولا يهتمون بالسلوكيات والقيم والمعاملة واحترام حقوق الآخرين والتدخل في شئون الناس ويصنفون الأشخاص بحسب اداءهم للعبادات وهو ما لا يتناسب مع ما جاء من قيم فاضلة في الأديان
كتبنا في هذا الموضوع ونعرف انه شائك كما نعلم أن الخوض فيه صعب بمقدار أن بعض اعزة احبونا واحببناهم نالنا منهم تغير في المعاملات وتشكيك في العقيدة والنظر إلينا بعين الريبة وبرغم مانالنا منهم نعلم أن نواياهم في تلك المعاملة هو مودتهم لنا وخوفهم علينا. ومن هنا يتبين صعوبة ما كتبنا وهو أن يغضب نفر عليك تريد خيرهم وهم في نفس الوقت يريدون خيرك فقط الفرق هو أن عشمنا في خيرهم  بالحياة الدنيا وفي الآخرة وهم وإن كانوا يعشمون بالخير لنا دنيويا إلا أن عشم الخير لنا بالآخرة هو المسيطر عليهم لذلك تجد الأفكار التي تدعو للتعايش مع الآخر حين نقولها يعتقدون أنها ضد الدين السمح ويعتقدون اننا لا نعشم فيه وهذا غير صحيح. فمثلاً قولنا أن كل أنسان له مطلق الحرية فيما يعتقد أو يلبس يخيفهم اعتبار الفتوحات الإسلامية مثلها والاستعمار لا يرضونه مسألة أن الأديان لم تحرم الرق لكن حاولت وضع آلية لانهائه عن طريق الحث على عتق رقاب الرقيق كل هذا جعلهم  يشككون في عقيدتنا ورمينا بالكفر احيانا بغرض الإرهاب تارة وبغرض الثني والتراجع عن هذه الأفكار،
هل مازال هنالك امكانية للتعايش وهناك من لا يقبل العيش مع او يحرم

الصوفية و طرقها ، الصوفية القديمة و الحديثة ،  ، و تبديع فاعلها ، و تكفيرهم
.
ويحرم الغناء و الموسيقى و الرسم و النحت و التصوير الفوتوغرافى و كافة الفنون و بالتالى ما يستتبع ذلك التحريم من حظر اقتناء تماثيل أو صور مرسومة أو فوتوغرافية فى المنازل و بالتالى يحرم  المعارض الفنية و مجلات الرسوم المتحركة و تحريم نصب تماثيل فى الميادين و تحريم اقامة متاحف و تحريم الكشوف الأثرية و تحريم علم الآثار برمته !!! ..
تحريمهم للنظام الجمهورى و تداول السلطة و الديمقراطية و حكم الشورى

ويجتهد لتحريم  و الماركسية و الديمقراطية و العلمانية والناصرية والقومية و اعتبارها كفر .ثم يطالب بالغزو والجهاد والفتح بدون أن يعتدي عليك باعتبار الآخرين غنائم ونسائهم سبايا ورجالهم عبيد ويجب أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون .

سامح الشيخ

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.