بيان مهم حقَاً تحرسو ولا بجيك ……… حقك تلاوي وتقلعو

الزملاء والزميلات..الطلاب الشرفاء..
قام أكثر من 1000 طالب وطالبة من طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا بتقديم إستقالات جماعية لإدارة الجامعة إحتجاجاً على الضغط الأمني المستمر منذ انتخابات المنبر النقابي مايو2017 وحتى تاريخ تقديم الإستقالات في يوليو الحالي, شمل الضغط الأمني الإعتقالات والإستدعاءات بواسطة جهاز الأمن, وسماح إدارة الجامعة للشرطة بإقتحام الداخليات وممارسة الضغوطات الأمنية على طلاب إقليم دارفور داخل الجامعة. طلبت رابطة طلاب دارفور عبر ممثليها مقابلة إدارة الجامعة ووالي الولاية وجوبهوا بالرفض, فتمت خطوة الإستقالات الجامعية بعد إغلاق إدارة الجامعة كل سبل الحل.
إن إدارة جامعة بخت الرضا تعاقب طلاب دارفور لإنخراطهم في العمل السياسي ضد تنظيم السلطة داخل الجامعة في إنحياز واضح للسلطة, إستكملته بفصلها ل 14 طالب من الجامعة, كما عمدت أجهزة الأمن بولاية النيل الأبيض على منع المركبات من ترحيل الطلاب ومنعهم من الدخول لولاية الخرطوم وإعتقال وإستدعاء الطلاب بصورة متكررة لمباني جهاز الأمن.
ثوريو الحركة الطلابية :
علينا الإستعداد لمعركة طويلة وقاسية, فمساحات تراجع تنظيم السلطة داخل الجامعات تسعى الإدارات لملئها بالعنف القانوني, فقد فصلت إدارة جامعة الخرطوم 5 من طلابها (مجمع شمبات) فصل أكاديمي لمدة عام دراسي كامل إثر أحداث الجامعة في يناير 2017, وكذلك قامت إدارة جامعة بحري بفصل 18 طالب وطالبة نتيجة أحداث القرار الإداري برفع الرسوم الدراسية ومنع الطلاب دخول الحرم الجامعي بدون دفعها, وهي أسباب مشتركة قامت بسببها إدارة جامعة الزعيم الأزهري بفصل 17 طالب وطالبة. وكذلك في شهر مايو 2017 تم فصل 16 طالب وطالبة من كلية الآداب والدراسات الإنسانية – جامعة دنقلا – مجمع كريمة فصل تعسفي على خلفية إعتصام سلمي يطالب فيه الطلاب بحقوقهم المشروعة. كل ذلك يدل على إصرار إدارات الجامعات بسلب حق الطلاب الأساسي في التعليم المجاني وحرية ممارسة العمل السياسي والثقافي.
إن المعركة السياسية والقانونية يجب أن تدار بالوضوح الكافي, فطلاب دارفور ليسوا وحدهم في المعركة, إن ماحدث لطلاب دارفور بجامعة بخت الرضا يضع أمام الحركة الطلابية في الجامعات السودانية واجبات عاجلة وواضحة :
· وحدة قوى التغيير الجذري ووحدة مقاومتها لعنف الإدارات ضد اللوائح والقوانين المجحفة للنشاط الطلابي.
· أوسع تضامن مع طلاب جامعة بخت الرضا داخل الجامعات بأقصى درجات التصعيد الممكن.
· التصعيد القانوني داخل وخارج الجامعات ضد اللوائح والقوانين التي تستخدمها الإدارات ضد النشاط الطلابي بما يشمل وجود الشرطة الجامعية ولوائحها.
· إستقلالية الجامعات وديمقراطية لوائحها وقوانينها وحرية النشاط الطلابي من التدخل الإداري والأمني.

والنصر معقود بلواء الجماهير..
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
يوليو 2017م